في اليوم العالمي للجبال.. جبال العُلا تنطق بروعة الطبيعة والتراث
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
البلاد – العلا
في شمال غرب المملكة، تحتضن محافظة العُلا سلسلة من الجبال، تقف شامخة كشاهد على عظمة الطبيعة وعبق التاريخ، ومع الاحتفال باليوم العالمي للجبال الذي يُقام في 11 من شهر ديسمبر من كل عام، تبرز جبال العلا كرمز استثنائي يروي قصص آلاف السنين من الحضارات التي استوطنت هذه الأرض الفريدة.
وتتميز جبال العُلا بتشكيلاتها الجيولوجية الفريدة، التي تجذب عشاق الطبيعة والمغامرين من مختلف المناطق، من جبال الحجر الرملي التي نحتتها الرياح عبر العصور، إلى التجاويف الصخرية المنحوتة التي تحتفظ بأسرار التاريخ، حيث تقدم العلا تجربة بصرية وثقافية لا مثيل لها.
ويأتي اليوم العالمي للجبال الذي حددته الجمعية العامة للأمم المتحدة ابتداء من 2003م للتوعية بأهمية الجبال في الحياة، وتحتفي به اليوم جميع دول العالم؛ بهدف تسليط الضوء على أهمية هذه التضاريس ليس فقط كمواقع طبيعية، ولكن كمصادر للتنوع البيولوجي والثقافي والتراثي، فعلى مر العصور، كانت العُلا مركزًا حضاريًا مزدهرًا، تروي النقوش الصخرية المنتشرة في الجبال قصص الشعوب القديمة التي تركت بصمتها على هذه الأرض، حيث أصبحت في وقتنا الحاضر وجهة سياحية عالمية بفضل الجهود التي تبذلها المملكة ضمن رؤية المملكة 2030، لإبراز جمالها والمحافظة على إرثها الطبيعي والتاريخي.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الع لا
إقرأ أيضاً:
سفير مصر باليونان: الحفاظ على الآثار والتراث مسؤولية وطنية ودولية مشتركة
أكد السفير عمر عامر، سفير مصر لدى اليونان، أن مشاركة مصر بوفد برئاسة الوزير شريف فتحى، وزير السياحة والأثار فى أعمال المنتدي الوزاري التاسع للحضارات القديمة، والذي عقد فى أثينا يومي ١١ و ١٢ ديسمبر ٢٠٢٥، يؤكد مدى الأهمية التي توليها مصر لحماية وصون تراثها الثقافي، وان مسألة الحفاظ على الآثار والتراث تعد مسؤولية وطنية ودولية مشتركة.
وأضاف أن الوزير شريف فتحى حرص خلال أعمال المنتدى على استعراض ما اتخذته مصر من جهود في مجال الإدارة المستدامة للمواقع الأثرية، والتعامل مع تحديات تغير المناخ وتداعياته علي المواقع التراثية، ومكافحة الاتجار غير المشروع في الممتلكات الثقافية واسترداد القطع الأثرية المهربة وبالتعاون مع المنظمات والدول الصديقة.
كما أشار إلى أن انعقاد المنتدى الذى شارك فيه وزراء الثقافة والسياحة لدول؛ العراق وإيطاليا والصين وايران وقبرص وأرمينيا بالإضافة إلى اليونان، أتاح الفرصة للوفود المشاركة لتبادل الاراء والخبرات بشأن الجهود المبذولة للحفاظ على الآثار التاريخية والتراث الثقافى فى دول العالم، ودعم مسارات الحوار بين الحضارات والثقافات المختلفة.