الثورة نت /محمد المشخر

نظمت السلطة المحلية والتعبئة العامة بمدينة البيضاء اليوم،وقفة قبلية لاحياء الذكرى السنوية الثانية لعملية السابع من أكتوبر لطوفان الأقصى ضد العدو الصهيوني،تحت شعار “طوفان نحو التحرير”وتنديداً لجريمة قتل الأسير عيسى العفيري من قبل مرتزقتة العدوان في تعز.

شارك في الوقفة وكيلاً المحافظة عبدالله الجمالي ومحمد الحميقاني ومدير عام مديرية مدينة البيضاء الشيخ أحمد أبوبكر الرصاص ومسؤول التعبئة العامة بمدينة البيضاء طة شمال،وعدد من قيادات السلطة المحلية والتنفيذية والأمنية والمشائخ والوجهاء والأعيان والشخصيات الاجتماعية بمدينة البيضاء،حيث رفع المشاركون الأعلام اليمنية والفلسطينية،مرددين الهتافات الداعمة للشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي.


كما جددوا الدعوة إلى الجهاد ودعم العمليات العسكرية للمقاومة الفلسطينية،مؤكدين التزامهم بالسير على نهج الشهداء في سبيل تحرير الأقصى والدفاع عن أراضي ومقدسات الأمة.
وردد المشاركون،الهتافات والشعارات المعبرة عن التضامن مع الشعب الفلسطيني والتنديد بجرائم العدو الصهيوني في غزة ونصرة للشعب الفلسطين و الذكرى السنوية الأولى لجريمة اغتيال القائد المجاهد الكبير السيد حسن نصر الله وجرائم الاغتيال لقادة المقاومة الفلسطينية واللبنانية..

و استنكروا الصمت العربي والإسلامي المخزي تجاه ما يرتكبه العدو الصهيوني من جرائم بحق أبناء غزة،مطالبين أحرار العالم بالقيام بدورهم و واجبهم في نصرة الشعب الفلسطيني وإيقاف المجازر الوحشية في غزة وفلسطين.

وأكد أبناء وقبائل مدينة البيضاء،الدعم لكافة الخيارات التي يتخذها قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي والمجلس السياسي الأعلى والقوات المسلحة في خوض معركة الشرف والبطولة وتنفيذ العمليات العسكرية ضد الكيان الصهيوني والعدو الأمريكي البريطاني..

وأشاد المشاركون،بموقف القيادة الثورية الثابت في دعم الشعب الفلسطيني،وكذلك بالعمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد الكيان الصهيوني،وإغلاق البحر الأحمر والبحر العربي وخليج عدن والمحيط الهندي أمام السفن المتجهة إلى موانئ الاحتلال.

وخلال الوقفة،أشارا وكيلاً المحافظة عبدالله الجمالي ومحمد الحميقاني،إلى أن عملية“طوفان الأقصى”أحدثت دفعة قوية في نفوس كل الأحرار وشكلت صدمة لكيان العدو الصهيوني ومحور المساندة الغربي بقيادة أمريكا،التي هالها ما أحدثته العملية من نصر كبير للمقاومة،وهزيمة ساحقة لصنيعتهم إسرائيل..
و تطرقا إلى صمود المقاومة الفلسطينية و عملياتها البطولية ضد الكيان الصهيوني المجرم من خسائر بشرية ومادية جسيمة..مشيدين بدور محور المقاومة و جبهات الإسناد في اليمن ولبنان والعراق في مناصرة وإسناد الشعب الفلسطيني.
وأكد وكيلاً محافظة البيضاء،،استمرار دعم ومساندة الشعب اليمني للمقاومة الفلسطينية الوسائل الممكنة والمتاحة.
بدوره أشار مدير عام مديرية مدينة البيضاء الشيخ أحمد أبوبكر الرصاص،إلى أن عملية طوفان الأقصى أعادت القضية الفلسطينية إلى الواجهة و أفشلت مشروع الكيان الصهيوني للتوسع في المنطقة.
و أكَّد الرصاص،أن الجرائم التي يرتكبها الكيان المحتل بحق أبناء الشعب الفلسطيني،كشفت زيف الشعارات البراقة عن حقوق الإنسان والحريات والديمقراطية التي يتغنى بها الغرب في كل المناسبات في حين يعتبرون هم الداعم الرئيسي لكل جرائم هذا الكيان المحتل.
وأدان البيان صادرة عن الوقفة الذي تلاه مسؤول التوعية في صندوق النظافة بالمحافظة الشيخ عبدالله قاسم محنف ،بشدة استمرار صمت معظم الأنظمة العربية والإسلامية عن الجرائم البشعة والمجازر الكبرى ومختلف جرائم الإبادة الجماعية بالقتل والتجويع والتدمير التي يمارسها العدو الصهيوني ومعه الأمريكي بحق أهلنا في غزة،وندين أيضاً الصمت والتواطؤ آلتي تفتقر إلى أدنى مستويات الفعل المؤثر والتي تشجع العدو على الاستمرار في جرائمه،مؤكدين أن هذا الحالة الخطيرة التي وصلت إليها الأمة اصبحت تهديدا حقيقياً و فعليا لحاضرها ومستقبلها في الدنيا والآخرة والله المستعان. .
وأكد البيان،أن عملية “طوفان الأقصى”رسمت نهجاً بطولياً أسقط نظرية التفوق العسكري والجيش الذي لا يقهر وكشفت ضعفه و هوانه،و أفشلت مؤامرات الخيانة والتطبيع..مؤكداً أن معركة “طوفان الأقصى”تعد من أهم معارك الأمة،حيث أعادت للقضية الفلسطينية زخمها بعد محاولات طمسها.
وأثنى البيان،على بطولة رجال المقاومة في هذه المعركة التي هزمت أسطورة “الجيش الذي لا يقهر”.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی الکیان الصهیونی العدو الصهیونی طوفان الأقصى

