مشاركة 85 باحثا في "المؤتمر الدولي حول الاستدامة في الأعمال والتكنولوجيا"
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
الرؤية- سارة العبرية
رعى صاحب السُّمو السيّد الدكتور أدهم بن تركي آل سعيد، الأربعاء، المؤتمر العلمي الدولي حول الممارسات المستدامة في الأعمال والتكنولوجيا (ICSPBT'2024)، بتنظيم الكلية الحديثة للتجارة والعلوم (MCBS) وبالشراكة مع أكاديمية يوروميد للأعمال والتكنولوجيا التركية، وذلك في مقر الكلية بمسقط، والذي يقام على مدى يومين.
وعلى هامش المؤتمر، أكد السيد الدكتور أدهم بن تركي آل سعيد أهمية حماية البيئة وضمان استدامة الموارد الطبيعية لدعم الاقتصاد المحلي، مستعرضاً أهم التقنيات والاستراتيجيات الناشئة للأعمال المستدامة وأهداف تحقيق الحياد الكربوني، ومسارات الاقتصاد الدائري بتصميم المنتجات وتقليل النفايات. ولفت سُّموه إلى أن شركة بيئة تعمل مع مختلف الجهات المعنية لتوفير حلول إعادة التدوير ومراكز إعادة الاستخدام ومشاريع تحويل النفايات إلى طاقة".
من جانبه، قال الدكتور موسى الكندي عميد الكلية الحديثة للتجارة والعلوم: "نحن ملتزمون بدعم الحلول المبتكرة التي تعزز النمو المستدام على الصعيدين المحلي والعالمي، وسيفتح هذا الحدث العلمي المتميز آفاقًا جديدة للتفكير المستدام، فرسالتنا تتجاوز حدود التنظير إلى بناء جسور المعرفة والعمل المشترك لتحقيق التنمية الشاملة."
ويهدف المؤتمر إلى تعزيز تبادل المعرفة والأفكار المبتكرة والمناقشات حول أحدث التطورات في الممارسات المستدامة ضمن مجال الأعمال والتكنولوجيا، إذ يشكل هذا المؤتمر منصة محورية تجمع نخبة من الخبراء العالميين والمفكرين الاستراتيجيين وقادة الفكر التنموي من مختلف القطاعات، بهدف إثراء النقاش حول قضايا الاستدامة الاقتصادية والتحولات التكنولوجية والممارسات المؤسسية المبتكرة، كما يهدف إلى جمع خبراء من مجالات متنوعة لتبادل المعرفة والرؤى حول التحول الاقتصادي والممارسات المستدامة لتوليد حلول مبتكرة تدعم النمو الاقتصادي العادل على مستوى العالم مع الحفاظ على موارد الكوكب للأجيال القادمة.
ويجمع هذا المؤتمر خبراء عالميين وأكاديميين وقادة من مختلف القطاعات للمشاركة في مناقشات معمقة حول الاستدامة في الاقتصاد والابتكارات التكنولوجية وقطاعات الأعمال، إذ تلقت اللجنة المنظمة للمؤتمر 373 ورقة بحثية من مؤسسات مختلفة في سلطنة عمان والهند وإندونيسيا والولايات المتحدة ومصر ونيجيريا وماليزيا، ويشارك في الفعاليات أكثر من 85 باحثا من داخل السلطنة وخارجها.
ويضم الحدث سلسلة من المناقشات حول التقنيات الناشئة وريادة الأعمال المستدامة، والاستدامة الاقتصادية، مما يوفر فرصة فريدة للباحثين والأكاديميين والممارسين للتواصل ومشاركة الأفكار والمساهمة في تشكيل مستقبل الأعمال والتكنولوجيا.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مؤتمر عُمان الدولي للأمراض الجلدية يوصي بالتوسع المنهجي في استخدام العلاجات البيولوجية
مسقط- الرؤية
أوصى مؤتمر عُمان الدولي التاسع للأمراض الجلدية بتشجيع التعاون بين المراكز الأكاديمية والمستشفيات التعليمية لإنتاج ابحاث متعددة ذات قيمة علمية عالية، ومن ضمنها الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية، ودعم نشر الأبحاث في المجلات العلمية المحكمة مع التركيز على الابتكار في العلاج والتشخيص.
