"هجمات أوكرانيا تشعل الحرب".. كييف تضرب مطارًا عسكريًا في روستوف وموسكو تتوعد بالرد.. وبوتين: الهجمات تتصاعد نحو صراع عالمي
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، استهداف أوكرانيا مطار عسكري في مقاطعة روستوف بصواريخ غربية بعيدة المدى، بحسب ما ذكرت "رويترز".
وكشفت الوزارة عن أن المطار العسكري في روستوف تعرض لهجوم أوكراني بستة صواريخ "أتاكمز" أمريكية بعيدة المدى، مؤكدة أن هجوم كييف على المطار العسكري بصواريخ بعيدة المدى لن يمر دون رد.
وأشارت رويترز إلى أن هجوم كييف على المطار العسكري قد يدفع موسكو إلى استهداف أوكرانيا من خلال إطلاق صاروخ تجريبي متوسط المدى تفوق سرعته سرعة الصوت.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، إن صاروخين أطلقتهما أوكرانيا أسقطهما نظام دفاع صاروخي من طراز "بانتسير" ودمرت معدات الحرب الإلكترونية بقية الصواريخ، منوهةً أن هذا الهجوم بالأسلحة الغربية بعيدة المدى لن يمر دون رد وسيتم اتخاذ الإجراءات المناسبة.
وأطلقت روسيا صاروخا باليستيا جديدا متوسط المدى تفوق سرعته سرعة الصوت يعرف باسم "أوريشنك"، على أوكرانيا في 21 نوفمبر الماضي، فيما قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه رد مباشر على الضربات التي تشنها القوات الأوكرانية بصواريخ أمريكية وبريطانية الصنع على روسيا.
وقال مسؤول أمريكي، في تصريحات نشرتها "رويترز"، إن روسيا قد تطلق صاروخا باليستيا آخر تفوق سرعته سرعة الصوت على أوكرانيا في الأيام المقبلة، لكن واشنطن لا تعتبر أن صاروخ "أوريشنك" بمثابة تغيير لقواعد اللعبة في الحرب.
وعقب موافقة من إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، ضربت أوكرانيا روسيا بستة صواريخ "أتاكمز" أمريكية الصنع في 19 نوفمبر الماضي وبصواريخ من طراز "ستورم شادو" البريطانية الصنع و"هيمارس" الأمريكية الصنع في 21 نوفمبر الماضي.
وقال بوتين، بعد تلك الهجمات، إن حرب أوكرانيا تتصاعد نحو صراع عالمي بعد أن سمحت الولايات المتحدة وبريطانيا لكييف بضرب روسيا بأسلحتهما، وحذر الرئيس الروسي الغرب من أن موسكو قد ترد.
وتدخل الحرب بحسب ما يقول بعض المسؤولين الروس والغربيين مرحلة قد تكون الأخيرة والأخطر مع تقدم قوات موسكو بأسرع وتيرة لها منذ الأسابيع الأولى من الصراع، وفقا لـ"رويترز".
ودعا الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الذي يتولى منصبه الشهر المقبل، الأطراف إلى الوصول لوقف إطلاق النار وإجراء مفاوضات لإنهاء الحرب بسرعة، تاركا دعم واشنطن طويل الأمد لأوكرانيا موضع تساؤل.
وخلفت الحرب الروسية الأوكرانية منذ عام 2022 عشرات الآلاف من القتلى، كما شردت الملايين، وأدت إلى أكبر أزمة في العلاقات بين موسكو والغرب منذ أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا موسكو كييف صواريخ الولايات المتحدة بريطانيا بعیدة المدى
إقرأ أيضاً:
تقارير استخباراتية تتحدث عن استبدال «زيلينسكي».. موسكو تسيطر على بلدات جديدة في أوكرانيا
البلاد (موسكو)
شهدت الحرب الروسية الأوكرانية تصعيداً جديداً خلال الساعات الماضية، مع استمرار الهجمات الروسية المكثفة على مواقع الجيش الأوكراني، تزامناً مع تحركات سياسية تثير الجدل في كييف بشأن مستقبل القيادة.
وأعلنت القوات البرية الأوكرانية، أمس (الأربعاء)، أن هجوماً صاروخياً روسياً استهدف وحدة تدريب تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، ما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود وإصابة 18 آخرين، في أحدث الهجمات التي تطال منشآت التدريب العسكرية.
وأوضحت القوات الأوكرانية في بيان على منصة”تليغرام”، أن الهجوم وقع على أراضي إحدى وحدات التدريب، دون أن تحدد موقع الضربة بدقة، إلا أن مصادر عسكرية ومدونين أشاروا إلى أن الهجوم وقع على الأرجح في منطقة تشيرنيهيف القريبة من الحدود الشمالية.
وأكد البيان أن تحقيقاً فُتح في الحادث، مضيفاً أنه في حال ثبوت مسؤولية أي جهات عن تقصير أمني أو إداري أدى إلى وقوع الخسائر، فستتم محاسبتها.
وفي السياق ذاته، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها استخدمت صواريخ”إسكندر” لضرب معسكر تدريب تابع للجيش الأوكراني في منطقة تشيرنيهيف، مشيرة إلى أن الضربة جاءت ضمن سلسلة من العمليات العسكرية المستمرة ضد البنية التحتية العسكرية الأوكرانية.
في جانب ميداني آخر، قالت وزارة الدفاع الروسية إنها حققت تقدماً جديداً على الأرض، معلنة سيطرة قواتها على بلدتين استراتيجيتين في دونيتسك وزابوريجيا.
وأوضح بيان الوزارة أن قوات مجموعة “الوسط” سيطرت على بلدة نوفوأكراينكا في مقاطعة دونيتسك، فيما نجحت قوات مجموعة “الشرق” في السيطرة على بلدة تيميروفكا في مقاطعة زابوريجيا، مشيرة إلى أن هذه الإنجازات تأتي في إطار عمليات متواصلة لتحسين المواقع القتالية وكبدت القوات الأوكرانية خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات.
وفي تطور سياسي لافت، أثارت تقارير استخباراتية روسية جدلاً واسعاً، حيث تحدثت عن مناقشات تجري بين مسؤولين غربيين وأوكرانيين حول إمكانية استبدال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالقائد العسكري السابق والسفير الحالي في لندن فاليري زالوجني.
وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أمس، إن المعلومات الاستخباراتية التي تشير إلى نية الغرب استبدال زيلينسكي “لا تحتاج إلى تأكيدات إضافية”، مضيفاً أن”هذه المعلومات تتحدث عن نفسها”.
ووفقاً لوكالة الاستخبارات الروسية، فإن مسؤولين من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ناقشوا، بحضور مسؤولين كبار من كييف، فكرة نقل السلطة إلى زالوجني، في محاولة لإعادة تشكيل العلاقات بين كييف والغرب.