طلاب جامعة قناة السويس يبتكرون بالأنشطة العملية لمادة التمريض النفسي والصحة العقلية
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في إطار دعم الأنشطة الأكاديمية الإبداعية، نظم طلاب المستوى الرابع بنظام الساعات المعتمدة بكلية التمريض بجامعة قناة السويس عرضًا للأنشطة العملية الخاصة بمادة التمريض النفسي والصحة العقلية (عملي).
تحت رعاية الدكتور ناصر سعيد مندور، رئيس الجامعة، الذي أشاد بتميز الطلاب مؤكدًا إن جامعة قناة السويس لا تدخر جهدًا لدعم طلابها وتوفير بيئة أكاديمية مميزة تسهم في صقل مهاراتهم وتطوير إمكاناتهم، خاصة في المجالات التي تمس الصحة العامة والنفسية للمجتمع.
جاءت الفعالية تحت إشراف عام من الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الذي أكد أن مثل هذه الأنشطة تسهم في تعزيز التفكير الإبداعي لدى الطلاب وربطهم بالواقع العملي، ما يجعلهم مؤهلين بشكل أكبر لسوق العمل.
كما أثنت الدكتورة إيناس محمد عبد الله، عميد كلية التمريض، على الجهود المبذولة وقالت إن طلاب كلية التمريض يقدمون نموذجا يُحتذى به في العمل الجاد والمبدع، لافته إلى أن هذا التميز يعكس المستوى الأكاديمي والمهني للكلية.
وبإشراف تنفيذي الدكتورة منى حسن إبراهيم، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، انعقدت الفعالية في رحاب كلية التمريض، حيث عرض طلاب المرحلة النهائية للبكالوريوس بقسم التمريض النفسي والصحة العقلية أنشطة متنوعة ومبتكرة تعكس الجوانب العملية لمادتهم الدراسية.
شملت الأنشطة تقديم مجسمات وأعمال توعوية حملت طابع الإبداع والتنوع. ومن بين المشاريع المقدمة مجسم يحاكي غرفة العزل بالمستشفى النفسي، وآخر يعكس تصميم مستشفى الأمراض النفسية.
كما تناول الطلاب قضايا طبية ونفسية متعددة، مثل Hypertensive Crisis من خلال مجسم وفيديو توضيحي، وأعدوا فيديوهات توعوية عن الوسواس القهري، نوبات الهلع، وإدمان التدخين، مع تقديم مواد تثقيفية شاملة.
تميزت الفعالية بجهود إشرافية من أعضاء هيئة التدريس، وهم: إيناس نجاح، أحمد هشام، شيماء جمال، سهيلة عزت، مي جمال، وإيمان السيد. كما كان لأستاذة المادة، وعلى رأسهم الدكتورة سمية السيد أبو عبده، رئيس قسم التمريض النفسي والصحة العقلية، والدكتور محمود عبد المجيد، مقرر الفرقة الرابعة، دور بارز في دعم الطلاب خلال تنفيذ هذه المشاريع.
أعربت الدكتورة سمية السيد أبو عبده عن سعادتها بالجهود المبذولة من قبل الطلاب، مشيدة باختيارهم المميز للمواضيع وطريقة عرضهم الاحترافية التي عكست قدرتهم على الإبداع والتميز الأكاديمي.
كما أكدت أن الأنشطة العملية تسهم بشكل كبير في تعزيز فهم الطلاب للمواد الدراسية وإعدادهم المهني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التعليم والطلاب الساعات المعتمدة الصحة العامة المرحلة النهائية أنشطة الأكاديمية
إقرأ أيضاً:
بحضور رئيس قناة السويس.. 12 دولة عربية تناقش مستقبل الملاحة في الإسكندرية
شهدت الإسكندرية اليوم انطلاق أعمال الجمعية العمومية للاتحاد العربي للملاحة البحرية، وذلك بمشاركة ممثلي 12 دولة عربية وحضور الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، إلى جانب عدد من القيادات البارزة في القطاع البحري.
وخلال الجلسة الافتتاحية، أكد النائب محمد مصيلحي، رئيس اتحاد غرف الملاحة العربية ورئيس غرفة ملاحة الإسكندرية، أن النقل البحري يمثل حجر الزاوية في دعم التكامل الاقتصادي بين الدول العربية، مشيرًا إلى أهمية تعميق التعاون المشترك لمواكبة التطورات العالمية في صناعة النقل البحري.
وحرص مصيلحي على توجيه الشكر للفريق أسامة ربيع، مؤكدًا أن حضوره يعكس التزام الدولة المصرية بدعم منظومة الملاحة العربية، رغم الأعباء الكبيرة والمهام اليومية المتعلقة بإدارة أحد أهم الشرايين الملاحية في العالم.
وكشف رئيس اتحاد غرف الملاحة العربية عن مؤشرات إيجابية ظهرت مؤخرًا في حركة التجارة عبر قناة السويس، مشيرًا إلى “عودة عدد من الخطوط الملاحية العملاقة”، ما يعد – على حد تعبيره – دليلًا على قوة الاقتصاد البحري المصري والعربي، وبداية مرحلة انتعاش متوقعة خلال الفترة المقبلة.
كما هنّأ مصيلحي مصر والسعودية والإمارات والمغرب وقطر بفوزها بمقاعد في المنظمة البحرية الدولية (IMO)، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يمثل إضافة كبيرة للحضور العربي داخل المنظمات الدولية وله مردود مهم على مستقبل الملاحة في المنطقة.
وفي سياق آخر، أعرب مصيلحي عن تقديره للرئيس عبد الفتاح السيسي لما تحقق خلال مؤتمر شرم الشيخ من نتائج إيجابية، مشيدًا بحجم المشاركة العربية والدولية التي شهدها المؤتمر.
ووجّه مصيلحي التحية لأعضاء الاتحاد العربي لغرف الملاحة البحرية وغرفة ملاحة الإسكندرية على جهودهم في إنجاح أعمال الجمعية العمومية، مؤكدًا أن العمل الجماعي هو الداعم الأساسي لمسيرة التطوير في قطاع النقل البحري العربي.
واختتم كلمته بالتأكيد على المكانة الحضارية لمصر، مشيرًا إلى أن المتحف المصري الكبير يمثل منارة ثقافية كبرى لمصر والمنطقة العربية، قبل أن يوجّه الشكر للمجتمع الملاحي المصري والعربي على جهودهم المتواصلة في دعم الصناعة البحرية.