وقفة في مدينة البيضاء تضامناً مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
يمانيون/ البيضاء نظم أبناء مدينة البيضاء اليوم وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني ودعما للمقاومة في مواجهة العدو الصهيوني .
وجدد بيان الوقفة التي حضرها مدير مدينة البيضاء احمد الرصاص ومسؤول التعبئة العامة بالمدينة زكريا الشامي والقيادات المحلية والتنفيذية والشخصيات الاجتماعية تأييد أبناء مدينة البيضاء وقبائل المحافظة عامة لكل القرارات التي تتخذها القيادة الثورية في إطار مشاركة اليمن بمعركة “طوفان الأقصى” ومنع عبور السفن في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن وباب المندب والمتجهة الى موانئ فلسطين المحتلة .
وبارك البيان العمليات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية والقوة الصاروخية باستهداف عمق الأراضي المحتلة واستهداف البارجات الامريكية والسفن المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة .
ولفت إلى استعداد القبائل اليمنية مواجهة العدوان الأمريكي – البريطاني على اليمن الى جانب القوات المسلحة..محييا الملاحم البطولية التي تسطرها المقاومة الفلسطينية وتكبيدها للعدو الصهيوني خسائر فادحة .
واستنكر البيان جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني وقصفه للمنازل والمنشآت العامة وقطع الإمدادات الإنسانية وممارسة التهجير القسري بحق المدنيين في الأراضي المحتلة .
وحث على ضرورة استمرار حملة المقاطعة الاقتصادية للبضائع والمنتجات الإسرائيلية والأمريكية والأوروبية الداعمة للعدو الصهيوني تضامنا مع الشعب الفلسطيني.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: مدینة البیضاء
إقرأ أيضاً:
لليوم الـ 4 تواليا.. 130 إصابة في مدينة طوباس بالضفة المحتلة والعدوان مستمر
الثورة نت/وكالات يواصل جيش العدو الإسرائيلي لليوم الرابع على التوالي فرض حصار خانق على مدينة طوباس شمالي الضفة الغربية، في إطار عملية عسكرية هي الأوسع منذ سنوات. وحسب وكالة سند للأنباء، قال مدير الإسعاف والطوارئ في مدينة طوباس نضال عودة،اليوم السبت، إن طواقم الإسعاف تعاملت مع 130 إصابة منذ بدء العدوان، نُقل 66 منها إلى المستشفيات، فيما عولجت البقية ميدانيًا رغم خطورة الظروف الميدانية واستمرار إطلاق النار في بعض المناطق. وتحوّلت أجزاء واسعة من المحافظة إلى ثكنات عسكرية، بعد أن عزّزت قوات العدو انتشارها واقتحاماتها لمدينة طوباس وبلدة عقابا شمال المحافظة وقرية تياسير شرقها، في الوقت الذي تتخذ فيه من عدد من المنازل نقاطًا عسكرية مغلقة. وانسحبت قوات العدو من طمون صباح الجمعة، بعد يومين من الحصار والاقتحام، تاركة خلفها دمارًا كبيرًا في البنية التحتية وممتلكات المواطنين. جاء هذا التصعيد بعد إعلان جيش العدو و”الشاباك” يوم الأربعاء (26 نوفمبر) بدء عملية عسكرية واسعة في شمال الضفة الغربية، بمشاركة ثلاثة ألوية: منشه، الشومرون، والكوماندوز، تحت اسم “خمسة حجارة”، بزعم “إحباط الإرهاب”. وأكّد محافظ طوباس أن العدو أبلغ بأن العملية ستستمر لعدة أيام، ما يعني أن المحافظة والمناطق المحيطة أمام مرحلة مفتوحة من التصعيد العسكري. من جهتها، اعتبرت حركة “حماس” أن العملية تأتي في سياق مخططات الضم والتهجير وإعادة تشكيل الواقع الأمني في الضفة الغربية، مشيرة إلى سعي العدو لتحويل المدن والقرى إلى مناطق محاصرة ومقطعة الأوصال. ودعت الحركة إلى أعلى درجات الوحدة الوطنية ورص الصفوف لمواجهة هذه “الحرب المفتوحة”، وتوحيد الجهد الشعبي والسياسي والميداني لصد سياسة “الاجتثاث” التي يواصل العدو تنفيذها بحق سكان الضفة.