الاتحاد الأوروبي يعيد توجيه 135 مليون يورو لدعم مولدوفا وأوكرانيا
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أعلنت المفوضية الأوروبية، اليوم الخميس، أنها ستعيد توجيه 135 مليون يورو لتعزيز التعاون ودعم جمهورية مولدوفا وأوكرانيا حيث كانت الأموال مخصصة في البداية لبرامج مع روسيا وبيلاروسيا.
ونقلت وكالة أنباء مولدبرس المولدوفية عن بيان المفوضية القول إن الأموال تأتي من الأداة الأوروبية للجوار والتنمية والتعاون الدولي وقد تم تخصيصها لبرامج Interreg NEXT 2021-2027 مع روسيا وبيلاروسيا.
ونتيجة لقرار المفوضية الأوروبية، سيتم استخدام الأموال لبرامج Interreg أخرى مع أوكرانيا وجمهورية مولدوفا، في نفس الفترة فيما قالت المفوضة الأوروبية للتماسك والإصلاحات، إليسا فيريرا: "إن قرار إلغاء التعاون المخطط أصلاً مع روسيا وبيلاروسيا من خلال برامج Interreg هو نتيجة حرب روسيا ضد أوكرانيا".
ووفقًا لبيان صحفي صادر عن المفوضية الأوروبية، سيتم استخدام الأموال لتمويل أنشطة مختلفة، مثل ما يسمى بـ "ممرات التضامن"، والتي من خلالها يساعد الاتحاد الأوروبي أوكرانيا في تصدير حبوبها، وتطوير روابط النقل عبر الحدود، والخدمات الصحية والتعليم ومشاريع الإدماج الاجتماعي، فضلاً عن تعزيز القدرات المؤسسية للسلطات العامة في جمهورية مولدوفا وأوكرانيا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أوكرانيا الاتحاد الأوروبي مولدوفا
إقرأ أيضاً:
روسيا تتوعد بعواقب وخيمة بعد تجميد الأصول في الاتحاد الأوروبي
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الأحد، أن موسكو ستتخذ إجراءات حازمة ردًا على أي محاولة للمساس بالأصول الروسية المجمدة في دول الاتحاد الأوروبي.
وفي تصريحاتها، شددت زاخاروفا على أن “التصرف في الأصول السيادية الروسية دون موافقة مسبقة من موسكو، سواء عبر تجميدها لفترة طويلة أو مصادرتها، أو حتى محاولة تصوير مصادرتها على أنها شكل من أشكال التعويضات أو القروض، هو أمر غير قانوني تمامًا ويشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي”.
وأضافت: “أياً كانت الحيل القانونية التي قد يلجأ إليها الاتحاد الأوروبي لتبرير تلك الإجراءات، فإنها لن تكون سوى سرقة علنية، وهو ما وصفه رئيس الوزراء البلجيكي بارت دي ويفر بأنه سرقة مفضوحة”.
زاخاروفا أكدت أيضًا أن “السياسات غير المدروسة للاتحاد الأوروبي تجاه روسيا قد فشلت بشكل قاطع، وكان من الواضح منذ البداية أنها لا تملك أي منطق سليم”، مشيرة إلى أن سياسة بروكسل تجاه موسكو تشبه “مسرحية عبثية” لا طائل منها.
وقالت زاخاروفا إن موسكو بدأت بالفعل في اتخاذ “إجراءات انتقامية”، وأعلنت أن بنك روسيا قد نشر بيانًا مفصلاً في 12 ديسمبر الجاري حول هذا الموضوع، وأن هناك خطوات ملموسة يتم تنفيذها في هذا السياق.
وتأتي هذه التصريحات في وقت حساس بالنسبة للعلاقات بين روسيا والاتحاد الأوروبي، حيث يشهد الطرفان توترًا مستمرًا منذ فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات اقتصادية على روسيا، خاصة بعد الأزمة الأوكرانية وضم شبه جزيرة القرم. في هذا السياق، جمدت دول الاتحاد الأوروبي العديد من الأصول الروسية، بما في ذلك أموال للبنك المركزي الروسي، في خطوة اعتبرتها موسكو غير قانونية وتشكل اعتداءً على حقوقها السيادية.
من جانبه، سبق أن حذر المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، من أن أي خطوات تتخذ بشأن الأصول المجمدة لن تمر دون رد، مؤكدًا أن هناك “عواقب وخيمة” ستترتب على الدول والكيانات المعنية.