النهار أحيت الذكرى الـ19 لاستشهاد جبران تويني
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
رفعت مؤسسة "النهار" اليوم شعار جبران تويني، شهيدها المدافع عن الحقّ والحقيقة، فكان القسم من قلب بيروت، بحضور شخصيات سياسية وإعلامية وحقوقية، "مسلمين ومسيحين... دفاعاً عن لبنان العظيم".
ومن أبرز الحاضرين: ممثّل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وزير التربية عباس الحلبي، ممثلة الرئيس سعد الحريري السيدة بهية الحريري، ممثل متروبوليت بيروت للروم الأرثوذكس المطران الياس عودة الأب فيليب سعيد، وزير الإعلام زياد المكاري، السفير المصري علاء موسى، النواب مروان حمادة، أشرف ريفي، ملحم الرياشي، غياث يزبك، إبرهيم كنعان، ميشال معوض، مارك ضو، نديم الجميل، ميشال معوّض، النائب السابق فريد إلياس الخازن، النائب السابق فارس سعيد، الوزير السابق زياد بارود، الوزير السابق بطرس حرب، الوزير السابق مروان حمادة، الوزير السابق ناجي البستاني، الأمين العام لـ"تيار المستقبل" أحمد الحريري، نادر الحريري، رئيس الجامعة الأميركية الدكتور فضلو خوري، رئيسة المؤسسة المارونية للانتشار روز الشويري.
قدّم اللقاء الزميل لوسيان شهوان، واستُهلّ بالنشيد الوطني اللبناني، ومن ثمّ عرضٌ لوثائقي عن جبران تويني الصحافي والسياسي ومسيرة "النهار".
وقال في مقدّمته: "... جبران تويني، انتصرت معاني نضالاتك وهنّي وقصورن الكرتونية سقطوا بكل معاني الإجرام والوحشيّة. جبران بدي قلّك، نظام الأسد سقط وبقيت النهار!".
نايلة تويني
"سقط المجرم... شكراً جبران"، عبارة استهلّت بها رئيسة مجموعة "النهار" الإعلامية نايلة تويني الذكرى الـ19 لاستشهاد جبران تويني، من مبنى "النهار"، الشاهد على تضحيات جمّة ودماء نزفت من أجل لبنان الواحد الموحّد.
في كلمتها، أكد تويني أنّه "منذ 19 عاماً، قرّر المجرم أن يقلب النهار إلى ليل بقتله جبران تويني، تاركاً في قلوبنا وجعاً وجرحاً كبيرَين. وهذا الشعور تعرفه جيداً النائبة السابقة بهية الحريري الحاضرة معنا، حينما اختبرت التجربة المُرّة في 14 شباط 2005".
واستذكرت تويني والدها جبران الحالم بغدٍ أفضل لبلده والمؤسسة الإعلامية التي سعى لأن تبقى مواكبة للتطور التكنولوجي، وقالت: "حين فتحتُ حقيبة والدي التي كانت إلى جانبه لحظة الانفجار في 12 كانون الأول، قبل 19 عاماً، وجدتُ كتاب جدي غسان وتفاصيل عن كيفية تطوير الصحيفة وصولاً إلى حجم الطبعة والإخراج".
وتابعت: "بعد 19 عاماً على اغتيال جبران، وما تلاه من تجارب مُرّة اختبرها لبنان بينها انفجار مرفأ بيروت الذي قضى في إثره أشخاص داخل هذا المبنى وخارجه، نُعيد افتتاح مكتب "النهار" التي تضم 130 صحافيّاً وتوسعت إلى العالم العربي، إلى جانب شركة Media Innovation".
وأضافت: "على الرغم من تضرّر مكاتب الجريدة وإصابة معظم العاملين، قرّرنا ترميم مكاتبنا وها هي عدالة السماء تتحقّق بعد طول عناء".
