الاحتلال يلقي القبض على منفذ إطلاق النار بعد تسريب صورته ( صورة)
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
توجه منفذ عملية إطلاق النار إلى مقر أجهزة أمن السلطة في بيت لحم للحماية، ولكنها رفضت استقباله، فألقت قوات الاحتلال القبض عليه، حسب حدشوت بزمان.
وقالت وسائل فلسطينية، إنه بعد نصف ساعة من تداول صورة المنفذ في عشرات من مواقع التواصل الاجتماعي، تبين ان احد عناصر الشرطة الفلسطينية، هو الذي التقط صورة للمنفذ وسربها للجيش الإسرائيلي .
قالت مصادر عبرية، إنه ليس معروفًا بالضبط مكان عملية إطلاق النار، من المرجح أنها وقعت قبل حاجز النفق، ووصلت الحافلة إلى الحاجز وعلى متنها الإصابات.
وحسب مصادر عبرية، أطلق الفدائي 22 رصاصة خلال العملية صوب الحافلة، من سلاح كلاشنكوف وقد يكون المنفذ عنصر أمن فلسطيني، أسفر عن العملية مقتل مستوطن وإصابة 4 آخرين، قبل انسحابه قرب حاجز الخضر جنوب القدس.
وحسب وسائل إعلام إسرائيلية، قتل مستوطن وإصابة 4 آخرين في عملية إطلاق نار استهدفت حافلة جنوب القدس المحتلة.
وعطل جنود الاحتلال، حركة المركبات قرب موقع إطلاق نار عند حاجز النفق جنوب القدس لملاحقة المنفذين.
وانسحب منفذ العملية إلى المنطقة الفاصلة بين بيت لحم والقدس ومخاوف من تنفيذه عملية أخرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال منفذ إطلاق النار القدس منفذ عملية إطلاق النار أجهزة أمن السلطة بيت لحم عملیة إطلاق
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي ينسف مبان في خان يونس جنوبي غزة
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الخميس، عمليات نسف موسعة استهدفت مناطق متفرقة من مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، في وقت يواصل فيه التوغل شرقي المدينة، وسط نزوح جماعي للمدنيين إثر أوامر إخلاء جديدة.
وأكدت وسائل إعلام فلسطينية أن أصوات انفجارات عنيفة هزت مدينة خان يونس، ناتجة عن عمليات نسف نفذها الاحتلال في منطقة قيزان النجار جنوب المدينة، وبلدة القرارة شمالها. وأضافت المصادر أن دوي الانفجارات كان مسموعًا في مدينة غزة، التي تبعد نحو 30 كيلومترًا، نتيجة لاستخدام كميات كبيرة من المتفجرات.
وأشارت التقارير إلى أن جيش الاحتلال استخدم ناقلات جند قديمة ومفخخة يتم التحكم بها عن بعد، لتنفيذ عمليات النسف، في إطار إستراتيجية تدميرية ممنهجة للسيطرة على مناطق جديدة شرق خان يونس.
وكان الاحتلال قد أصدر خلال الأيام القليلة الماضية أوامر بإخلاء عدة مناطق شرقية ووسطى من المدينة، بالإضافة إلى أجزاء من غربها، ما أدى إلى موجة نزوح جديدة لعشرات آلاف الفلسطينيين باتجاه منطقة المواصي الساحلية غرب خان يونس، والتي تعد إحدى المناطق التي توصف بأنها "آمنة نسبيًا" رغم استهدافها المتكرر.
وفي تطور ميداني آخر، قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي منطقة المواصي، ما أسفر عن استشهاد 6 فلسطينيين، بينما أسفرت غارة أخرى على مدينة دير البلح وسط القطاع عن مقتل سيدة وطفلة.
وتواصلت الهجمات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة، الأربعاء، مخلفة 63 شهيدًا وعشرات الجرحى، في قصف طال مناطق شمالية ووسطى وجنوبية من القطاع، ضمن سلسلة غارات عنيفة وصفت بأنها الأعنف منذ أسابيع.
أضرار بمستشفى شهداء الأقصىوفي دير البلح، طالت إحدى الغارات الإسرائيلية محيط مستشفى شهداء الأقصى، ما أدى إلى تضرر خزانات المياه وأجزاء من منظومة الطاقة الشمسية التي يعتمد عليها المستشفى لتشغيل عدد من أقسامه الحيوية في ظل أزمة كهرباء خانقة يعاني منها القطاع منذ شهور.