تجديد الثقة في القائم بأعمال محافظ البنك المركزي المصري
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أصدر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، القرار الجمهوري رقم 346 لسنة 2023، بتجديد تكليف حسن عبدالله قائماً بأعمال محافظ البنك المركزي المصري لمدة عام، اعتباراً من 18 أغسطس (آب) 2023.
ونشر القرار في الجريدة الرسمية المصرية في عددها الصادر، الخميس.
هل تُجدد #مصر الثقة في القائم بأعمال محافظ #البنك_المركزي؟
https://t.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أصدر قراراً بتعيين حسن عبد الله قائماً بأعمال محافظ البنك المركزي، في 18 أغسطس (آب) 2022، خلفاً لطارق عامر، الذي اعتذر عن منصبه، قبل عام على نهاية مدته الثانية كمحافظ للبنك المركزي.
وشغل حسن عبد الله، منصب رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية منذ مايو (أيار) 2021، حتى تم اختياره لرئاسة البنك المركزي المصري في 18 أغسطس (آب) 2022.
وبدأ حسن عبد الله مسيرته المهنية في البنك العربي الإفريقي الدولي في عام 1982، الذي تدرج به في المناصب حتى شغل منصب الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة.
#عاجل| استقالة محافظ البنك المركزي المصري طارق عامر من منصبه.. و #السيسي يقبلها pic.twitter.com/Ao1ikysj93
— 24Live (@20fourLive) August 17, 2022كما شغل عبد الله، عضوية مجلس إدارة البنك المركزي، لمدة ثماني سنوات، وكان عضواً بمجلس إدارة البورصة المصرية، كما تولى رئاسة مجلس إدارة اتحاد المصارف العربية والفرنسية بهونغ كونغ، وهو مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة "وفاءً لمصر"، كما شغل عضوية مجالس إدارات معهد التمويل الدولي (IIF)، والمجموعة الاستشارية الإفريقية لبورصة لندن (LAAG)، ومجموعة بورصة لندن ( LSEG)، و المجلس الاستشاري للأسواق الناشئة، فضلاً عن عضويته في مجالس إدارات كبرى الشركات الاستثمارية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني حسن عبد الله البنك المركزي المصري محافظ البنك المركزي مصر البنک المرکزی المصری محافظ البنک المرکزی بأعمال محافظ عبد الله حسن عبد
إقرأ أيضاً:
مصرف سوريا المركزي: الاقتصاد يتعافى أسرع من توقعات البنك الدولي
في رسالة طموحة لإعادة دمج سوريا في الاقتصاد العالمي بعد انتهاء الحرب التي استمرت 14 عاما، أكد حاكم مصرف سوريا المركزي عبد القادر الحصرية أن اقتصاد بلاده ينمو بوتيرة تفوق بكثير تقديرات البنك الدولي البالغة 1% للعام 2025، وذلك بفضل عودة نحو 1.5 مليون لاجئ خلال الفترة الأخيرة، جاء ذلك وفق تصريحات أدلى بها عبر رابط فيديو إلى مؤتمر "رويترز نكست" في نيويورك.
وقال الحصرية إن الحكومة تسعى لإعادة بناء الثقة بعملتها ونظامها المالي، من خلال طرح عملة جديدة من 8 فئات مع حذف صفرين من الليرة السورية التي سجّلت نحو 11,057 ليرة مقابل الدولار مؤخرا على منصة "وورك سبيس" التابعة لمجموعة بورصات لندن. وأوضح "ستكون العملة الجديدة إشارة ورمزا لهذا التحرر المالي".
آفاق النموالبنك الدولي كان قدّر في يوليو/تموز نمو الاقتصاد السوري بـ1% في 2025 بعد انكماش 1.5% في 2024 بسبب تحديات أمنية وسيولة وتعليق مساعدات.
لكن الحصرية رأى أن المؤشر لا يعكس الواقع: "احسبوا فقط الحد الأدنى الذي يمكن أن تضيفه عودة اللاجئين إلى الناتج المحلي الإجمالي"
ورغم غياب بيانات اقتصادية موثوقة بعد الحرب، قال إن مؤشرات التضخم وسعر الصرف تعكس بداية تعاف اقتصادي.
الحصرية وصف إلغاء العديد من العقوبات الأميركية المفروضة على سوريا مؤخرا بأنه "معجزة"، مشيرا إلى توقعه رفع العقوبات بالكامل بحلول نهاية العام الجاري، مما سيُطمئن بنوك المراسلة العالمية بشأن العودة للتعامل مع القطاع المصرفي السوري.
وأشار إلى أن المصرف المركزي يعمل على تحديث لوائح مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، كضمان إضافي للمؤسسات المالية الدولية. وكشف عن تنظيم ورش عمل مع بنوك في الولايات المتحدة وتركيا والأردن وأستراليا لمناقشة إجراءات العناية الواجبة.
إعلانكذلك أكد أن تنفيذ قرار وقف تمويل البنك المركزي لعجز الموازنة بعد 7 عقود سيعزز انضباط المالية العامة.
ورحّب الحاكم بتوقيع اتفاق مع "فيزا" لإطلاق أنظمة دفع رقمية، مع خطط لعودة "ماستركارد" أيضا، مضيفا: "نعمل على إنشاء نظام دفع متكامل يضم شركاء عالميين لأن رؤيتنا هي أن تصبح سوريا مركزا ماليا لبلاد الشام".
وفي العاصمة الأردنية عمان، دعا الحصرية خلال القمة المصرفية الأردنية السورية إلى تأسيس شراكات تمويل مشتركة مع الأردن عبر:
صناديق استثمارية ثنائية للقطاعات الإنتاجية. خطوط ائتمان للتجارة البينية. قنوات سريعة للتسوية والتحويل المالي. تبادل الخبرات في إدارة المخاطر والتحول الرقمي.وأكد أن سوريا تدخل مرحلة إعادة تأهيل المنشآت وتوسيع القاعدة الإنتاجية، مع فرص واعدة في الزراعة الحديثة، والصناعات الغذائية، والطاقة، والبناء، والتكنولوجيا.