كما أعادت تويني التذكير بإرادة جدّها غسان تويني الذي لم يكسره اغتيال جبران، يوم جمع العاملين في مؤسسة "النهار" وقال جملته الشهيرة: "لبنان لم يمت... والنهار مستمرة".
وأشارت تويني إلى الظروف الصعبة التي واجهت "النهار"، ولاسيما في الجانب الاقتصادي، مُقدّمة "الشكر للأيادي التي تكاتفت وحقّقت ما هي عليه اليوم، من تقدُّم تقني ليبزغ فجرها في لبنان والعلم العربي وأبعد من ذلك باللغات العربية والإنكليزية والفرنسية وغيرها".
نائب رئيس تحرير صحيفة "النهار" نبيل بومنصف
من جهته، أكّد نائب رئيس تحرير صحيفة "النهار" نبيل بومنصف أنّه "نحن النهاريين من الأجيال المتعاقبة في مسار هذه الجريدة والمؤسسة الصحافية والإعلامية العريقة بل الأعرق لبنانياً، نعتبر أنّ عملنا هو التطبيق الحرفي اليومي لما استُشهد من أجله جبران، تماماً كما نحن تلامذة من أطلق على الصحافة صفة الرسالية أي معلمنا غسان تويني".
وقال: "بهذه الروح وهذا النبض، بعد الصدمة الأقسى التي تلقيناها في 12/12/2005، قرّرنا وعلى رأسنا آنذاك غسان تويني ونايلة تويني، أنّ النهار تريد أن تُترجم العنوان التاريخي الذي صدرت تحته غداة اغتياله: (جبران لم يمت والنهار مستمرة)".
أضاف: "نعم، استمرّت النهار ولكن يجب أن تعلموا أن استمرارها كان ولا يزال أمّ المعارك الذاتية المتواصلة والصعبة والشاقّة جداً، ومرات كثيرة وصلنا على حفاف الخطر المصيري الجدي".
وتابع: "بدأت رحلة الصمود والتحديث والتطوير مع بعضها البعض بظروف ما بعد 2005، وجميعكم تتذكرون كيف كانت ظروف البلد الانقسامية، ورغم ذلك مرحلة ما بعد جبران كانت أول اختبار هائل لإيمان هذه الاسرة، أسرة النهار، بأنّ التماسك والوفاء لدماء جبران وسمير قصير وكل تاريخ النهار هو وحده خشبة الخلاص للمؤسسة".
ولفت بو منصف إلى أنه "حتى سنة 2009 كانت مرحلة صمود بالحد الأقصى، وحينها بدأت النهار عملياً في مرحلة الجيل الرابع مع نايلة تويني، بعدما أثقلت التجارب المخيفة على وضع معلّمنا الأستاذ غسان وصار عاجزاً عن تحمّل المسؤولية".
وأشار إلى أنّه "في الحقبة الأخيرة خطّت نايلة خطوة هائلة جديدة في توسيع أفق المؤسسة التي أصبحت مجموعة إعلامية مترامية: جريدة بحلّة جذرية جديدة وبنسختَين لبنانية وعربية، وقد دشّنت عودتها من باب عريض إلى العالم العربي بدءاً من الإمارات العربية المتحدة وتباعاً نحو بلدان عربية أخرى، تطوير كبير جداً في الإعلام الرقمي والإلكتروني صار يضاهي أكبر المؤسسات الإعلامية العالمية وأرقامنا تدل علينا، تلفزيون النهار الذي يتخصص بالمتابعات اليومية للحدث... في السنوات الثلاث الأخيرة فقط حصدت النهار عشرات الجوائز في مجالات الصحافة والتطوير الإبداعي".
وختم: "نحن، أسرة مجموعة النهار الذين نفخر جداً بشجاعة ومثابرة وإيمان وحداثة من يقف على رأس مؤسستنا اليوم نايلة تويني ومعها وإلى جانبها كل أفراد فريقنا نعتبر أنّ أكبر جائزة حصلنا عليها ونتمسك بها هي وفاؤكم للنهار وإرثها العظيم".
