قال الدكتور محمد محسن أبو النور، خبير في السياسات الدولية، إن الوجود الإيراني انتهى بالكامل من سوريا، ويتضح ذلك من خلال آخر بيان لهيئة العلميات التي استولت على العاصمة دمشق، عندما قالت إنها تكمنت من السيطرة على دير الزور، فهذه المنطقة كانت تعتبر آخر معقل يوجد به بعض القوات التابعة لإيران.

سحب القوات الإيرانية من سوريا

وأضاف خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن حسين سلامي، قائد الحرس الثوري، صرح أمس في البرلمان الإيراني بأنه لا يوجد أي قوات إيرانية في سوريا، وبالتالي يتضح أن إيران سحبت قواتها تدريجيا بآخر عامين.

نقمة على الأقلية العلوية 

وتابع، أنه لا يوجد حاضنة شعبية لإيران داخل سوريا على عكس لبنان التي يوجد بها حزب راسخ وشعبي وقوي هو حزب الله، مشيرا إلى أن الأغلبية الكاسحة في سوريا من السُنة، وهناك نقمة على الأقلية العلوية التي كانت تحكم سوريا منذ السبيعنيات، ونقمة أيضا على الوجود الإيراني.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سوريا إيران القاهرة الإخبارية البرلمان الإيراني حسين سلامي الحرس الثوري

إقرأ أيضاً:

الإدارة الأمريكية تفرض عقوبات على قضاة في المحكمة الجنائية الدولية

فرضت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخميس عقوبات على أربع قاضيات في المحكمة الجنائية الدولية في ردّ غير مسبوق على تحقيق المحكمة في اتهامات بجرائم حرب ضد القوات الأمريكية في أفغانستان، وإصدارها مذكرة اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وذكر بيان صادر عن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، أن واشنطن أدرجت على قائمة العقوبات كلا من سولومي بالونجي بوسا من أوغندا، ولوز ديل كارمن إيبانيز كارانزا من بيرو، ورين أديلايد صوفي ألابيني جانسو من بنين، وبيتي هوهلر من سلوفينيا.

وقال روبيو، "بصفتهن قاضيات في المحكمة الجنائية الدولية، شاركن الأربع على نحو فعال في أعمال غير مشروعة ولا أساس لها، وتستهدف الولايات المتحدة أو حليفتنا الوثيقة إسرائيل. المحكمة الجنائية الدولية لها دوافع سياسية وتدّعي زورا أنها تتمتع بسلطة مطلقة للتحقيق مع مواطني الولايات المتحدة وحلفائنا وتوجيه الاتهامات إليهم ومحاكمتهم".

في المقابل، انتقدت المحكمة الجنائية الدولية هذه الخطوة، قائلة إنها محاولة لتقويض استقلالية مؤسسة قضائية دولية توفر الأمل والعدالة لملايين الضحايا الذين تعرضوا “لفظائع لا يمكن تصورها”.

والقاضيتان بوسا وإيبانيز كارانزا في هيئة المحكمة منذ عام 2018. وفي عام 2020، شاركتا في قرار دائرة الاستئناف الذي سمح للمدعية العامة للمحكمة بفتح تحقيق رسمي في اتهامات بجرائم حرب ضد القوات الأمريكية في أفغانستان.

وفي عام 2021، خفضت المحكمة أولوية التحقيق في أفعال القوات الأمريكية في أفغانستان وركزت على جرائم مزعومة ضد الحكومة الأفغانية وطالبان.



كما أصدر قضاة المحكمة في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي مذكرات اعتقال بحق نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في حرب غزة. وأكدت الحركة الفلسطينية في يناير/ كانون الثاني مقتله.

وقال روبيو إن ألابيني جانسو وهوهلر أصدرتا قرارا بإجازة مذكرتي الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت.

وخلال فترة ولاية ترامب الأولى في عام 2020، فرضت واشنطن عقوبات على المدعية العامة آنذاك فاتو بنسودا وأحد كبار مساعديها بسبب تحقيق المحكمة بشأن الجرائم المزعومة في أفغانستان.

وتأتي هذه الإجراءات أيضا في أعقاب تصويت مجلس النواب الأمريكي في كانون الثاني/ يناير على معاقبة المحكمة الجنائية الدولية احتجاجا على مذكرتي الاعتقال. وأكدت هذه الخطوة على الدعم القوي بين الجمهوريين لحكومة إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • الإدارة الأمريكية تفرض عقوبات على قضاة في المحكمة الجنائية الدولية
  • الهيئة الدولية لدعم فلسطين: مبادرة ويتكوف كانت منحازة بالكامل للاحتلال
  • دليل لتحويل المنزل إلى «حاضنة أعمال»
  • المفوضة الأوروبية: سوريا التي تشمل جميع أبنائها هي سوريا القوية.
  • هل يعود الجنود الأتراك من سوريا؟
  • الوكالة الدولية تحذر: لا يوجد ضمانات على سلمية البرنامج النووي الإيراني
  • العفو الدولية تدعو لرفض خطة المساعدات التي تستخدمها “إسرائيل” سلاحا ضد المدنيين في غزة
  • وزير الخارجية الإيراني: مصر الدولة الوحيدة التي أتيحت لي فرصة لقاء رئيسها
  • خبير: زيارة عراقجي لمصر تفتح بابًا للتشاور والتقارب في ظل المتغيرات الدولية
  • خبير إسرائيلي: لا يوجد نصر مطلق في غزة.. واستمرار القتال غير مفيد