ميدو يوجه رسالة لمجلس الزمالك بعد قرار جوميز بالرحيل
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
وجه أحمد حسام ميدو، لاعب الزمالك وتوتنهام الإنجليزي السابق، رسالة لمجلس إدارة القلعة البيضاء برئاسة حسين لبيب، بعد إصرار المدرب البرتغالي جوزيه جوميز على الرحيل عن الفريق الأول لكرة القدم بالنادي.
وكان جوميز قد أخطر حسين لبيب، رئيس النادي، بالرحيل عن الفريق الأول، خاصة وأنه لم يحصل على الطلبات الفنية التي طلبها خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية.
وقال ميدو في تصريحات تلفزيونية: "الزمالك غني بأبناءه والأفضل حالياً كابتن مؤمن سليمان يكون مدير فني ورجل المرحلة لأن فلسفته مناسبة للفريق دلوقتي".
وتابع: "طارق مصطفى وخالد جلال أي حد من التلاتة ممكن يقود الفريق الفترة دي".
في سياق متصل، كشفت إذاعة "يو إف إم" السعودية، أن جوميز وقع على عقود تدريب الفتح السعودي خلال الأيام الماضية.
جاء طلب جوميز بالرحيل عن القلعة البيضاء، بعد عدم تنفيذ طلباته من قبل مجلس الإدارة برئاسة حسين لبيب، خاصة وأنه لم يجد الصفقات التي طلبها خلال الميركاتو الصيفي الماضي.
وأكد الناقد الرياضي عمر جاب الله أن جوميز أبلغ إدارة الزمالك رغبته في الرحيل بشكل فوري عن الفريق بعد تلقيه عروض من أندية خليجية.
وأوضح أن جوميز قرر توديع لاعبي الزمالك في مران الفريق غدا للرحيل عن الفريق، مشيرًا إلى أن المدرب البرتغالي كان منفتحا على التجديد للزمالك لكن موقفه تغير تماما بعد تلقيه عرضا آخر.
وشدد على أن قرار جوميز بالرحيل عن الزمالك كان مفاجأة غير متوقعة لمجلس إدارة القلعة البيضاء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ميدو الزمالك جوميز جوزيه جوميز البرتغالي جوزيه جوميز عن الفریق
إقرأ أيضاً:
ترامب يوجه رسالة جازمة لإيران حول تخصيب اليورانيوم.. هذا فحواها
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن أي اتفاق محتمل بين الولايات المتحدة وإيران لن يسمح للجمهورية الإسلامية بأي تخصيب لليورانيوم.
وكتب الرئيس الجمهوري على منصته "تروث سوشل" للتواصل الاجتماعي، "بموجب اتفاقنا المحتمل، لن نسمح بأي تخصيب لليورانيوم!".
وسبق أن أفاد موقع “أكسيوس” الإخباري بأنّ آخر اقتراح قدّمته واشنطن لطهران السبت يسمح للإيرانيين بتخصيب محدود لليورانيوم، وهو أمر لطالما رفضته إدارة ترامب.
وتزامن حديث ترامب مع تصاعد التوتر بينه وبين رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو على خلفية طريقة التعامل المختلفة مع الملف النووي الإيراني، وتهديد الأخير بالتعامل عسكريا مع الموضوع.
وأكد موقع "واللا" أن "إسرائيل" تستعد لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية إذا لم تسفر المفاوضات بينها وبين الولايات المتحدة عن اتفاق.
وقال الصحفي في الموقع، باراك رافيد، إن هناك مخاوف جدية في الولايات المتحدة بشأن التحرك الإسرائيلي، وهو ما قد يضر بالجهود الرامية إلى التوصل إلى اتفاقات مع إيران.
وأضاف أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحدث هاتفيا الخميس الماضي مع نتنياهو وأبلغه أن "هذا ليس الوقت المناسب لتصعيد الوضع".
والأسبوع الماضي، قال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، إن إيران لن تحتاج إلى أحد إذا انتهت المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة دون التوصل إلى اتفاق، مشددًا على قدرة بلاده على الصمود وتجاوز العقوبات، في وقت تتواصل فيه المحادثات النووية بين الجانبين وسط مؤشرات متضاربة.
وأضاف بزشكيان في تصريحات نقلتها وسائل إعلام إيرانية رسمية: "ليس الأمر كما لو أننا سنموت جوعًا إذا رفضوا التفاوض أو فرضوا عقوبات.. لدينا مئات الطرق للصمود"، معتبرًا أن بلاده "لن تخضع لابتزاز دبلوماسي".
وتأتي هذه التصريحات في وقت لم تتوقف فيه المحادثات بشكل رسمي، رغم تعثرها، إذ أكد مسؤولون إيرانيون أن جولة سادسة من المفاوضات بوساطة عمانية لا تزال قيد التنسيق، ما يُبقي الباب مفتوحًا أمام احتمال التوصل إلى تسوية.
ورغم الأجواء الحذرة، وصف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب المحادثات بأنها "جيدة للغاية"، بينما شدد الجانب الإيراني على أن أي اتفاق لا يحترم "حقوق إيران الكاملة" في التخصيب ورفع العقوبات سيكون مرفوضًا بالكامل.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، إن بلاده لن تقبل بتجميد التخصيب حتى لو كان لثلاث سنوات، كما رفض فكرة اتفاق مرحلي مؤقت مع واشنطن، مؤكدًا أن "إيران تنتظر ردًا أكثر وضوحًا من الوساطة العمانية".