اطلقت منظمة المرأة العربية  كتاب (النساء إن حكين في السياسة). والكتاب هو مشروع بحثي يهدف إلى جمع سير سيدات عربيات معاصرات لهن مسارات سياسية بارزة وناجحة بغرض توثيق تجربتهن وتحفيز وإلهام أخريات، وخاصة الشابات، على خوض معترك العمل السياسي. 

القومي للمرأة يشارك في فعاليات اليوم الختامى لـ"أعضاء المجلس التنفيذي لمؤسسة المرأة العربية" بالقاهرة المرأة العربية تطلق  ملتقى الشباب العربي حول تعزيز ثقافة المساواة بين الجنسين بالرباط

ويتضمن الكتاب سير ذاتية لسيدات من ست دول عربية هي مصر وفلسطين، والأردن، وتونس، والجزائر، والمغرب.

نظمت منظمة المرأة العربية ندوة بمناسبه إطلاق الكتاب استهلت  بأغنية " المرأة العربية " التي أنتجتها المنظمة، ثم افتتحت  الدكتورة  فاديا كيوان المديرة العامة للمنظمة الندوة بكلمة  أكدت فيها  على أهمية الندوة التي تقوم بإلقاء الضوء على تجربة النساء العربيات اللواتي يخضن معترك العمل السياسي، وما واجهنه من عقبات وتحديات وكيف نجحن في تجاوزها والتغلب عليها، مؤكدة أن الكتاب يمثل عملا بحثيا مهمًا يمكن الخروج منه بدروس ومعلومات ذات قيمة تعود بالنفع على الشباب من الجنسين. خاصة وأن تلك التجارب هي بمنزلة مصدر إلهام للنساء العربيات اللواتي يرغبن في خوض غمار العمل السياسي.

وأوضحت  أن ما نطلقه اليوم هو المرحلة الأولى من المشروع البحثي لتدوين وتوثيق سير النساء العربيات السياسيات حيث يضم نساء من 6 دول، وستتوالى مراحل المشروع ليغطي باقي الدول العربية.

ولفتت  إلى الاهتمام الكبير الذي توليه المنظمة لموضوع التمكين السياسي للمرأة حيث يتنوع نشاطها في هذا المجال بين بناء القدرات وبين التواصل مع أعضاء البرلمان من الجنسين لتكوين كتلة حرجة من البرلمانيين/البرلمانيات المناصرين لقضايا المرأة.

ووجهت د فاديه خالص الشكر والتقدير للباحثات اللاتي يشكلن فريق العمل بالكتاب وعلى رأسه الدكتورة عائشة بورغدة الباحثة الرئيسية.

وقد عرضت  الدكتورة/ عائشة بورغدة من الجزائر، الباحثة الرئيسة ومحررة الكتاب، الفكرة ومنهجية الإعداد، تلى ذلك قيام الخبيرات اللواتي ساهمن في الكتاب بعرض التقارير الوطنية الست على النحو التالي: الدكتورة/ عائشة زيغم عرضت التقرير الخاص بالجمهورية الجزائرية، الدكتورة/ هديل رزق عرضت تقرير دولة فلسطين، الدكتورة/ حليمة لعلا  عرضت تقرير المملكة المغربية ، الدكتورة/ سنية بن جميع عرضت تقرير الجمهورية التونسية، الدكتورة/ نهاد كاورك طوباليان عرضت دراسة الجمهورية اللبنانية، والدكتورة/ نسرين البغدادي عرضت تقرير جمهورية مصر العربية .

