ليفركوزن.. «السيناريو القاتل»!
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
ليفركوزن (رويترز)
سجل نوردي موكيلي هدفاً في الوقت القاتل، ليمنح باير ليفركوزن الفوز 1-صفر على إنتر ميلان، وقطع خطوة أخرى نحو التأهل إلى الدور الثاني بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وكان الفريق الألماني الأفضل خلال أغلب فترات المباراة، وحرم إطار المرمى نيثن تيلا من التسجيل في بداية المباراة، قبل أن يقترب صاحب الأرض من التسجيل عن طريق فلوريان فيرتس وجوناتان تاه.
لكن الفريق الألماني انتظر حتى الدقيقة 90، لتسجيل هدف الفوز، بعدما أخفق الدفاع في تشتيت كرة داخل منطقة الجزاء، لتهتز شباك الإنتر للمرة الأولى في البطولة هذا الموسم في الجولة السادسة.
وبعدما تلقى هزيمته الأولى في المسابقة هذا الموسم، تراجع الإنتر إلى المركز الرابع برصيد 13 نقطة، وهو نفس رصيد ليفركوزن ثاني الترتيب، قبل مباراتين على نهاية مرحلة الدوري.
وتؤهل أول ثمانية مراكز مباشرة إلى دور الستة عشر، بينما تؤهل المراكز 16 التالية لدور فاصل من مباراتين، من أجل فرصة التقدم في البطولة.
وقال تشابي ألونسو مدرب ليفركوزن: «أنا سعيد بالأداء أمام فريق من الطراز الرفيع، أظهرنا قدراً كبيراً من النضج، لم نتوقع أن نحظى بعشرين فرصة، لكن بعض الفرص الجيدة وأن نستغل إحداها، وكان لاعبو فريقي يقظين، وكانوا يعرفون التوقيت المناسب للضغط العالي، كانت الخطوط متقاربة جداً فعلاً، حظينا باستقرار وهيكل جيد، لم نفقد الكثير من الكرات بصورة سخيفة، بما يمنحه المنافس فرصة لتشكيل خطورة».
ولم تكن لإنتر أي محاولة على المرمى طوال المباراة.
وكانت الأفضلية للفريق الألماني منذ البداية، وكاد أن يتقدم في النتيجة بعد ثلاث دقائق من تسديدة مباشرة قوية من تيلا اصطدمت بإطار المرمى.
كما أطلق المتألق فيرتس تسديدة قوية تصدى لها الحارس يان سومر في الدقيقة 35، فيما اكتفى الفريق الإيطالي بالتراجع والصمود تحت الضغط.
واستمرت محاولات ليفركوزن، وكاد جيريمي فريمبونج أن يسجل من تمريرة بينية من فيرتس، لكن تسديدته أخطأت طريقها إلى المرمى.
وأجرى سيموني إنزاجي مدرب الإنتر تبديلات، بعد مرور ساعة من عمر المباراة، لكن فريقه لم يتمكن من تشكيل خطورة على مرمى ليفركوزن.
وعندما بدا أن المباراة في طريقها نحو التعادل السلبي، انقض موكيلي «27 عاماً» على كرة أخفق الدفاع في إبعادها في منطقة الجزاء وأسكنها الشباك.
وقال إنزاجي: «لم نكن بالمستوى المطلوب في الهجوم، لم نقدم ما يكفي للتفوق على فريق بمستوى المنافس، وهدفنا يظل التأهل عبر أول ثمانية مراكز، وهذا لا يزال ممكناً، لعب ليفركوزن بصورة جيدة جداً، بإيقاع كبير، نشعر بمرارة لتلقي هدف في مثل هذا الوقت المتأخر من المباراة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أبطال أوروبا باير ليفركوزن إنتر ميلان
إقرأ أيضاً:
مرصد عالمي: السيناريو الأسوأ المتمثل بالمجاعة يتكشف في غزة
قال مرصد عالمي للجوع في تحذير أصدره اليوم الثلاثاء إن المجاعة "تتكشف" في قطاع غزة، بالتزامن مع تصاعد الغضب الدولي من الاحتلال.
وجاء في تحذير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي أن "السيناريو الأسوأ وهو حدوث مجاعة يتكشف حاليا في قطاع غزة".
وأضاف أن "أدلة متزايدة تشير إلى أن انتشار الجوع وسوء التغذية والأمراض يقود لارتفاع الوفيات المرتبطة بالجوع".
ولا يصنف التحذير غزة رسميا على أنها في حالة مجاعة. ولا يمكن التوصل إلى هذا التصنيف إلا من خلال تحليل، وهو ما أعلن التصنيف المرحلي المتكامل أنه سيجريه الآن "دون تأخير".
والتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي هو مبادرة عالمية تشترك فيها 21 منظمة إغاثة ومنظمة دولية ووكالة تابعة للأمم المتحدة، وتهدف إلى تقييم مدى الجوع الذي يعاني منه السكان.
ولكي يتم تصنيف منطقة ما على أنها في حالة مجاعة، يجب أن يعاني ما لا يقل عن 20 بالمئة من سكانها من نقص حاد في الغذاء وأن يعاني واحد من كل ثلاثة أطفال من سوء التغذية الحاد، إلى جانب وفاة شخصين من كل 10 آلاف يوميا بسبب الجوع أو سوء التغذية والمرض.
وورد في تحذير التصنيف المرحلي المتكامل "يجب اتخاذ إجراءات فورية لإنهاء الأعمال القتالية والسماح باستجابة إنسانية واسعة النطاق ودون عوائق لإنقاذ الأرواح. هذا هو السبيل الوحيد لوقف المزيد من الوفيات ووضع نهاية للمعاناة الإنسانية الكارثية".
ووفقا للتحذير، تشير أحدث البيانات إلى أن استهلاك الغذاء وصل لحد المجاعة في معظم أنحاء القطاع الذي لا يزال يعيش به نحو 2.1 مليون شخص، إلى جانب سوء التغذية الحاد في مدينة غزة.
وقال رئيس لجنة الإنقاذ الدولية ديفيد ميليباند في بيان قبل صدور تحذير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي "الإعلانات الرسمية عن المجاعة تأتي دائما متخلفة عن الواقع".
وأضاف "بحلول الوقت الذي أُعلنت فيه المجاعة في الصومال عام 2011، كان 250 ألف شخص، نصفهم من الأطفال دون سن الخامسة، قد ماتوا جوعا. عندما يتم إعلان المجاعة، يكون الأوان قد فات بالفعل".