إدراج 3 إصدارات لصكوك من إندونيسيا في «ناسداك دبي» بقيمة 2.75 مليار دولار
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
رحّبت ناسداك دبي، بثلاثة إصدارات لصكوك صادرة عن جمهورية إندونيسيا بقيمة إجمالية تبلغ 2.75 مليار دولار، في إطار برنامج إندونيسيا لإصدار شهادات الصكوك بقيمة 45 مليار دولار.
وهي المرة الرابعة خلال العام 2024 التي تصدر فيها الجمهورية الإندونيسية صكوكاً في الأسواق المالية بالدولار الأميركي، لتصبح الدولة الوحيدة في آسيا التي حققت ذلك، ما يعكس الإقبال الواسع ومستوى الطلب القوي من المستثمرين على إصدارات الحكومة الإندونيسية.
وتشمل شرائح الصكوك المدرجة الجديدة، شهادات صكوك بقيمة 1.1 مليار دولار بمعدل ربح 5%، تُستحق في عام 2030، وشهادات صكوك بقيمة 900 مليون دولار بمعدل ربح 5.25%، تُستحق في عام 2034، وشهادات صكوك بقيمة 750 مليون دولار بمعدل ربح 5.65%، تُستحق في عام 2054، وبذلك، تصل القيمة الإجمالية للصكوك المدرجة في دبي إلى 98.9 مليار دولار، ما يؤكد مكانة دبي كأكبر وجهة عالمياً لإدراج الصكوك.
وتعد حكومة إندونيسيا من أكبر الجهات المصدرة للصكوك في ناسداك دبي، وبهذا الإصدار ترتفع القيمة الإجمالية للصكوك المدرجة من الحكومة الإندونيسية في البورصة إلى 24.6 مليار دولار عبر 21 عملية إدراج.
واحتفالاً بعملية الإدراج، قرع حسين باجيس، سفير جمهورية إندونيسيا لدى دولة الإمارات العربية المتحدة جرس افتتاح جلسة التداول في ناسداك دبي، إلى جانب كل من إيكو إن إم سابوترو، الملحق المالي في السفارة الإندونيسية في أبوظبي ممثِّلاً حكومة جمهورية إندونيسيا، وحامد علي، الرئيس التنفيذي لناسداك دبي وسوق دبي المالي.
وقال حسين باجيس، سفير جمهورية إندونيسيا لدى الدولة إن الإصدارات الثلاثة للصكوك من قبل جمهورية إندونيسيا شكلت إنجازاً استثنائياً، فعلى الرغم من التحديات المالية العالمية، نجحت الحكومة في دخول السوق وجذب اهتمام مجموعة متنوعة من المستثمرين من مختلف المناطق الجغرافية، وهو ما يعكس مستوى الإقبال القوي في السوق والثقة الراسخة بجمهورية إندونيسيا وأسسها الاقتصادية الصلبة.
وقال حامد علي، الرئيس التنفيذي لناسداك دبي وسوق دبي المالي إن إصدارات الصكوك من جمهورية إندونيسيا في ناسداك دبي يشكل إنجازاً مهماً ويعكس الشراكة القوية بين إندونيسيا ودبي، كما يؤكد مكانة البورصة كمركز عالمي رائد للتمويل الإسلامي، وتشكل عمليات إدراج الصكوك دليلاً على ثقة المستثمرين الدوليين في الأسس القوية للاقتصاد الإندونيسي وموثوقية ناسداك دبي.
يُذكر أن الاكتتاب على الصكوك الجديدة تجاوز القيمة المستهدفة بواقع 1.8 ضعف، مما يُبيّن الاهتمام القوي من المستثمرين الدوليين ويعزز الثقة في مسار نمو الاقتصاد الإندونيسي. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ناسداك دبي جمهوریة إندونیسیا ملیار دولار ناسداک دبی
إقرأ أيضاً:
رسوم ترمب الجمركية تكلّف آبل 2 مليار دولار.. ورفع أسعار آيفون17وارد
كشفت شركة "آبل" الأميركية عن إنفاق ضخم ناجم عن الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، حيث قالت إنها قد تتجاوز 1.1 مليار دولار خلال الربع المالي المنتهي في سبتمبر المقبل، ما يرفع إجمالي الإنفاق على الرسوم خلال النصف الثاني من 2025 إلى قرابة 2 مليار دولار.
وخلال مؤتمر إعلان الأرباح الأخير، أوضح الرئيس التنفيذي للشركة، تيم كوك، أن آبل دفعت نحو 800 مليون دولار في الربع المنتهي في يونيو، مقابل توقعات سابقة في مارس أشارت إلى نفقات تصل إلى 900 مليون دولار.
تصعيد محتمل من ترمبوكان ترمب قد صرّح في وقت سابق بنيته فرض تعرفة جمركية لا تقل عن 25% على كل جهاز آيفون لا يُصنع داخل الولايات المتحدة.
رغم ذلك، فإن معظم أجهزة "آيفون" المباعة في السوق الأميركية تُصنع في الهند، بينما تُنتج أجهزة "ماك"، و"آيباد"، و"آبل ووتش" في فيتنام، بحسب تصريحات كوك.
ورغم هذا الإنفاق الكبير، أشار كوك إلى أن التوقعات لا تزال "مرنة" وقد تتغيّر تبعًا لعدة عوامل أبرزها معدلات الرسوم الجمركية.
وفقًا لتقارير حديثة، تخطط آبل لرفع أسعار سلسلة iPhone 17 المرتقبة بمقدار 50 دولارًا لكل طراز، بهدف تعويض التكاليف الجمركية المتزايدة.
ويُعد هذا التعديل الأول من نوعه على أسعار آيفون منذ سنوات، لكنه لا يُتوقع أن يُثير قلق المستهلكين بالنظر إلى ثبات الأسعار الطويل.
وتواصل آبل تحقيق نتائج مالية قوية، ما يشير إلى أن الرسوم الجمركية، وحتى زيادة الأسعار، لن تؤثر كثيرًا على مبيعاتها.
فالشركة تبيع عشرات الملايين من أجهزة آيفون كل ربع مالي، ما يجعل الزيادة الطفيفة وسيلة لتعويض الخسائر وتحقيق ربح إضافي.
وماذا عن سامسونج؟لم يأتِ اسم "سامسونج" على لسان ترمب مؤخرًا، إلا أن الشركة الكورية الجنوبية تأثرت أيضًا بالرسوم الجمركية، ولكن بدرجة أقل، خصوصًا وأنها نقلت تصنيع هواتفها من الصين منذ سنوات، في خطوة ساعدتها على تخفيف حدة التأثر بسياسات واشنطن.