النار حبستهم.. السيطرة على حريق أشجار بمنطقة الديبة في بورسعيد
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
شهدت منطقة الديبة غرب محافظة بورسعيد قبل قليل حريق هائل في مجموعة كبيرة من الهيش والأشجار بمحيط منازل المواطنين، تسبب في حالة من الزعر للأهالي، والذين استغاثوا بالحماية المدنية لانقاذهم.
وتلقت إدارة الحماية المدنية بـ محافظة بورسعيد بلاغا بالحريق، وعلي الفور ترأس العميد شريف العربي مدير الإدارة فريقا من رجال الإنقاذ، وتمكنوا من الوصول خلال دقائق وذلك بالرغم من بعد المسافة، ووقوع الحريق خارج جمرك المدينة، والنقاط المكاني للسكان.
وصل فريق الإنقاء بقيادة المقدم أحمد يحيى رئيس قسم الإطفاء والعقيد هاني المهدي إلي موقع الحريق، والنيران تتصاعد بكثافة من مجموعة من الأشجار والهيش وتحيط بالمنازل وتحتجز المواطنين داخل منازلهم، وعلي الفور جري التعامل من خلال 4 سيارات حديثة، وتم اخماد السنة اللهب قبل أن تصل إلي المنازل، أو تأكل ممتلكات المواطنين وتعرض حياتهم للخطر.
وعقب السيطرة علي السنة اللهب عمل فريق الإطفاء علي تبريد أعمال الإطفاء، وذلك لضمان عدم اشتعال النيران مرة أخري، أو تصاعد أدخنة قد تؤثر علي صحة وسلامة المواطنين، أو تعرض حياتهم وأطفالهم للخطر.
وتبن أن الحريق لم ينتج عنه أي خسائر بالأرواح أو إصابات، ولم تتعامل سيارات الإسعاف مع أي حالات اختناق، ولم يجري نقل مصابين للمستشفيات، وكذلك لم تحدث خسائر بالممتلكات العامة والخاصة.
وتلقى اللواء مازن صبري مدير أمن بورسعيد بلاغا بالحريق، ووجه علي الفور بتشكيل فريق بحث جنائي للوقوف علي الأسباب، وتحرير المحضر الخاص بالواقعة، وتتولي جهات التحقيق نظر المحضر المعروض.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بورسعيد التحقيق الحماية المدنية الممتلكات العامة والخاصة منازل المواطنين السيطرة على حريق
إقرأ أيضاً:
حريق سنترال رمسيس: مصرع 4 موظفين وإصابة 27 آخرين.. 13 ساعة لإخماد النيران وتجدد الحريق ثلاث مرات
شهدت منطقة الأزبكية بوسط القاهرة مساء الاثنين 7 يوليو 2025 حريقًا ضخمًا شبّ في مبنى سنترال رمسيس، واستمرت جهود السيطرة عليه لما يقرب من 13 ساعة، وسط مشاهد درامية أسفرت عن وفاة 4 موظفين بوزارة الاتصالات، وإصابة 27 آخرين كانوا متواجدين في موقع العمل.
بداية الحريق وامتدادهوفقًا للتحقيقات الأولية، بدأ الحريق من الطابق السابع داخل المكاتب الإدارية نتيجة ماس كهربائي، قبل أن يمتد إلى طوابق أخرى بالمبنى، ما تطلب تدخلًا مكثفًا من قوات الحماية المدنية.
جهود الإطفاء والتعامل مع الحادثدفعت وزارة الداخلية بـ 12 سيارة إطفاء وسلمين هيدروليكيين، كما شاركت خزانات مياه استراتيجية بسعة 35 طن، واستعانت قوات الحماية المدنية بسيارات مياه إضافية من شركة مياه القاهرة الكبرى، في محاولة لمنع امتداد الحريق للمباني المجاورة.
في الوقت ذاته، تم فصل التيار الكهربائي والغاز عن المبنى لتفادي حدوث كارثة أكبر، بينما تمركزت 8 سيارات إسعاف لنقل المصابين والضحايا.
تجدد النيران رغم السيطرةعلى الرغم من نجاح الحماية المدنية في السيطرة على النيران بعد أكثر من 13 ساعة من العمل المتواصل، فإن الحريق تجدد ثلاث مرات خلال عمليات التبريد بسبب تصاعد الأدخنة، ما تطلّب استمرار الجهود لمنع اشتعال النيران مجددًا.
المرور وتأثير الحادث على الحركةتسبّب الحريق في كثافات مرورية مرتفعة على عدد من المحاور الحيوية، منها كوبري أكتوبر وكوبري 15 مايو ومناطق وسط المدينة، ما دفع رجال المرور إلى تنفيذ تحويلات مرورية لتخفيف الضغط على الطرق المتأثرة.
تحقيقات النيابة العامة ومعاينة الحادث
باشرت النيابة العامة بشمال القاهرة التحقيقات، وانتقل فريق منها إلى موقع الحريق لمعاينته، كما قررت ندب خبراء المعمل الجنائي لرفع البصمات وتحديد الأسباب الفنية لاندلاع الحريق، وطلبت تحريات الأجهزة الأمنية وسماع أقوال الشهود.
كما أمرت النيابة بـ دفن جثامين الضحايا الأربعة من موظفي الشركة المصرية للاتصالات، وتشكيل لجنة هندسية لفحص سلامة المبنى وتحديد مدى تأثره بالحريق.
تحركات حكومية وميدانيةشهد موقع الحريق تواجدًا لعدد من قيادات مديرية أمن القاهرة ومسؤولي محافظة القاهرة، الذين تابعوا عمليات الإطفاء عن كثب، بالتنسيق مع الأجهزة المعنية في الدولة، وسط تحذيرات من الدخول إلى المبنى لحين التأكد من سلامته الإنشائية.
الجدير بالذكر أن حريق سنترال رمسيس يعد من أكبر الحرائق التي شهدتها القاهرة خلال السنوات الأخيرة، ما يسلط الضوء على ضرورة مراجعة معايير السلامة داخل المنشآت الحكومية الكبرى، وتحديث أنظمة الإطفاء والتأمين ضد الحريق.
المنتشري: الهلال لا يحتاج إلى أوسيمين وقادر على الأفضل.. فيديو