نقيب الصحفيين يناقش تحديات المهنة خلال زيارته لوكالة أنباء الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قام خالد البلشي، نقيب الصحفيين، بزيارة مقر وكالة أنباء الشرق الأوسط في إطار حملة "طرق الأبواب" التي أطلقتها نقابة الصحفيين لدعوة الزملاء للمشاركة في المؤتمر العام السادس للنقابة.
خلال هذه الزيارة، تم تسليط الضوء على قضايا محورية تتعلق بمستقبل المهنة والتحديات التي تواجهها.
وأكد نقيب الصحفيين أن المؤتمر العام السادس يمثل فرصة حقيقية لمناقشة جميع القضايا المهنية التي تهم الصحفيين، مشيرًا إلى أن الاستبيان الذي أجرته النقابة يكشف بوضوح عن أوضاع المهنة.
وأوضح أن هذا الاستبيان سيُناقش بشكل مفصل للوقوف على دلالاته واستنتاجاته.
وشدد "البلشي"، على أن حل أزمات المهنة لا يقتصر على الجانب الاقتصادي فقط، بل يتطلب تطوير المنظومة بشكل كامل، بما يشمل تحسين بيئة العمل وتعزيز دور النقابة في دعم حقوق الصحفيين.
ودعا النقيب جميع الصحفيين إلى المشاركة الفاعلة في المؤتمر لطرح التوصيات والحلول المناسبة، مشيرًا إلى أهمية الحضور الفعّال من الصحفيين، بما يعكس رؤاهم ويعزز مكانتهم المهنية.
وناقش المشاركون أن لكل مؤسسة صحفية رؤيتها الخاصة الناتجة عن تحدياتها الداخلية، مما يستدعي تضافر الجهود وتبادل الأفكار للوصول إلى حلول جماعية.
وأكد المشاركون أن حضور الصحفيين في المؤتمر ضرورة لضمان تحقيق المزيد من المكتسبات التي تدعم مستقبل المهنة، وتُعزز الحوار بين المؤسسات الصحفية والمجتمع الإعلامي ككل.
يُذكر أن المؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين سيُعقد في الفترة من 14 إلى 16 ديسمبر الجاري، وسيتضمن برنامجًا شاملًا يشمل جلسات تناقش قضايا حرية الصحافة، تحديات الإصلاح الإداري، سبل تحسين أجور الصحفيين، ومستقبل الصحافة في ظل التطور التكنولوجي والذكاء الاصطناعي.
كما سيشهد المؤتمر مشاركة نخبة من المتحدثين المصريين والعرب، وممثلي الاتحاد الدولي للصحفيين.
يهدف هذا الحدث إلى الخروج بتوصيات فعّالة تسهم في تطوير العمل الصحفي والارتقاء بأوضاع الصحفيين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نقيب الصحفيين خلال هذه الزيارة
إقرأ أيضاً:
وثيــقة إنــهاء الحــرب على غــزة
وقع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إلى جانب قادة تركيا وقطر ومصر، يوم الاثنين 13 أكتوبر 2025، وثيقة اتفاق إنهاء الحرب على غزة، وذلك خلال قمة شرم الشيخ للسلام، والتي تضمنت التأكيد على أن "الشرق الأوسط لا يمكنه تحمّل دورة مستمرة من الحروب المزمنة".
وجاء في نص الوثيقة: "نحن الموقّعون أدناه نسعى إلى تحقيق التسامح والكرامة وتكافؤ الفرص لكل إنسان، لضمان أن تكون هذه المنطقة مكاناً يمكن للجميع فيه السعي لتحقيق تطلعاتهم في بيئة يسودها السلام والأمن والازدهار الاقتصادي، بغضّ النظر عن العِرق أو الدين أو الأصل الإثني".
وأشارت الوثيقة إلى أن الموقعين يسعون لتحقيق "رؤية شاملة للسلام والأمن والازدهار المشترك في المنطقة، تستند إلى مبدأ الاحترام المتبادل والمصير المشترك".
وأوردت: "نلتزم بحل النزاعات المستقبلية من خلال الحوار الدبلوماسي والتفاوض بدلاً من اللجوء إلى استخدام القوة أو الصراعات طويلة الأمد. ونُقرّ بأن الشرق الأوسط لا يحتمل دوامة مستمرة من الحروب المطوّلة، والمفاوضات المتعثرة، أو التطبيق الجزئي أو الانتقائي للشروط التي تم التفاوض عليها بنجاح.