يدفع الرئيس الأمريكي جو بايدن وكالات الأمن القومي الأمريكية لوضع استراتيجيات جديدة لمعالجة العلاقات المحفوفة بالمخاطر بين روسيا وإيران وكوريا الشمالية والصين، قبل أن يجلس دونالد ترامب على الكرسي الرئاسي، كما ورد عن مسؤولين أمريكيين. ويدعو لاتخاذ سياسات تمنع بعض المخاطر تجاه بلاده.

اعلان

قال بايدن في مذكرة الأمن القومي يوم الثلاثاء إن موسكو تقدم لطهران طائرات مقاتلة وأنظمة دفاع صاروخي، وتكنولوجيا الفضاء، مقابل مساعدة إيران في المجهود الروسي خلال الحرب مع أوكرانيا.

وقالت الإدارة الأمريكية، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يقدم النفط والمال والتكنولوجيا لكوريا الشمالية، ويعترف بها كدولة نووية بحكم الأمر الواقع. وأضافت أن روسيا تجري دوريات مشتركة مع الصين في القطب الشمالي.

وكانت روسيا والصين وإيران وكوريا الشمالية طعنت بتقييمات مماثلة في الماضي. واتهمت الدول واشنطن بأن سلوكها مزعزع للاستقرار.

صورة تظهر صاروخ سويوز ينطلق من موقع الإطلاق في أقصى شرق روسيا ويحمل أقمارا صناعية اثنان منهما من صنع إيران 5 تشرين الثاني نوفمبر 2024AP/Roscosmos State Space Corporation RK MEDIA

تأمر وثيقة بايدن السرية، والتي اطلع عليها عدد من الصحفيين مختلف أذرع الحكومة الأمريكية بإعادة تنظيم الفرق الحالية حسب المناطق الجغرافية، للتركيز بشكل أفضل على القضايا التي تتعلق بالدول الأربع تلك.

ويمكن للرئيس المنتخب ترامب الذي سيتولى منصبه في 20 كانون الثاني/يناير المقبل، أن ينفذ استراتيجيات الوثيقة واقتراحاتها السياسية، أو أن يرفضها تمامًا.

قال أحد كبار المسؤولين في الإدارة، الذي فضل عدم الكشف عن هويته: "عندما يتطلع الفريق الجديد إلى هذا الأمر، لا أعتقد أنهم سيرون فيه أي محاولة لتقييدهم أو دفعهم نحو خيار سياسي معين".

وأضاف مسؤول آخر أن الهدف هو "توفير خيارات جديدة لتمكين الفريق الجديد والكونغرس من بدء العمل بشكل فعّال".

Relatedلحمايتهم من ملاحقات ترامب.. بايدن يدرس إصدار "عفو استباقي" عن شخصيات بارزة في إدارتهفي رحلة قد تكون الأخيرة لها خارج البلاد.. السيدة الأمريكية الأولى جيل بايدن تزور الإماراتالمعركة الأخيرة لبايدن: مليارات لأوكرانيا قبل تسليم الرئاسة لترامب

وقال المسؤولون إن التحديات المقبلة تشمل ضمان تطبيق أي عقوبات وضوابط تصدير مفروضة على الدول الأربع بشكل منسق، دون المخاطرة برد فعل من تلك الدول. بالإضافة إلى تمكين الولايات المتحدة من التعامل بشكل أفضل مع الأزمات المتعلقة بالعديد من الدول.