وبعد الكلمات، عقدت الزميلة ديانا سكيني ندوة حواريّة بعنوان "أي لبنان غداً"، بمشاركة السفير المصري في لبنان علاء موسى، الوزير السابق زياد بارود، ورئيس الجامعة الأميركية الدكتور فضلو خوري.
السفير المصري علاء موسى
استذكر السفير المصري علاء موسى جبران تويني الإنسان من خلال معرفته به، بجانبَيه السياسي والإعلامي، معتبراً أنّه "حمل رسالة "النهار" التي تغدو المؤسسة التي يتابعها من يريد أن يعرف أخبار لبنان".
وتمنّى السفير المصري أن "تبقى المؤسّسة مواكبة للتطورات كما هي عليه اليوم من خلال حرصها على مفهوم الاعتدال".
كما استعرض التجربة المصرية مع الإخوان المسلمين وصولاً الى حكم الشعب المصري وبلوغه النهج السياسي الذي يريد، مقارناً مع تجارب مرّ بها لبنان وصولاً إلى المرحلة الأخيرة التي وصفها بأنّها "فرصة على لبنان أن يحسن اغتنامها لخير الأيام المقبلة".
وقال: "على لبنان أن يستثمر المرحلة الاخيرة والتغيرات في المنطقة للانتقال الى مراحل لا بدّ أنها تحمل الخير له".
وشدّد على أهمية التزام لبنان بالقرارات الدولية والتي من شأنها أن تحصنه مما يحصل في الآونة الأخيرة، واصفاً التطورات الأخيرة أنّها "زلزال بكل المقاييس ودافع للبنان لتوفير الأمن والحرية".
وأضاف: "أتصور هناك خطة يجب أن ننتهزها وبارقة أمل أمامنا، ولا شك الأجواء مهيّئة لانتخاب رئيس في المرحلة القريبة"، مؤكداً أنّه "علينا أن لا نطبق مفهوم الغالب والمغلوب".
الوزير زياد بارود
اعتبر الوزير السابق زياد بارود أنّ "جبران قبل استشهاده كان دائماً ما يقول نريد أن نبني دولة، نريد الجيش اللبناني، نريد أن نضبط حدودنا وأن نكون أسياداً على أراضينا وهذا الكلام أيضاً لا يزال يصلح اليوم".
أضاف: "المرحلة المقبلة هي مرحلة بناء وإعادة معاني الدولة ودورها لتعطي اللبنانيين حقهم بحماية حقيقية على المستوى السياسي والأمني والاقتصادي والاجتماعي"، مشيراً إلى أنّ "جبران كان أكثر الناس استعداداً للحوار، وكان يدعو الجميع للتشاور والتفكير لإنقاذ البلد، والحوار اللبناني اللبناني يجب أن يكون عنوان المرحلة المقبلة".
وعن الاستحقاق الرئاسي، قال إنّ "المهمة أهم من الاسم والجدل حول الأسماء غير مطلوب، نُريد رئيساً يتّفق مع رئيس الحكومة لتأدية الدور المطلوب منهم، نريد الكفاءة والنظافة من الرئيس المقبل".
وأكد بارود أنّه "من خلال نهار الشباب، حاول جبران أن يقول: انظروا إلى هذا البلد والكفاءات الموجودة فيه لمستقبل هذا البلد". رئيس الجامعة الأميركية في بيروت الدكتور فضلو خوري
من جهته، لفت رئيس الجامعة الأميركية في بيروت الدكتور فضلو خوري إلى أنّ "الجامعة الأمركية هي عبارة صغيرة عن الوطن والدول العربية، ولديها دور تاريخي وتضمّ طلاباً من أكثر من 90 دولة، لا يملكون دوماً الأراء ذاتها، ودور الجامعة لا يقتصر على تحسين النخب وتصدير القدرة البشرية الهامة بل بناء مناخ لحوار صالح، حوار يجمع أشخاصاً يتفاهمون مع بعضهم في عدة مواضيع".
