إيران توافق على تكثيف تدابير الرقابة في «فوردو»
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
كشف تقرير للطاقة الذرية، أنّ إيران وافقت على طلب الوكالة بتكثيف تدابير الرقابة في فوردو، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في خبر عاجل.
وتتعلق الرقابة في فوردو بشكل أساسي بمراقبة الأنشطة النووية التي تتم في منشأة فوردو الإيرانية، التي تعد من أهم المواقع في البرنامج النووي الإيراني.
ويوجد هذا الموقع في منطقة جبلية بالقرب من مدينة قم الإيرانية، وهو مركز حساس للغاية في المفاوضات النووية بين إيران والمجتمع الدولي.
وتعتبر منشأة فوردو من أهم منشآت تخصيب اليورانيوم، واكتشفتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA) عام 2009، لكنها كانت قيد الإنشاء قبل ذلك تحت الأرض، وأستخدم موقع المنشأة لتخصيب اليورانيوم لمستويات تتجاوز الحدود التي يسمح بها معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.
ووفقا، لما نصت عليه الاتفاقات الدولية، فإن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تنفذ إجراء عمليات تفتيش دورية لموقع فوردو، حتى تتأكّد من أن الأنشطة النووية في المنشأة متماشية مع المعايير السلمية، بما يشمل مراقبة مستويات تخصيب اليورانيوم وأنواع الأنشطة التي تُنفذ في المنشأة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيران القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يمنح ’’العدو الصهيوني’’ غطاءً دبلوماسياً وهذا ما حدث في مجلس الأمن (تفاصيل)
يمانيون / خاص
شدد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي ، على استئناف أنشطة التفتيش في إيران في أقرب وقت ممكن مشيراً إلى أن الوكالة ستواصل عملها حين تسمح الظروف الأمنية بذلك .
وفي جلسة لمجلس الأمن الدولي عقدت اليوم لبحث التصعيد المتزايد بين إيران والكيان الصهيوني ، تجاهل ’’غروسي’’ في حديثه العدوان الإسرائيلي الأخير على إيران، مركزاً في إحاطته على مطالبة طهران بالتعاون واستئناف التفتيش النووي “عند تحسن الظروف الأمنية”.
وأكد غروسي أنه مستعد للتواصل مع الأطراف المعنية وضمان سلامة المنشآت النووية، داعياً إلى “حلول دبلوماسية تمنع إيران من امتلاك سلاح نووي”، دون الإشارة لترسانة الاحتلال النووية أو الهجمات التي طالت منشآت إيرانية.
من جانب آخر صرح مندوب إيران في الأمم المتحدة، قائلاً إن الوكالة “تفقد حيادها وتتعامل بازدواجية مع المعايير، وتتغاضى عن عدوان واضح يهدد أمن المنطقة ومنشآتنا السلمية