حضر الندوة عدد من أعضاء/عضوات البرلمانات من عدة دول عربية بالإضافة الي الخبيرات والخبراء المهتمين بالشأن السياسي العربي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المرأة العربية منظمة المرأة العربية دول عربية المرأة العربیة

إقرأ أيضاً:

ملتقى تنومه الدولي يكرم الدكتورة منال الرويشد

كرّم ملتقى ربيع تنومة الدولي للفنون البصرية 2025، رئيسة الجمعية السعودية للفنون التشكيلية السابقة الدكتورة منال بنت عبدالكريم الرويشد، ضمن 100 فناناً تشكيلياً شاركوا في فعاليات الملتقى الذي تناول دور الفن التشكيلي في دعم وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، بتنظيم من نادي عناقيد للفنون البصرية، وبرعاية من بلدية محافظة تنومة، في مقر الملتقى الكائن بواجهة تنومة بمنطقة عسير .

استعرضت الرويشد خلال الأمسية الثقافية التي شاركت فيها، مفهوم التنمية المستدامة انطلاقاً من القرار الدولي الذي يمثل اتفاقاً عالمياً يهدف إلى تحسين جودة الحياة وحماية كوكب الأرض وفق خطة تمتد حتى عام 2030، عبر تنفيذ 17 هدفاً تنموياً، مشيرة إلى أن المملكة بصفتها عضواً مؤسساً في الأمم المتحدة، كانت من بين 192 دولة تبنت هذا الاتفاق.

وأشادت بدور القيادة الرشيدة ممثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- في تمكين المرأة، وكذلك بالدور الفاعل الذي يلعبه الأب والأخ والزوج والابن في تمكينها وتحفيزها على التميز والتفرد في الأداء، بما يضيف لإنجازات المرأة السعودية في وطن العزة والكرامة.

اقرأ أيضاًالمنوعاتتحطّم طائرة تقل 20 شخصًا في تينيسي الأمريكية

وسلطت الدكتورة منال الضوء على تجربة جامعة المجمعة الرائدة في هذا المجال، من خلال تأسيس “مركز سيفال” المعني بتقديم برامج تدريبية وورش عمل تطبيقية للفنانين التشكيليين، تهدف إلى تعزيز الوعي والتفاعل مع أهداف التنمية المستدامة. وأوضحت أن هذه الجهود أثمرت عن إنتاج أعمال فنية تشكلت من خلالها رسائل بصرية قوية تم عرضها في معرض مصاحب لمؤتمر دولي بعنوان “الجامعات وأهداف التنمية المستدامة 2030: المستهدفات والممارسات”، حيث تم تكريم الفنانين المشاركين ومنحهم شهادات باعتبارهم خبراء في هذا المجال.

ودعت الرويشد خلال حديثها إلى البناء على هذه التجربة الوطنية النوعية، مؤكدة أهمية الدور الذي يمكن أن يلعبه الفن التشكيلي في نشر مفاهيم المحبة والسلام والجمال، وتوجيه الرسائل البصرية لخدمة الإنسانية وقضاياها الكبرى، لاسيما في ظل التحضير لمعرض “إكسبو الرياض 2030” الذي تستضيفه المملكة، والذي يشكل فرصة مثالية لتجسيد هذه الرسائل على المستوى الدولي.

مقالات مشابهة

  • حين أنصف الإمام عليّ(عليه السلام) النساء… وخذلهن الزمان
  • رئيس الوزراء يتفقد «مشغل البحراوية» بقرية زاوية صقر
  • مراجع غيث: الإصلاحات المنتظرة ينبغي أن تتركز على السياسة المالية أكثر من النقدية
  • أيهما أقوى ذاكرة: النساء أم الرجال؟ ولماذا؟
  • وزارة الزراعة تطلق العمل مجددًا في مختبر الصيدلة النباتية في كفرشيما
  • جينجر تشابمان: إدارة ترامب فقدت السيطرة على السياسة الخارجية
  • دراسة :المرأة تصبح أكثر ثرثرة في منتصف العمر
  • المنتدى الاقتصادي العالمي يطلق تقرير الفجوة العالمية بين الجنسين.. تفاصيل
  • ملتقى تنومه الدولي يكرم الدكتورة منال الرويشد
  • الإمارات الأولى إقليمياً ضمن «تقرير الفجوة بين الجنسين»