وقال أحد المسؤولين "نحن الآن في عالم يتعلم فيه خصومنا ومنافسونا بسرعة كبيرة من بعضهم البعض". لكن مسؤولا آخر قال إن هناك حدودا لتعاون الدول، بما في ذلك فشل روسيا وإيران في مساعدة حليفهم بشار الأسد الرئيس السوري السابق.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "اهربوا من القتال".. أوكرانيا تطلق حملة دعائية لتحريض جنود كوريا الشمالية على الفرار من الجبهة وزير الدفاع الروسي في بيونغيانغ لتكريم الجنود السوفييت الذين سقطوا في معارك تحرير كوريا الشمالية ماذا قدمت روسيا لكوريا الشمالية مقابل انخراطها في القتال ضد أوكرانيا؟ دونالد ترامبجو بايدنإيرانروسياالصينكوريا الشماليةاعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. إطلاق صواريخ من القطاع وخامنئي يؤكد: ما حدث في سوريا خطط له في غرف القيادة الأمريكية والاسرائيلية يعرض الآن Next "موسكو أدت قسطها للعلا"... الأسد نُقل بطريقة "آمنة" إلى العاصمة الروسية ومسؤول يؤكد أنها لن تفرط فيه يعرض الآن Next وزير الدفاع في كوريا الجنوبية يحاول الانتحار في زنزانته بعد اعتقاله بقضية الأحكام العرفية يعرض الآن Next من بينها كوكاكولا وبيبسي ومارس.. اتهامات لشركات كبرى بتسويق منتجات "تسبب الإدمان" للأطفال يعرض الآن Next علم الثورة السورية: رمز معارض بألوان وأبعاد جديدة اعلانالاكثر قراءة بعد ساعات من سقوط الأسد.. إسرائيل تصل إلى ريف دمشق الجنوبي فهل نراها في العاصمة؟ إدانة دولية واسعة للتوغل الإسرائيلي في سوريا وسط تحذيرات من تقويض الاستقرار الإقليمي كيف تعمل أوزبكستان على الدفع نحو التعليم الشامل بالمشاركة مع the Tourism Committee of the Republic of Uzbekistan روسيا ترسل رسالة صاروخية قوية للغرب أسرع من الصوت لأول مرة.. تعرف على قدرات "أوريشنيك"؟ بعد مرواغة طويلة.. نتنياهو يدلي بشهادته وسط تحريض على المعاقبة: فهل تفعل المحكمة ما عجز عنه أعداؤه؟ اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومسوريابشار الأسدإسرائيلروسياالحرب في أوكرانيا الحرب في سوريادونالد ترامبمحكمةتقاليداحتجاجاتدمشققتلالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: سوريا بشار الأسد إسرائيل روسيا الحرب في أوكرانيا الحرب في سوريا سوريا بشار الأسد إسرائيل روسيا الحرب في أوكرانيا الحرب في سوريا دونالد ترامب جو بايدن إيران روسيا الصين كوريا الشمالية سوريا بشار الأسد إسرائيل روسيا الحرب في أوكرانيا الحرب في سوريا دونالد ترامب محكمة تقاليد احتجاجات دمشق قتل یعرض الآن Next

إقرأ أيضاً:

لتخفيف التوترات بشأن الرسوم التجارية.. استئناف اليوم الثاني من المحادثات بين الولايات المتحدة والصين

بدأ مسؤولون أمريكيون وصينيون الثلاثاء يومًا ثانيًا من المحادثات في العاصمة السويدية ستوكهولم لحل النزاعات الاقتصادية القائمة منذ فترة طويلة، وتهدئة الحرب التجارية المتصاعدة بين أكبر اقتصادين في العالم، مع تزايد التوتر بشأن الرسوم الجمركية التي يهدد بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. اعلان

قد لا تُسفر الاجتماعات عن اختراقات كبيرة فورية، لكن الجانبين قد يتفقان على تمديد آخر لمدة 90 يومًا لهدنة الرسوم الجمركية التي تم التوصل إليها في منتصف مايو/ أيار، بحسب وكالة "رويترز". وقد يُمهد ذلك الطريق أيضًا لاجتماع محتمل بين ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ في وقت لاحق من العام، على الرغم من أن ترامب نفى يوم الثلاثاء بذل أي جهد من جانبه للسعي إلى عقد مثل هذا الاجتماع.

اجتماعات ستوكلهم

اجتمع الوفدان لأكثر من خمس ساعات يوم الاثنين في روزنباد، مكتب رئيس الوزراء السويدي في وسط ستوكهولم. ولم يُدلِ أي من الجانبين بتصريحات بعد اليوم الأول من المحادثات.

شوهد وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت وهو يصل إلى روزنباد صباح الثلاثاء بعد اجتماع منفصل مع رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون. كما وصل نائب رئيس الوزراء الصيني هي ليفنغ إلى مكان الاجتماع.

تواجه الصين مهلة نهائية في 12 أغسطس/ آب للتوصل إلى اتفاق دائم بشأن التعريفات الجمركية مع إدارة ترامب، بعد التوصل إلى اتفاقيات أولية في مايو/ أيار ويونيو/ حزيران لإنهاء أسابيع من تصاعد التعريفات الجمركية المتبادلة وقطع إمدادات المعادن الأرضية النادرة.

بدون اتفاق، قد تواجه سلاسل التوريد العالمية اضطرابات متجددة نتيجة عودة الرسوم الجمركية الأمريكية، وهو ما قد يرقى إلى حظر تجاري ثنائي.

اتفاقات ترامب الجمركية

تأتي محادثات ستوكهولم في أعقاب أكبر صفقة تجارية لترامب حتى الآن مع الاتحاد الأوروبي يوم الأحد، والتي تضمنت فرض تعريفات جمركية بنسبة 15% على معظم صادرات سلع الاتحاد الأوروبي إلى الولايات المتحدة، واتفاقًا مع اليابان.

أثار هذا الاتفاق بعض الارتياح لدى الاتحاد الأوروبي، ولكنه أثار أيضًا شعورًا بالإحباط والغضب، حيث نددت فرنسا بالاتفاق ووصفته بأنه "خضوع"، وحذرت ألمانيا، أكبر اقتصاد في أوروبا، من أضرار "كبيرة".

