الخارجية الفلسطينية: يجب محاسبة إسرائيل على جرائمها بحق شعبنا
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أنه لا معنى لإحياء اليوم العالمي لحقوق الإنسان، وهناك جريمة إبادة ترتكب ضد الشعب الفلسطيني دون أخذ خطوات حقيقية لضمان حمايته وعدم استثنائه من الحماية الدولية واتخاذ الإجراءات اللازمة لمحاسبة إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، على جرائمها غير الإنسانية بحقه.
وقالت الوزارة - في بيان لها بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - إنه لا يجب أن تكون حقوق الإنسان الفلسطيني مستثناة من الحماية الدولية خاصة وأن هذه الذكرى تتزامن مع مرور 76 عاما على جريمة التطهير العرقي "النكبة" التي تحول فيها الشعب الفلسطيني إلى لاجئ في وطنه والشتات، وأصبح هدفا لمنظومة الاحتلال الاستعمارية.
وأشارت إلى أنه مع اليوم الـ430 لبداية حرب الإبادة الجماعية التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، تم استشهاد 44.664 مواطنا منهم 17.581طفلا و 12.048 امرأة وإصابة الآلاف من الفلسطينيين أكثر من نصفهم من النساء والأطفال إضافة إلى تهجير ونزوح أكثر 1.9 مليون.
وشددت الوزارة على أنها ستكثف جهودها الدبلوماسية والقانونية على كافة الأصعدة لضمان وقف العدوان الهمجي على قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع ووقف التهجير القسري لأبناء الشعب الفلسطيني وتوفير الحماية القانونية اللازمة لكافة أبناء الشعب.
اقرأ أيضاًالخارجية الفلسطينية تدين بأشد العبارات تعمد قوات الاحتلال التنكيل بجثامين الشهداء في غزة
لجنة فلسطين تبحث تحركات البرلمان العربي لإنهاء العدوان على غزة
استشهاد 25 فلسطينيا في مجزرة ارتكبها الاحتلال في بيت حانون شمال قطاع غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية حقوق الإنسان الفلسطيني الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
مصطفى: إسرائيل توظف المجاعة كجزء من عدوانها الحربي ضد شعبنا
قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، إن إسرائيل تُوَظِّف المجاعة التي خَلَقَتها في قطاع غزة ، ضَمن حرب الإبادة التي تشنها على شعبنا، كجزء من عدوانها واستراتيجيتها الحربية ضد أهلنا في القطاع، وإن على المجتمع الدولي التحرك الآن بالسرعة والجديّة التي يَستَوجبها إعلان الحكومة الفلسطينية قطاع غزة منطقة مجاعة.
وأضاف رئيس الوزراء، خلال كلمة له في الجلسة الافتتاحية للاجتماع الوزاري الموسع لمجموعة مدريد بشأن القضية الفلسطينية، الذي استضافته العاصمة الإسبانية مدريد، إن الحرمان المتعمد من الغذاء والمساعدات، والقصف المتواصل، وتدمير كل مقومات الحياة الذي تمارسه إسرائيل بحق شعبنا، يُشَكِّل جرائم حرب واضحة ومستمرّة. فيما تعيش الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، صورة لا تقلّ قَتامة؛ توسُّع استيطاني متفشٍّ، وإرهاب مستوطنين يفلتون من العقاب، وهدم منازل، ونزوح. يجب أن ينتهي هذا الجحيم فورًا ودون قيد أو شرط".
وتابع: نُعوّل على أن يُسفر الاجتماع التحضيري للمؤتمر الدولي رفيع المستوى من أجل التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، الذي عقد في نيويورك، عن مسار واضح وإجراءات لتنفيذ وتحقيق الدولة الفلسطينية على أرض الواقع.
وقال رئيس الوزراء: هذه هي اللحظة المناسبة لخلق زخم دولي لا رجعة فيه نحو الاعتراف الكامل والعالمي بدولة فلسطين، وضَمان الدعم السياسي والقانوني والمالي اللازم للحكومة الفلسطينية، للدفاع عن حقوق شعبنا والحفاظ على حل الدولتين.
إلى ذلك، التقى رئيس الوزراء، على هامش الاجتماع الوزاري المُوَسَّع لمجموعة مدريد بشأن القضية الفلسطينية، وزير خارجية إسبانيا، خوسيه مانويل ألباريس، وشكره على استضافة هذا الاجتماع ومواقف إسبانيا الداعمة للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية.
كما التقى وزير خارجية مملكة النرويج، إسبن بارث إيدي، وأطلعه على الأوضاع الكارثية التي يعيشها شعبنا في قطاع غزة في ظل تفاقم حالة المجاعة بسبب منع الاحتلال إدخال المساعدات الإنسانية، وارتكاب المجازر بحق المدنيين والتدمير المتعمد للمراكز الطبية، إلى جانب تصاعد انتهاكات جيش الاحتلال ومستوطنيه بحق المواطنين وممتلكاتهم في الضفة الغربية.
وعبر الوزير إيدي عن رفض بلاده لآليات توزيع المساعدات في قطاع غزة التي تطرحها إسرائيل على نحو مخالف للقانون الدولي. ومن جهة أخرى، أكد دعمه لمؤتمر السلام في الشرق الأوسط المنوي عقده برئاسة فرنسا والسعودية يوم 17 حزيران المقبل في نيويورك، مُجددًا التأكيد على دعم النرويج للحكومة الفلسطينية وبرنامجها، وسعيها للانخراط بشكل أكبر في مساعدة الحكومة الفلسطينية في تحمل مسؤولياتها أمام ما يفرضه الاحتلال من عراقيل.
وفي لقاء مع وزير خارجية البرتغال باولو رانغيل، شدد رئيس الوزراء على أهمية انضمام دولة البرتغال إلى مجموعة مدريد، ودور البرتغال في رفد الجهود الدولية الداعمة للقضية الفلسطينية ودعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" وخطة إعمار قطاع غزة التي تبنَّتها جامعة الدولة العربية خلال مؤتمر القاهرة الذي عقد في 4 آذار المنصرم.
وفي السياق، أكد مصطفى، خلال لقاء منفصل مع وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، هاميش فالكونر، ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة وأهمية إدخال المساعدات بشكل فوري وعاجل، واتخاذ خطوات عاجلة من أجل وقف الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق أبناء شعبنا.
كما التقى رئيس الوزراء بوزير الإسكان الاجتماعي والاقتصادي المالطي، رودريك جالديس، ممثل مالطا في الاجتماع، وشكره على تحرك دولة مالطا تجاه الاعتراف بدولة فلسطين خلال المؤتمر الدولي للسلام الذي ستستضيفه الأمم المتحدة الشهر المقبل.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين داخلية غزة: الاحتلال يحاول السيطرة على توزيع المساعدات بمؤسسة مشبوهة نساء غزة يختزن الألم لمواجهة قهر الواقع هل تذكي العملات المهترئة العنف في السوق المحلي؟ الأكثر قراءة هذه ليست «أمّ المعارك» ولا آخرها انهيار غير مأسوف عليه نتنياهو: على إسرائيل أن تمنع حدوث مجاعة في غزة "لأسباب دبلوماسية" ألوية الناصر: استشهاد القائد أحمد سرحان بعد إفشاله عملية إسرائيلية خاصة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025