وأوصى المؤتمر كذلك بتوسيع التواصل العلمي مع المؤتمرات والمجالس العلمية؛ بهدف تقليل الفجوات المعرفية حول الخصوصيات التشريحية والفسيولوجية للبشرة الملونة، وأهمية ملاءمة البروتوكولات العلاجية وتشخيص التصبغات، ونتائج العلاجات التجميلية والتثقيف. ودعا المؤتمر إلى إنشاء سجلات وطنية وإقليمية لحالات الأمراض الجلدية والنتائج العلاجية (مثل سجلات الصدفية، الأكزما، سرطان الجلد؛ حيث إن مثل هذه السجلات تسهّل بحثًا ذا مخرجات حقيقية وسريرة لتقييم السلامة طويلة الأمد للعلاجات الحديثة.
وأوصى المؤتمر في نسخته التاسعة بالتوسع المنهجي في استخدام العلاجات البيولوجية، واعتماد بروتوكولات علاجية محدثة للأمراض الجلدية المزمنة وإنشاء برامج متابعة طويلة الأمد للسلامة والفعالية، وتطوير الجراحة الجلدية الدقيقة وتعزيز التدريب في جراحة تقنيات الليزر الجراحي المتقدم واعتماد نماذج تعليمية تطبيقية قائمة على المحاكاة والتدريب الحي، ودمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في التشخيص الجلدي واستخدام أنظمة دعم القرار السريري في التشخيص المبكر، ووضع أطر أخلاقية وتنظيمية لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.
علاوة على ذلك، أوصى المؤتمر باعتماد التقنيات غير الجراحية والتجديدية في طب الجلد التجميلي وتوحيد معايير السلامة في استخدام الحقن الجلدية وتقنيات التجديد، وتدريب الممارسين على إدارة المضاعفات المحتملة، إلى جانب تعزيز الرعاية متعددة التخصصات في الأمراض الجلدية وتفعيل التعاون مع الطب النفسي، والباطني، والجراحة التجميلية بهدف تحسين جودة حياة المرضى المصابين بالأمراض الجلدية المزمنة.
جاء ذلك في ختام أعمال المؤتمر الدولي الذي نظمته الرابطة العُمانية للأمراض الجلدية ومركز الخوير للأمراض الجلدية بوزارة الصحة بالتعاون مع شركة إنفوبلس عُمان، واستمر على مدى يومين في مسقط. وشارك في المؤتمر نحو 570 متخصصًا يُمثلون أطباء الأمراض الجلدية، وأطباء وجراحي التجميل، وأطباء الحساسية والمناعة، وأطباء الأطفال والأسرة، والأطباء العموم، والصيادلة، وطلاب الكليات الطبية، من القطاعين العام والخاص من داخل سلطنة عُمان وخارجها؛ بما يسهم في رفع الكفاءة العلمية للممارسين الصحيين وتطوير المهارات المرتبطة بالتشخيص والعلاج.
وتضمن برنامج المؤتمر هذا العام 13 جلسة علمية استعرضت نحو 50 ورقة علمية غطت موضوعات متعددة.
وشهد المؤتمر في نسخته التاسعة مشاركة الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية التي تعد أحد أكبر التجمعات العلمية في طب الأمراض الجلدية، واستعرضت الدكتورة سوزان تايلور رئيسة الأكاديمية مجموعة من المحاضرات العلمية المثرية.
وشاركت في المؤتمر جمعيات وروابط الأمراض الجلدية من دولة الكويت ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين والمملكة العربية السعودية، علاوة على مشاركة منظمة الشرق الأوسط للأمراض الجلدية.
وصاحب المؤتمر معرض طبي متخصص أتاح للمؤسسات والشركات الصحية عرض منتجاتها وخدماتها أمام المشاركين من مختلف دول العالم، مما يعزز فرص الشراكات والتعاون وتبادل المعرفة.
وقالت الدكتورة عائشة بنت عبدالله العلي رئيسة الرابطة العُمانية للأمراض الجلدية في كلمة لها: "أصبح مؤتمر عُمان الدولي للأمراض الجلدية منصة علمية راسخة تجمع الخبراء والمختصين من مختلف دول العالم، وترسّخ حضور سلطنة عُمان في مسيرة التطور العلمي في مجالات الأمراض الجلدية والطب التجميلي والليزر".
وأوضحت أن تنظيم مثل هذه المؤتمرات يُعد ركيزة أساسية للارتقاء بالمعرفة الطبية ومواكبة أحدث المستجدات المرتبطة بتشخيص الأمراض الجلدية وعلاجها، إلى جانب تعزيز التعاون مع الروابط والجمعيات العلمية الخليجية والإقليمية والدولية.