Related ترامب يعلن عن التوصل إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي وصفه بالأكبر على الإطلاق وعن فرض رسوم بقيمة 15% تمهيدًا للقاء محتمل بين ترامب وشي..أميركا والصين تستأنفان محادثاتهما التجارية في ستوكهولمترامب يُكذّب الأنباء عن قمة مع الرئيس الصيني ويشترط دعوة رسمية لزيارة بكين

ترامب ولقاء شي

ذكرت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية الاثنين أن الولايات المتحدة علّقت القيود المفروضة على صادرات التكنولوجيا إلى الصين لتجنب تعطيل محادثات التجارة مع بكين ودعم جهود ترامب لعقد اجتماع مع شي هذا العام.

نفى ترامب التلميحات بأنه يسعى لعقد اجتماع مع شي. وقال: "هذا غير صحيح، أنا لا أسعى لأي شيء! قد أذهب إلى الصين، ولكن ذلك سيكون فقط بناءً على دعوة من الرئيس شي، والتي تم تقديمها. وإلا، فلا فائدة!" كتب على موقع "تروث سوشيال" يوم الثلاثاء.

محادثات لخفض الرسوم

ركزت المحادثات التجارية السابقة بين الولايات المتحدة والصين في جنيف ولندن خلال شهري مايو/ أيار ويونيو/ حزيران على خفض الرسوم الجمركية الانتقامية بين الولايات المتحدة والصين من مستوياتها، واستعادة تدفق المعادن الأرضية النادرة التي أوقفتها الصين، بالإضافة إلى رقائق الذكاء الاصطناعي من إنتاج شركة إنفيديا (NVDA.O)، وغيرها من السلع التي أوقفتها الولايات المتحدة.

من بين القضايا الاقتصادية الأوسع نطاقًا، تشكو واشنطن من أن نموذج الصين الذي تقوده الدولة ويعتمد على التصدير يُغرق الأسواق العالمية بسلع رخيصة، بينما تقول بكين إن ضوابط تصدير الأمن القومي الأمريكية للسلع التقنية تسعى إلى إعاقة النمو الصيني.

وقد أشار وزير الخزانة الأمريكي بالفعل إلى تمديد الموعد النهائي، وقال إنه يريد من الصين إعادة التوازن لاقتصادها بعيدًا عن الصادرات إلى مزيد من الاستهلاك المحلي - وهو هدفٌ لصانعي السياسات الأمريكيين منذ عقود.

وقال الناطق باسم الخارجية الصينية غوه جياكون: "نأمل من الولايات المتحدة، بالتعاون مع الصين، أن تعزز التوافق من خلال الحوار والتواصل، وتحد من سوء التفاهم وترسخ التعاون وتشجع تطوير العلاقات الصينية الأميركية بصورة مستقرة وسليمة ومستدامة".

وتهدف المحادثات في ستوكهولم إلى تمديد الهدنة الممتدة على 90 يوما والتي تم التوصل إليها في جنيف في مايو/ أيار، ما وضع حدا لإجراءات الرد المتبادلة في مجال الرسوم الجمركية.

وأفسحت هذه الهدنة المجال في خفض الرسوم الجمركية على المنتجات الأمريكية والصينية من 125% و145% على التوالي إلى مستويات أقل بكثير بلغت 10% و30%. وتُضاف هذه الرسوم الجديدة إلى تلك التي كانت مفروضة على عدد من المنتجات قبل عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في أواخر يناير/ كانون الثاني.

وتأتي المحادثات في السويد في مطلع أسبوع حاسم لسياسة الرئيس دونالد ترامب التجارية، إذ من المقرر أن تشهد الرسوم الجمركية على معظم الشركاء التجاريين الرئيسيين للولايات المتحدة ارتفاعا كبيرا في الأول من أغسطس/ آب.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • لتخفيف التوترات بشأن الرسوم التجارية.. استئناف اليوم الثاني من المحادثات بين الولايات المتحدة والصين
  • ترامب يهدّد بفرض عقوبات جديدة على روسيا
  • ترامب: روسيا ستواجه عقوبات أميركية جديدة إذا لم تنه حرب أوكرانيا في 10 أيام
  • ترامب يُقلص مهلة روسيا ويهدد بفرض رسوم جمركية ثانوية.. هل تتأثر تركيا؟
  • هآرتس: نتنياهو يعرض خطة لضم غزة وافق عليها ترامب
  • جولة جديدة من المحادثات التجارية بين أميركا والصين
  • استئناف المحادثات بين أمريكا والصين.. ما هي التوقعات؟
  • 12 يوما تهز البنتاغون.. حرب الاحتلال وإيران تفضح أنظمة الدفاع الأمريكية
  • أميركا والصين تطلقان محادثات جديدة لتمديد هدنة الرسوم الجمركية
  • روسيا: تواصل خفض تكلفة الاقتراض لتحفيز اقتصادها