قال المرصد السوري إن معظم القيادات العسكرية والأمنية التابعة لنظام بشار الأسد لا تزال متواجدة داخل الأراضي السورية، وخارج العاصمة دمشق، باستثناء قلة قليلة تمكنت من المغادرة إلى الخارج.

 النمر

وفي تصريح أدلى به مدير المرصد السوري، إلى الشرق الأوسط، أشار إلى أن سهيل الحسن الذي يلقب بالنمر، والذي كان قائد «لواء 25» في القوات المسلحة السورية، أو ما يعرف بـ«قوات النمر النخبوية» التابعة له، كان قد التجأ إلى مطار حميميم (القاعدة الجوية الروسية قرب اللاذقية) ليلة سقوط النظام، لكن لا مزيد من الأخبار تسربت عن مصيره إن كان الروس نجحوا في نقله إلى موسكو أو أنه لا يزال في «حميميم»، بحسب مدير المرصد.

تخلى الأسد عن الجميع ليلة الهروب وطائرته لم تتسع لكل المقربين، ووفقا لتسريبات رفض بشار الأسد إلقاء خطاب التنحي عن السلطة، بعد تسارع الأحداث التي ابتدأت بسيطرة إدارة العمليات العسكرية بقيادة «هيئة تحرير الشام» على حلب.

 

وبعد انطلاق الهجوم من الفصائل المسلحة، الذي توفرت لموسكو معلومات دقيقة حول توقيته، وحجمه، وأهدافه، وأنه سرعان ما اتُّخذ القرار في موسكو بترتيب خروج آمن.

 

الجنود خلعوا ملابسهم العسكرية وارتدوا اللباس المدني

وقبل الليلة الأخيرة قبل هروب الأسد من سوريا، حلّ الأسد الجيش بأوامر منه، ثم وصل الأمر إلى القطعات العسكرية عبر اللاسلكي بحل الجيش وخلع البزة العسكرية وارتداء اللباس المدني ومغادرة القطعات والثكنات العسكرية إلى منازلهم.

ورفض الأسد قبل هروبه إلقاء خطاب التنحي عن السلطة، ومنحته روسيا حق اللجوء الإنساني مع عائلته، وغادرت قيادات الجيش والأفرع الأمنية الضباط والمسؤولين من دمشق إلى منازلهم في القرى، عصر السبت، خوفاً من عمليات الاغتيال.

 

تدمير الأسطول السوري بموافقة من روسيا

وأشارت المصادر للشرق الأوسط، إلى أن قرار تدمير ترسانة الجيش السوري من قِبَل إسرائيل، جاء بموافقة روسية، وقد نفذت إسرائيل منذ هروب بشار الأسد، أكثر من 352 غارة جوية على 13 محافظة سورية.

ودمرت أهم المواقع العسكرية في أنحاء البلاد، شملت مطارات سورية، وما تحتويه من مستودعات، وأسراب طائرات، ورادارات، ومحطات إشارة عسكرية، والعديد من مستودعات الأسلحة والذخائر في مواقع مختلفة بمعظم المحافظات السورية، إضافة إلى مراكز أبحاث علمية أسفرت عن تدميرها بشكل كامل وتعطيل أنظمة الدفاعات الجوية وإخراج تلك المواقع عن الخدمة.

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بشار الأسد رحيله سوريا سهيل الحسن إدارة العمليات العسكرية هيئة تحرير الشام حلب بشار الأسد

إقرأ أيضاً:

سوريا.. هجوم بقذائف الهاون على ريف السويداء

تعرضت بلدة عرى في ريف السويداء جنوب سوريا لقصف بالهاون، حيث قام مسلحو المنطقة بالرد على مصادر النيران.


ونقل المرصد السوري عن مصادره القول  بأن مسلحين من أبناء الطائفة الدرزية ردوا على مصادر النيران في "المقبرة المسيحية"، لافتة إلى أن القصف ما يزال متقطعا بين الطرفين، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.

ونبهت المصادر إلى انتشار حالة من الهلع في صفوف المدنيين، خصوصا مع تكرار استهداف المناطق السكنية في الآونة الأخيرة، وسط غياب أي توضيح رسمي من الجهات المسيطرة في المدينة حول مصدر النيران أو الجهة المسؤولة عنها.

كما أطلق المرصد السوري صرخة تحذيرية من خطورة استمرار هذه الاعتداءات التي تهدد أرواح المدنيين وتزيد من حالة التوتر في المحافظة"، مطالبا الجهات المعنية بضرورة التحرك العاجل لوقف مصادر النيران ومحاسبة المسؤولين عنها.

سوريا.. لجنة التحقيق في أحداث السويداء تعقد اجتماعها الأولسوريا.. دخول قافلة مساعدات إنسانية جديدة إلى السويداءإجلاء 112 مواطنا أردنيا من محافظة السويداء السوريةالداخلية السورية: مزاعم حصار الحكومة لمحافظة السويداء محض كذب وتضليل طباعة شارك سوريا السويدان المرصد السوري قذائف الهاون المقبرة المسيحية

مقالات مشابهة

  • عاجل. بمن فيهم حزب الله.. مسؤول سوري: سنلاحق بشار وماهر الأسد وكل من أجرم بحق شعبنا
  • مسؤول سوري يفجرها : “نعم .. تُحضر لتسليم بشار”
  • رئيس هيئة العدالة السورية: سنلاحق كل من أجرم بحق الشعب بمن فيهم حزب الله
  • نهاية عهد ملك الكبتاغون السوري يقابل بالسخرية والجدية في تعليقات النشطاء
  • حصيلة ضحايا اشتباكات السويداء السورية ترتفع إلى 1517 شخصًا
  • الوفد التقني لوزارة الخارجية السورية إلى ليبيا لـ سانا: سننظر في الحالات الإنسانية الراغبة في العودة الطوعية إلى سوريا بالتعاون مع الجهات الرسمية، وبعد افتتاح السفارة قريباً ستتوفر الخدمات التي يحتاجها المواطن السوري في ليبيا
  • الأمن السوري يستعيد السيطرة على مناطق بالسويداء بعد اشتباكات
  • سوريا .. مصرع عنصر أمن وإصابة آخرين في السويداء
  • شرارة حرب في سوريا؟ اشتباكات عنيفة وقصف متبادل بين الجيش السوري و قسد في ريف حلب
  • سوريا.. هجوم بقذائف الهاون على ريف السويداء