شارك السفير محمود عفيفي، سفير مصر لدى جمهورية التشيك، في اللقاء الذي جمع سفراء الدول العربية المعتمدين في براج بوزير الخارجية التشيكي "يان ليبافسكي"، وهو اللقاء الذي شهد تناول أبعاد التطورات الجارية حاليًا في منطقة الشرق الأوسط، خاصة ما يتعلق بالأزمة في غزة والتطورات الأخيرة في سوريا.

عرض سفير مصر خلال اللقاء لعناصر الموقف المصري تجاه تطورات الأزمة المستمرة في قطاع غزة، والجهود المكثفة التي تبذلها مصر على مختلف المستويات سعيًا لإنهاء هذه الأزمة في أقرب فرصة ممكنة والوصول إلى وقف كامل ودائم لإطلاق النار، مع الإشارة على وجه الخصوص إلى الاتصالات والجهود الكبيرة التي تقوم بها مصر لتأمين وصول المساعدات الإنسانية اللازمة للمتضررين في ظل التدهور الحالى في الأوضاع المعيشية في غزة، بما فى ذلك استضافة مصر لمؤتمر الإغاثة الإنسانية لقطاع غزة في 2 الجاري في إطار السعي لتعبئة المزيد من المساعدات الدولية الإنسانية في هذا الصدد وتأمين نفاذ هذه المساعدات.



حرص السفير محمود عفيفي على تجديد التأكيد خلال اللقاء على التزام مصر الراسخ بدعم القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مبديًا التطلع لأن تؤيد جمهورية التشيك في هذا الإطار اتخاذ الخطوات الرامية لتحقيق هذا الهدف، وذلك مع الأخذ فى الاعتبار عضويتها أيضًا في الاتحاد الأوروبي.

من ناحية أخرى، طرح السفير المصري خلال اللقاء رؤية مصر لما يجري من تطورات متسارعة في الساحة السورية، مؤكدًا الوقوف مع الدولة والشعب السوري، ودعم مصر لسيادة سوريا ووحدة تكامل أراضيها، وعدم قبول أية ممارسات تقوم بها أطراف خارجية تخالف قواعد القانون الدولي وتمثل انتهاكًا لوحدة وسلامة الأراضي السورية.

وقد حرص وزير الخارجية التشيكي على تثمين الجهود الكبيرة والمستمرة التي تبذلها مصر للتعامل مع الأزمة في قطاع غزة على الصعيدين السياسي والإنساني، معربًا عن تقديره للرؤى والمواقف المصرية المتزنة في التعامل مع مجمل التطورات في المنطقة، مع إشارته إلى محورية الدور المصري في هذا الصدد على الصعيدين الإقليمي والدولي وكونها شريكًا هامًا للاتحاد الأوروبي على العديد من المستويات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سفير مصر لدى جمهورية التشيك سفراء الدول العربية وزير الخارجية التشيكي سوريا

إقرأ أيضاً:

السعودية: نواصل جهود التوصل إلى سلام عادل بالشرق الأوسط

الرياض - صفا

أكدت السعودية، يوم الثلاثاء، مواصلة جهود التوصل إلى سلام عادل في الشرق الأوسط.

وقال مجلس الوزراء السعودي خلال جلسته التي عقدت اليوم الثلاثاء، في جدة، برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، التطلع إلى أن يسهم "المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية" الذي ترأسه السعودية بالشراكة مع فرنسا؛ في كل ما من شأنه تسريع الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وإرساء مسار توافقي لتنفيذ حل الدولتين، وتعزيز أمن دول المنطقة واستقرارها.

وأدان المجلس مطالبة الكنيست الإسرائيلية بفرض السيطرة على الضفة الغربية والأغوار الفلسطينية المحتلة، وما تُمثل من تقويض جهود السلام والإصرار على التخريب والدمار، مشددا على رفض المملكة التام لانتهاكات سلطات الاحتلال للقوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة.

وأردف "تواصل المملكة جهودها الرامية إلى إرساء السلام العادل في منطقة الشرق الأوسط ونشر الأمن والاستقرار الدوليين، وإيقاف دائرة العنف التي راح ضحيتها عشرات الآلاف من المدنيين الأبرياء".

وجدد المجلس ترحيب السعودية بإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عزم بلاده الاعتراف بدولة فلسطين، ويدعو بقية الدول إلى اتخاذ خطوات مماثلة ومواقف داعمة للسلام وحقوق الشعب الفلسطيني.

 

مقالات مشابهة

  • أول سيارة طائرة هجينة تنطلق من الإمارات
  • بيان جديد لـطيران الشرق الأوسط.. ماذا أعلنت فيه عن تأجيل بعض الرحلات؟
  • الخارجية الصينية: القضية الفلسطينية جوهر قضايا الشرق الأوسط وندعو لوقف الحرب بغزة
  • بديل أمريكا عن مؤتمر نيويورك ... لا شيء
  • روسيا: السلام في الشرق الأوسط لن يتحقق دون إقامة دولة فلسطينية
  • السعودية: نواصل جهود التوصل إلى سلام عادل بالشرق الأوسط
  • مجلس الوزراء: المملكة تواصل جهودها لإرساء السلام العادل في منطقة الشرق الأوسط
  • المنفي يلتقي أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة لبحث آخر التطورات
  • “تيتيه” تناقش مع سفير فرنسا آخر التطورات السياسية والأمنية في ليبيا
  • هل قُتل شيمون بيريز في غزة؟