يوروستات: ارتفاع حالات الإفلاس في الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
مباشر: أكد مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي "يوروستات" أن إعلانات الإفلاس في الاتحاد الأوروبي بلغت أعلى مستوى منذ 2015 في الربع الثاني، من العام الجاري، مدفوعة بزيادات في قطاعي الضيافة والخدمات الغذائية.
وقال "يوروستات" وهو هيئة أوروبية رسمية، إن عدد الشركات التي تم إنهاؤها في الفترة من أبريل إلى يونيو كان أعلى بنسبة 8% من الربع السابق، ما يمثل الزيادة السادسة على التوالي.
وأضاف أن تسجيلات الشركات الجديدة انخفضت في نفس الفترة، لكنها ظلت أعلى مما كانت عليه في 2015-2022.
وفي حين سجلت جميع قطاعات الاقتصاد اتجاهًا متزايدًا في حالات الإفلاس، كانت خدمات الضيافة والطعام الأكثر تضررًا، بزيادة 24% عن القراءة السابقة، كما ارتفعت الشركات التي غادرت قطاعي النقل والتخزين بنسبة 15% في الربع، بينما كانت الزيادة في التعليم والصحة والأنشطة الاجتماعية 10%.
وقال مكتب "يوروستات": إن عدد إعلانات الإفلاس كان أيضًا أعلى من مستويات ما قبل الوباء، باستثناء قطاعي الصناعة والبناء، اللذين سجلا انخفاضًا بنسبة 12% و3% على التوالي عن الربع الرابع من عام 2019.
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود تسجل أعلى عدد من حالات سوء التغذية الحاد بغزة
أعلنت منظمة أطباء بلا حدود، أمس الجمعة، أنها سجلت أعلى عدد من حالات سوء التغذية الحاد على الإطلاق منذ بدء عملها في غزة.
وأكدت المنظمة على أن تدفق الغذاء والإمدادات الطبية بشكل مستدام وعاجل إلى القطاع "أمر ضروري للغاية".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"اليونيسيف" تحذر من تفاقم سوء التغذية الحاد بين الأطفال في دارفورlist 2 of 2اعتقال معلق تلفزيوني انتقد رئيس الوزراء يثير جدل حرية التعبير بالسنغالend of listوسجلت أطباء بلا حدود أن أكثر من 700 امرأة حامل ومرضعة ونحو 500 طفل يعانون من سوء تغذية حاد ومتوسط، في مراكز التغذية العلاجية الخارجية في العيادتين التابعتين لها بالقطاع المنكوب.
التجويع المتعمدوقال محمد أبو مغيصيب نائب المنسق الطبي لأطباء بلا حدود في غزة: "هذه أول مرة نشهد فيها هذا الحجم من حالات سوء التغذية في غزة".
وأضاف "تجويع الناس في غزة أمر متعمد ويمكن أن يتوقف غدا إذا سمحت السلطات الإسرائيلية بدخول الغذاء على نطاق واسع".
واعتبر أبو مغيصيب أن سوء التغذية في غزة هو نتيجة خيارات متعمدة ومحسوبة من قبل السلطات الإسرائيلية، من خلال تقليص دخول الغذاء، والسيطرة على آليات التوزيع إلى جانب تدمير الغالبية العظمى من قدرة غزة على إنتاج الغذاء محليا.
وأشارت المنظمة إلى أن انهيار البنية التحتية بشكل شامل في القطاع، ترافقه معاناة الناس من تلوث المياه بالصرف الصحي بسبب تدمير البنية التحتية، وأكدت أن القيود المفروضة على الوقود تؤثر على إنتاج المياه النظيفة وظروف المعيشة المزرية في المخيمات المكتظة تؤثر على صحة الناس وتضعف مناعتهم.
معاناة النساء والأطفالمن جهتها، قالت جوان بيري، وهي طبيبة في أطباء بلا حدود: "بسبب سوء التغذية المنتشر بين النساء الحوامل، ورداءة خدمات المياه والصرف الصحي، يولد العديد من الأطفال قبل أوانهم"، مؤكدة أن وحدة العناية المُركزة لحديثي الولادة في مستشفى الهلال "مكتظة بشدة، حيث يشارك 4 إلى 5 أطفال حاضنة واحدة".
وأضافت "هذه زيارتي الثالثة إلى غزة، ولم أرَ شيئا كهذا من قبل. الأمهات يطلبن مني طعاما لأطفالهن"، و"النساء الحوامل في الشهر السادس لا يتجاوز وزنهن 40 كيلوغراما، والوضع تخطى حدود الأزمة".
إعلانوطالبت أطباء بلا حدود بشكل عاجل وصول دعم إنساني غير مشروط، وتدفق مستدام للغذاء والمساعدات الطبية إلى غزة، وشددت على حماية المدنيين من الجوع والإهمال المتعمد.
ومنذ استئناف العدوان على غزة في مارس/آذار الماضي، استُشهد 7300 فلسطيني وأُصيب ما يقرب من 26 ألفا، حسب أحدث بيانات وزارة الصحة بالقطاع.
وبين الشهداء نحو 800 من المجوّعين الذين استهدفتهم قوات الاحتلال والمتعاقدون مع "مؤسسة غزة الإنسانية" الأميركية عند مراكز أُقيمت لتوزيع المساعدات وباتت أشبه بـ"مصايد موت"، وفقا لوصف مسؤولين أمميين.
ويأتي ذلك في وقت تواصل إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، خلفت أكثر من 195 ألف فلسطيني، شهداء وجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وآلاف المفقودين، فضلا عن مئات آلاف النازحين.