أضاف: "في لبنان، لا يستطيع الجميع إبداء رأيه من دون خطر، دور الجامعة في لبنان أن تخلق اقتصاداً مستداماً بعناوين المسؤولية والمواطنة والمحاسبة، ويجب إعاة بناء القطاع المصرفي من جديد ومحاسبة المسؤولين عن الانهيار وجذب طاقة جديدة تستطيع جلب الاستثمار على هذا البلد".
كما أكد خوري خلال الندوة أنّ "حرية الرأي والتعبير مقدسة وبدونها لا يوجد ابتكار، ومن المهم الحفاظ وحماية حرية الرأي التي يؤمن بها جبران وغسان ونايلة إيماناً مُطلقاً".
وفي ختام اللقاء، دوّن الوزير المكاري على كتاب "النهار" رسالة للشهيد جبران تويني، قائلاً: "على صورة عريس الشهادة جبران تويني، صورة الحداثة، الحرية، الثقافة، الشباب والحرية. سوف نبني لبنان جديداً بعد كلّ المآسي. حان الأوان أن نستنتج أنّ لا خلاص إلّا بالدولة الحرّة السيّدة المستقلّة".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: رئیس الجامعة الأمیرکیة السفیر المصری الوزیر السابق جبران توینی علاء موسى ت النهار فی لبنان إلى أن
إقرأ أيضاً:
هل تتعارض البصمة الوراثية مع مقاصد الشريعة؟.. رئيس جامعة القاهرة السابق يوضح
كتب- عمر صبري:
شارك الدكتور محمد الخشت، رئيس جامعة القاهرة السابق، وعضو المجلس العلمي الأعلى لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، في فاعليات مؤتمر المنظمة الإسلامية للعلوم الطبية المنعقد بدولة الكويت، تحت رعاية ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، وبحضور وزير الصحة الكويتي الدكتور أحمد عبد الوهاب العوضي، والدكتور محمد الجار الله، رئيس المنظمة الإسلامية للعلوم الطبية، وعدد من كبار العلماء والخبراء الدوليين في مجالات الطب والفقه.
وترأس الدكتور محمد الخشت، في اليوم الأول من المؤتمر، جلسة علمية بعنوان: "العلاج الجيني والبصمة الوراثية في عصر الذكاء الصناعي: قفزات طبية نحو المستقبل"، والتي ناقشت التحديات الأخلاقية والعلمية المرتبطة بالثورة الجينية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في الطب الحديث.
وشدد الخشت على أن البصمة الوراثية تُعد أقوى وسيلة علمية حديثة لإثبات أو نفي النسب، بما تحمله من دقة عالية ويقين يفوق الوسائل التقليدية، لكنها في الوقت نفسه تحتاج إلى ضوابط صارمة، ويجب ألا يُلجأ إليها إلا في حالات الضرورة أو النزاعات القضائية، مؤكدًا أن البصمة الوراثية، رغم حداثتها، لا تتعارض مع مقاصد الشريعة، بل تدعمها وتُسهم في كشف الصدق الفقهي بالأدلة العلمية.
وأشار الخشت إلى أن إثبات النسب في الشريعة الإسلامية لا يقتصر فقط على قاعدة "الولد للفراش"، بل يشمل أيضًا الإقرار، والبينة أيًّا كان نوعها، والاستلحاق، و"القيافة"، موضحًا أن الشريعة في جوهرها تُراعي العلم وتُحافظ على الأنساب والكرامة الإنسانية كأحد مقاصدها الكبرى.
