بوتين: محمد بن زايد يولي اهتماماً كبيراً بالذكاء الاصطناعي.. والإمارات حققت إنجازات مذهلة
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
موسكو - وام
أشاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، لإيلائه تطوير الذكاء الاصطناعي اهتماما كبيرا.
وقال بوتين خلال كلمة ألقاها في مؤتمر دَوْليّ حول الذكاء الاصطناعي: «أود أن أشير إلى أنني أعرف ذلك من خلال اتصالاتي الشخصية برئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأضاف بوتين: «نحن نعلم ما هو مستوى التصنيف الدولي الذي وصلت إليه دولة الإمارات العربية المتحدة العام الماضي، ونعلم أن الإمارات على سلم التصنيف هذا قد حققت ببساطة إنجازات مذهلة، ووصلت إلى ارتفاعات مذهلة، وقفزت ببساطة عدة مراحل، وصعدت إلى عدة مراكز».
وأشار بوتين إلى أن تقنيات الذكاء الاصطناعي تهدف أن تصبح المورد الأكثر أهمية لتحقيق أهداف التنمية الوطنية، وضمان تعزيز القدرة الدفاعية للبلاد، والتطوير النوعي للاقتصاد والقطاعات الاجتماعية، والإدارة العامة، وتنمية الابتكار، معلنا في الوقت ذاته عن ثورة مقبلة في مختلف مجالات النشاط بفضل تطور الذكاء الاصطناعي.
وأكد الرئيس الروسي أنه خلال العام الماضي، أحدثت تقنيات الذكاء الاصطناعي تحولا كبيرا في مظهر الصناعات بأكملها، وأن في جوهر الأمر، هذا يعني ثورة مقبلة في الهندسة، في تصميم وبناء مكونات وأجهزة جديدة بشكل أساسي.
وانطلقت في العاصمة الروسية موسكو في وقت سابق وبمشاركة واسعة من المهتمين والشركات المختصة بهذا المجال، فعاليات أعمال المؤتمر الدَّوْليّ التاسع حول الذكاء الاصطناعي تحت شعار “رحلة إلى عالم الذكاء الاصطناعي 2024”.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات محمد بن زايد بوتين الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
حين يتحوّل الزميل الرقمي إلى منافس.. هل دخلنا عصر استبدال البشر بالذكاء الاصطناعي؟
لم يعد الخوف من استبدال الموظفين مجرّد هاجس، بل تجربة مرّ بها أشخاص وجدوا أنفسهم خارج شركات أفنوا سنوات في تطويرها. اعلان
في مشهدٍ يلخّص التحوّل الجذري الذي يعيشه سوق العمل، وجد كيفن كانتيرا نفسه ضحية لتقنيةٍ ساهم هو نفسه في إدخالها إلى شركته. بعد 17 عامًا قضاها موظفًا في شركة تعليمية (EdTech) في مدينة لاس كروسس بولاية نيو مكسيكو، استيقظ ذات يوم ليجد نفسه خارج الشركة، مستبدلًا بنموذج لغوي ضخم.
قصة كانتيرا التي نشرتها صحيفة "واشنطن بوست" بدأت حين شجّع مديره فريق العمل على استخدام ChatGPT لتحسين الإنتاجية. استجاب الرجل بحماس، وبدأ يستعين بالذكاء الاصطناعي كمساعد فعلي في الكتابة والبحث. يقول: "كان أداة مذهلة بالنسبة إليّ ككاتب.. كنت أعتبر النموذج اللغوي زميلًا في العمل. كانت إنتاجيتي مذهلة".
ولكن سرعان ما تبيّن أن هذا "الزميل" كان شريكًا خفيًا للمدير، إذ جرى الاستغناء عن كانتيرا وعدد من زملائه بعد تأكيدات قاطعة بأن الذكاء الاصطناعي لن يهدّد وظائفهم.
ما حدث لكانتيرا ليس استثناءً، فإنّ شركات عدة حول العالم سارعت إلى استبدال موظفيها بوكلاء ذكاء اصطناعي، أو قلّصت عدد العاملين وأجبرت من تبقى على سدّ الفجوة بالاعتماد على الأدوات التوليدية، إلا أنّ نتائج هذه الموجة لم تكن دائمًا كما هو متوقّع، فالكثير من تلك الشركات اضطرت إلى إعادة توظيف البشر بعدما تبيّن أن الاعتماد الكامل على الذكاء الاصطناعي أدّى إلى انخفاض جودة الإنتاج.
أظهرت دراسة من معهد MIT أن الذكاء الاصطناعي لا يضمن مضاعفة الأرباح كما يُشاع، إذ بيّنت أنّ 95% من الشركات التي دمجته في عملياتها لم تشهد أي نمو ملموس في الإيرادات. كما كشفت أبحاث أخرى أنه ساهم في خلق بيئات عمل مربكة وغير فعّالة، يتبادل فيها الموظفون مخرجات ضعيفة الجودة صادرة عن الذكاء الاصطناعي، ما يحمّل زملاءهم عبء تصحيحها وإعادة إنتاجها بالشكل الصحيح.
ويتساءل كانتيرا اليوم عن مصير الشركة التي كان يعمل بها قائلاً: "أخشى أنهم يعتمدون الآن على المخرجات بلا أي مراجعة من خبراء حقيقيين، وهو أمر مرعب فعلاً".
Related لا تسخر... قد تقع في حب ذكاء اصطناعي دون أن تدري! "الأولى من نوعها في العالم".. شركة سويدية لحقوق الموسيقى توقع اتفاقية ترخيص مع شركة ذكاء اصطناعيمايكروسوفت تكشف عن نظام ذكاء اصطناعي "يتفوق على الأطباء" في تشخيص الحالات المعقدة وظائف تحت التهديدقدّر تقرير لمنظمة التجارة والتنمية "أونكتاد" أن الذكاء الاصطناعي قد يؤثر على 40% من الوظائف حول العالم، مؤكدًا أن هذا التأثير قد يأخذ أشكالًا عدة: من الإحلال الكامل للعمالة البشرية، إلى التكامل أو التوسع في الأتمتة، أو حتى خلق وظائف جديدة في مجالات البحث والتطوير.
وتتوالى تحذيرات المؤسسات البحثية، أبرزها دراسة لمايكروسوفت خلصت إلى أنّ الذكاء الاصطناعي يشكّل تهديدًا مباشرًا لفئات واسعة من الوظائف المكتبية، في حين تبدو المهن اليدوية منخفضة الأجور أقل تأثرًا بهذا التحوّل. وذكر الباحثون ان المهن الأكثر عرضة للأتمتة هي: المترجمون، المؤرخون، الكتّاب، مندوبي المبيعات، وممثلو خدمة العملاء.
وفي السياق ذاته، كشفت دراسة لمنظمة العمل الدولية (ILO) والمعهد الوطني للبحوث الرقمية في بولندا (NASK) أنّ الوظائف التي تشغلها النساء، خاصة في الدول ذات الدخل المرتفع، أكثر عرضة للاستبدال مقارنة بتلك التي يشغلها الرجال، وإن كانت الدراسة تتحدث عن تقديرات محتملة لا عن خسائر فعلية حتى الآن.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة