"قيم المواطنة وقبول الآخر" في نقاشات قصور الثقافة بأسيوط
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
ضمن أنشطة وزارة الثقافة بالمحافظات، عقدت مكتبة منفلوط العامة بأسيوط، لقاء بمدرسة نوال يونس الإعدادية للبنات، بعنوان "ترسيخ قيم المواطنة والانتماء وقبول الآخر"، في إطار أجندة فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة.
شارك في اللقاء كل من الشيخ زكريا عثمان، والقس ميخائيل عزمي، عضو لجنة بيت العيلة بمنفلوط.
استهل الشيخ زكريا عثمان اللقاء موضحا أهمية غرس القيم الأخلاقية في النشء منذ الصغر، مشيرًا إلى أنها تمثل الأساس لبناء مجتمع سليم.
وأضاف أن هذه القيم ليست مجرد مبادئ نظرية، بل تشمل السلوكيات والممارسات اليومية التي تسهم في تشکیل شخصية الفرد.
أهمية التربية الإيجابية
كما أشار إلى ضرورة أن تبدأ التربية الإيجابية من الأسرة، بأن يكون الوالدان مثالا يحتذى به أطفالهم، الأمر الذي يسهم في تعزيز التفاعل الإنساني واستقرار المجتمع، خاصة إذا صاحب ذلك تقديم مناهج تربوية وأنشطة تفاعلية بالمؤسسات التعليمية.
وتواصلت فعاليات اللقاء المقام بإشراف إقليم وسط الصعيد الثقافي، برئاسة ضياء مكاوي، من خلال فرع ثقافة أسيوط، مع حديث للقس ميخائيل عزمي، أكد فيه على أهمية التربية الإيجابية للأجيال الناشئة، وتوعيتهم بضرورة المشاركة السياسية والاجتماعية، من خلال حملات التطوع، والأنشطة التي تعمل على تنمية الحس الوطني، موضحًا أن الأخلاق توجه الأفراد نحو التصرف السليم، كما أن قبول الآخر يعد عنصرًا أساسيًا في بناء جسور التواصل داخل المجتمع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة القيم الأخلاقية المشاركة السياسية والاجتماعية أنشطة وزارة الثقافة فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة قصور الثقافة بأسيوط
إقرأ أيضاً:
⛔ لاحظ التعابير التي استخدمها فيصل محمد صالح في هذا اللقاء
أعمدة التثبيط
⛔ لاحظ التعابير التي استخدمها فيصل محمد صالح في هذا اللقاء القديم “اللقاء في بداية الحرب عندما كان الجنجويد يحتلون البيوت” تعابير مصممة وداعية للإحباط.
بدأ فيصل اللقاء بقوله هذه قراءة غير منطقية، أي أن الذين يدعون لخروج الجنجويد من البيوت يقولون كلاماً غير منطقي، لا يمكن تحقيقه كما يتخيله الناس.هنا فيصل يريد منك أن ترضخ لمطالب الجنجويد وحلفائهم،وأن تصل إلى مرحلة من اليأس تقودك للتسليم بشروط الطرف الثاني، أي أن لا عودة لك إلى بيتك إلا بقبول الجنجويد، أو بأن تسمح بوجود قوات فصل دولية تأتي من الخارج لتسمح لك بدخول بيتك !!
هذا الخطاب المضلل الذي تم استخدامه في بداية الحرب، كان سينجح لولا صبر الناس وقناعتهم وإيمانهم بربهم وثقتهم في جيشهم ومقاتليهم..
بعدما حرر الجيش الخرطوم “بالمنطق العسكري” لا بمنطق فيصل والنور حمد الذين خذلوا الناس، واتهموهم بالسذاجة لمجرد أنهم طالبوا بحقهم في خروج المجرمين من بيوتهم، يجب على السودانيين أن يراجعوا المواد الإعلامية التي نشرت في بداية الحرب من قبل الآلة الإعلامية للجنجويد وحلفائهم، والتي كانت تخدم روايتهم وتدعم مشروعهم، نحتاج إلى مراجعتها مجدداً، لنعرف حجم المؤامرة التي واجهناها وانتصرنا عليها..
الحمد لله الذي أعاد الخرطوم لأهلها، ونصرنا على الجنجويد، وكشف زيف المخذلين والمتآمرين.بعدما تشاهدوا لقاء فيصل، لا تنسوا أن تكتبوا تعليق له ليعرف أي منطق هو الذي أخرج الجنجويد وهزمهم،منطق السلاح أم منطق آخر.
Hasabo Albeely
#السودان
إنضم لقناة النيلين على واتساب