وألقى الدكتور محمد الخشت، في جلسات اليوم الثاني للمؤتمر، كلمة بعنوان: "تحرير الجينوم بين التقدم العلمي والضوابط الشرعية: الرؤية الإسلامية في التعامل مع التطورات العلمية"، تناول فيها القضايا الأخلاقية والدينية والفلسفية المرتبطة بتقنية تعديل الجينات البشرية، مشددًا على ضرورة التفرقة بين التعديل الجيني العلاجي الذي يستهدف علاج الأمراض، وبين التعديل الوراثي الموروث الذي يُحدث تغييرات تنتقل إلى الأجيال القادمة دون إذنها أو ضمان نتائجها.
وأوضح رئيس جامعة القاهرة السابق أن التعديل الجيني العلاجي، متى تم تحت ضوابط علمية صارمة، لا يثير إشكاليات كبيرة؛ بينما التعديل الوراثي القابل للتوريث قد يؤدي إلى عواقب صحية وأخلاقية ودينية جسيمة، نتيجة التدخل في طبيعة الإنسان ومستقبل البشرية في ظل غياب اليقين العلمي الكامل حتى الآن.
وأشار إلى المخاطر المحتملة كحدوث طفرات جينية ضارة، أو ما يُعرف بـ"الفسيفساء الجيني"، مؤكدًا أن بعض تجارب تحرير الجينوم السابقة، كالتجربة التي قام بها عالم صيني عام 2018، كانت كارثية لافتقارها إلى الشفافية وعدم حصولها على موافقة السلطات المختصة الصينية والتوافق الدولي.
ودعا الخشت إلى تطبيق رقابة مؤسسية صارمة، واحترام القوانين الدولية في هذا الشأن، محذرًا من ما وصفه بـ"تصميم الأطفال"، والذي قد يؤدي إلى فجوة أخلاقية واجتماعية بين الأغنياء القادرين على اختيار صفات أبنائهم وبين الفئات الأخرى، مما يهدد مبدأ التوازن الكوني والإنساني الذي وضعه الله تعالى.
وطرح الخشت تساؤلات فلسفية حول مدى تأثير التعديل الجيني على "البصمة الإنسانية"، مؤكدًا أن التميز البشري لا يقوم فقط على الجانب البيولوجي؛ بل يشمل الأبعاد الروحية والنفسية والإرادية، وهو ما يعكس خصوصية الإنسان التي لا يجب المساس بها.
واقترح الخشت المنع الشرعي الاحترازي المؤقت لأي تعديل جيني موروث، لحين توفر يقين علمي وأخلاقي وديني بشأن نتائجه، مع استثناء الحالات العلاجية الضرورية التي تهدد الحياة، شرط خضوعها لضوابط علمية وأخلاقية صارمة وموافقة السلطات المختصة محليًّا ودوليًّا.
وأكد الخشت أن التقدم العلمي يجب أن يُواكب بيقين أخلاقي وديني، داعيًا إلى التريث في التعامل مع تقنيات تحرير الجينوم وراثيًّا؛ لما لها من تبعات عميقة على مستقبل الإنسان، مشيرًا إلى أن الإسلام لا يعارض العلم، بل يدعو إلى العلم اليقيني الذي يُراعي القيم الإنسانية والدينية.
اقرأ أيضاً:
خطوات التقديم لرياض الأطفال 2026 بالمدارس الرسمية والرسمية لغات
مواعيد مقابلات المرشحين لمنصب رؤساء جامعات بني سويف وكفر الشيخ ومطروح
للمرة الأولى.. إعلان أرقام جلوس طلاب الشهادة الثانوية الأزهرية بالصورة
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
مؤتمر المنظمة الإسلامية للعلوم الطبية البصمة الوراثية الدكتور محمد الخشتتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
إعلان
إعلان
هل تتعارض البصمة الوراثية مع مقاصد الشريعة؟.. رئيس جامعة القاهرة السابق يوضح
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
27 14 الرطوبة: 17% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك