نائب وزير النقل والخدمات اللوجستية: مشاريع النقل والخدمات اللوجستية تدعم استضافة كأس العالم 2034
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
أكد معالي نائب وزير النقل والخدمات اللوجستية، الدكتور رميح بن محمد الرميح، أن فوز المملكة باستضافة كأس العالم 2034، تمثل فرصة مثالية لتسليط الضوء على تطور منظومة النقل والخدمات اللوجستية، التي تعكس طموحات رؤية المملكة 2030.
وأشار إلى أن المملكة تعمل على تقديم بنية تحتية متكاملة للنقل العام والخدمات اللوجستية بهدف تلبية احتياجات الجماهير والزوار من مختلف أنحاء العالم.
وأوضح الدكتور الرميح أن شبكة القطارات السعودية تمثل إحدى ركائز التنقل بين المدن الكبرى، حيث تمتد لأكثر من 8,500 كيلومتر، وتوفر وسائل نقل حديثة وفعالة تلبي أعلى معايير الكفاءة.
وأضاف: “تُعد مشاريع النقل العام داخل المدن الكبرى، مثل مترو الرياض، وتوسعة خدمات الحافلات العامة في العديد من المدن، جزءًا من التزام المملكة بتوفير خيارات متنوعة ومريحة للتنقل.
” وأشار معاليه إلى أهمية القطاع اللوجستي في دعم استضافة الأحداث الكبرى، موضحًا أن المملكة تعمل على تطوير مراكز لوجستية متكاملة لتعزيز حركة التجارة وسلاسل الإمداد، مع اكتمال إنشاء 59 مركزًا لوجستيًا بحلول عام 2030.
اقرأ أيضاًالمجتمعنائب أمير مكة يؤدي صلاة الميت على والدة الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز
كما لفت إلى أن المشاريع المستقبلية مثل الجسر البري ومشروع الربط السككي مع دول مجلس التعاون الخليجي ستعزز من جاهزية المملكة لاستضافة الفعاليات العالمية.
وأضاف الدكتور الرميح أن المملكة تسعى إلى تحقيق الاستدامة في منظومة النقل والخدمات اللوجستية، مشيرًا إلى الاعتماد على حلول نقل صديقة للبيئة، تسهم في تقليل الانبعاثات وتحسين جودة الحياة.
واختتم معاليه قائلاً: “إن مشاريع النقل والخدمات اللوجستية التي تنفذها المملكة تسهم في إيجاد تجربة تنقل متكاملة وميسرة لجميع الزوار خلال كأس العالم 2034، وتبرز التزام المملكة بتقديم أفضل الخدمات بما يعكس التطور الكبير الذي تشهده في جميع القطاعات.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية النقل والخدمات اللوجستیة
إقرأ أيضاً:
قاليباف: إيران تدعم أي مبادرة لإنهاء الإبادة الجماعية في غزة
الثورة نت/وكالات أكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني محمد باقر قاليباف أن إيران تدعم أي مبادرة يقبلها الفلسطينيون لإنهاء جرائم الحرب والإبادة الجماعية في غزة. وأفادت وكالة “مهر” الإيرانية للأنباء، بأن ذلك جاء في كلمة قاليباف في الجلسة العلنية أمام المجلس اليوم الثلاثاء ، وقال فيها:”أولًا، أؤكد أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تدعم أي مبادرة لإنهاء جرائم الحرب والإبادة الجماعية في غزة يدعمها الشعب الفلسطيني”. وأضاف قاليباف: “إن الوقف الدائم لهذه الإبادة الجماعية، وإنهاء العدوان والاحتلال في غزة، والانسحاب ورفع الحصار، وفتح المعابر، والسماح بحرية دخول الغذاء والدواء والمواد الأساسية الأخرى إلى غزة، من المطالب الملحة للشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة، والتي تؤكد عليها الجمهورية الإسلامية الإيرانية”. وتابع قائلا: “كما أن مجلس الشورى الإسلامي دأب على العمل في المحافل الدولية على مدى العامين الماضيين من أجل تثبيت وقف إطلاق النار ووقف الإبادة الجماعية في غزة، بالتعاون مع جميع دول العالم، وخاصة برلمانات العالم الإسلامي”. وأشار إلى أن وقف إطلاق النار في غزة كان هزيمةً لمخططات رئيس الوزراء الإسرائيلي القذرة للتعويض عن فشل طوفان الأقصى. ولإعادة الأمن المفقود لمحتلي الأرض الفلسطينية، أعلن نتنياهو عن أهداف واضحة، أهمها القضاء على حماس، والإفراج القسري عن الأسرى، والتهجير القسري، وإخلاء غزة. وأوضح أنه: “بعد عامين من الإبادة الجماعية والمجاعة وقتل النساء والأطفال، دفعت مقاومة أهل غزة ودعم جميع أركان محور المقاومة العالم إلى الانتفاض ضد هؤلاء النازيين في القرن الحادي والعشرين، وفي النهاية، اضطرت أمريكا وهذا الكيان إلى قبول الهزيمة وتوقيع اتفاق وقف إطلاق نار لم يحقق أيًا من أهدافهما المعلنة”. وأضاف قاليباف: “إنها حقيقة لا يمكن إنكارها أن الشعب الفلسطيني اليوم، ورغم التكاليف الإنسانية الباهظة التي دفعها، لم يفرض مطالبه على الكيان المجرم فحسب، بل أصبح الصهاينة اليوم أيضا أكثر الشخصيات مكروهة في العالم”.