اختفى قرب دمشق العام 2012.. ماذا نعلم عن الصحفي الأمريكي أوستن تايس؟
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
(CNN)-- اختفى الصحفي الأمريكي، أوستن تايس، أثناء قيامه بالتغطية الإعلامية بالقرب من العاصمة السورية، دمشق، في أغسطس/ اب 2012.
وبعد خمسة أسابيع من اختفائه، ظهر على الإنترنت مقطع فيديو مدته 43 ثانية يظهر تايس في أسر من تصفهم عائلته بـ"مجموعة غير عادية من الجهاديين الواضحين".
ولم يسمع عنه منذ ذلك الحين.
ولطالما اعتقدت الولايات المتحدة أن تايس، وهو من قدامى المحاربين في مشاة البحرية الأمريكية وطالب سابق في كلية الحقوق بجامعة جورجتاون، محتجز لدى الحكومة السورية، رغم أن النظام لم يعترف بذلك قط.
وقد حثت الإدارات الأمريكية المتعاقبة سوريا على إطلاق سراحه.
والآن، يمثل السقوط المذهل لنظام الدكتاتور، بشار الأسد، فرصة لجمع معلومات استخباراتية جديدة عن تايس - وربما حتى إعادته إلى الوطن.
وسافر كبير مفاوضي الرهائن الأمريكي، روجر كارستينز، إلى الشرق الأوسط للتواصل مع أصحاب المصلحة هناك، قال متحدث باسم وزارة الخارجية، الاثنين، إن كارستينز موجود في بيروت بلبنان كجزء من "الجهود المكثفة الجارية للعثور على أوستن تايس وإعادته إلى عائلته".
وقد أبلغت الولايات المتحدة الجماعة المتمردة القيادية في سوريا، هيئة تحرير الشام، أن تايس يمثل أولوية، في حين قال مسؤول في إدارة بايدن، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة ليس لديها أي معلومات جديدة حول مكان وجود تايس، لكن افتراضهم هو أنه على قيد الحياة.
وفي الوقت نفسه، قالت عائلة تايس لشبكة CNN إنهم يعرفون أن تايس على قيد الحياة وفي سوريا، لكنها لم تكشف عن مصدرها.
ويذكر أن سوريا، التي تعيش في خضم حرب أهلية لأكثر من عقد من الزمن، كانت منذ فترة طويلة واحدة من أخطر البلدان على مهنة الصحافة، وقُتل أكثر من 280 صحفياً في سوريا منذ عام 2011، وفقاً لمنظمة مراسلون بلا حدود.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: العاصمة السورية دمشق الإعلام النظام السوري بشار الأسد دمشق
إقرأ أيضاً:
آفاق العمل المدني بعد التحرير في سوريا
دمشق-سانا
نظّم اتحاد الجمعيات الخيرية في دمشق وريفها، بالتعاون مع رابطة الشبكات السورية واتحاد الجمعيات الخيرية في حلب، الملتقى التنسيقي الأول تحت عنوان: “العمل المدني بعد التحرير وآفاق التشارك”، وذلك في مقر الاتحاد بالعاصمة دمشق، بمشاركة ممثلين عن أكثر من 40 جمعية ومؤسسة.
وتركزت أعمال الملتقى على عرض أبرز الاحتياجات والتحديات التي تواجه المنظمات الخيرية، وآليات معالجتها عبر تعزيز التشاركية وتبادل الخبرات، بما يمكّن هذه الجمعيات من تنفيذ برامج ومشاريع تنموية مستدامة تخدم المستفيدين بفعالية.
رئيس الاتحاد سارية السيروان قدّم لمحة تعريفية عن نشاط الاتحاد وأهدافه، مشدداً على أهمية التعاون وتكثيف اللقاءات لتشكيل رؤية موحدة لمستقبل العمل الخيري في البلاد.
من جهته، أوضح رئيس رابطة الشبكات السورية الدكتور حسان مغربية أن هدف الملتقى هو توحيد جهود الجمعيات القائمة مع تلك القادمة من المناطق المحررة، لبناء مجتمع محلي متماسك، مؤكداً أهمية تبادل التجارب وتطبيق الحوكمة في العمل المدني.
كما أشار عضو مجلس إدارة الاتحاد هيثم سلطجي إلى ضرورة توحيد الرؤى واستثمار الخبرات بما يمهّد لتعاون مستقبلي مع المنظمات الدولية، لافتاً إلى أن الجمعيات التي أُسست بعد التحرير سيتم ترخيصها للعمل في مختلف المحافظات.
وبيّن أمين صندوق الاتحاد صفوان الحموي أن الملتقى يهدف إلى تعزيز التشبيك وبناء شراكات فعّالة، بما يضمن إيصال الخدمات للمستفيدين بكفاءة ومنع التكرار والهدر في الموارد.
وخرج الملتقى بعدد من المخرجات من أبرزها: كسر الحواجز بين الجمعيات وتفعيل قنوات التواصل، ووضع آليات للتنسيق المشترك وتبادل البيانات، إلى جانب تشكيل لجنة تنسيقية لمتابعة تنفيذ التوصيات، وتنظيم ورش عمل مستقبلية لصياغة خطط عمل موحدة، تسهم في تطوير العمل المدني وتوسيع دائرة التعاون.
تابعوا أخبار سانا على