إقرأ أيضاً:

في الذكرى الثانية لمعركة طوفان الأقصى.. حزب الله يؤكد دعمه للمقاومة الفلسطينية

الثورة نت /..

جدّد حزب الله اللبناني، اليوم الثلاثاء، العهد بوقوفه مع شعب فلسطين المقاوم والصامد، الذي سطّر ‏بثباته وصبره الممزوج بالمآسي ‏والآلام، أسمى دروس العزة والكرامة في وجه أعتى كيان إسرائيلي مجرم بإدارة أميركية ‌‏وحشية، وأمام عالم خانع مُكبّل، يتفرّج على المجازر والقتل والتدمير دون أن يُحرّك ساكنًا.

وقال حزب الله، في بيان بمناسبة الذكرى الثانية لانطلاق معركة طوفان الأقصى البطولية: “لقد كشفت هذه المعركة المقدسة، من لحظتها الأولى، الوجه الحقيقي للكيان الصهيوني المجرم ‏المتجرّد من أي صفة إنسانية، ‏والمدعوم من الطاغوت الأميركي المتجبر، الذي يدوس على ‏كل القوانين والقرارات الدولية والاعتبارات الإنسانية، وينتهك ‏سيادات الدول معتديًا عليها ‏وعلى شعوبها، موغلًا في ارتكاب المجازر والإبادة الجماعية وممارسة حرب التجويع ‏والتهجير ‏بحق أهل غزة، كاشفًا جهارًا عن مخططاته التوسعية والعدوانية”.

وأكد إن أمن المنطقة واستقرارها ومستقبلها، مرهون بوحدة الموقف والكلمة وتعاون الدول العربية ‏والإسلامية وشعوبها، وبرص ‏الصفوف دعمًا للمقاومة وخيارها، وترجمة المواقف الرافضة ‏للعدوان الإسرائيلي إلى أفعال تردع هذا العدو الذي لا يفهم إلا ‏لغة القوة والمواجهة.

وأضاف: “على هذه ‏الأمة أن تدرك أن هذا الكيان هو خنجر مزروع في قلبها، وغدة سرطانية خبيثة يجب ‌‏استئصالها قبل أن تتفشى وتؤدي حيثما حلّت إلى الدمار والخراب‎”.

وتابع: “نحن في حزب الله ومقاومته الإسلامية على خط سيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين ‏والشهداء، مستمرون في حفظ أمانة المقاومة ودماء الشهداء”.

ووجه حزب الله في ‏هذه الذكرى “تحية إجلال وإكبار إلى الشهداء القادة ‏الأبرار وكل الشهداء الذين ارتقوا ‏على طريق القدس، وإلى الجرحى والأسرى، وإلى كل من وقف وساند وضحى في سبيل ‌‏القدس وفلسطين”.

كما وجه تحية إلى شعب فلسطين الحر الصامد، المتجذر في أرضه، الذي واجه آلة القتل الصهيونية ‏بصدره العاري، وإلى أطفال ‏غزة الجوعى، والأمهات الثكلى، والقلوب الحرة التي تعانق ‏الأمل بالفرج القريب.

وحيا حزب الله المقاومة الفلسطينية بكل فصائلها، والمجاهدين البواسل الذين يخوضون منذ سنتين ‏معركة الدفاع المقدس عن ‏القدس والأمة ويقارعون أعتى طواغيت الأرض في ملحمة ‏أسطورية.

ووجه أيضاً التحية إلى “كل من ساند ودعم غزة وأهلها، ومنها الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بقيادة السيد علي ‏الخامنئي، وإلى ‏شعبها وحكومتها وقواها الأمنية والعسكرية، ولليمن الأشم، قيادة ‏وشعبًا، وللقوات العسكرية الباسلة. وللعراق، بمقاومته ‏ومرجعيته وشعبه وحكومته. وللشعوب الحرة في العالم التي رفعت صوت فلسطين عاليًا، ونقلت إلى العالم ‏صرخات ‏وأوجاع أطفال ونساء غزة”.

وأختتم حزب الله بيانه بالتأكيد على “أن هذه المناسبة التاريخية العظيمة ستبقى خالدة في التاريخ، عن شعب ثار على المحتل ‏المغتصب لأرضه، فقاتل وضحى ‏وصمد، وبإذن الله سينتصر، هو جدير بالنصر، وستعود ‏فلسطين كاملة لأهلها، رغمًا عن كل متآمر ومطبّع ومتخاذل، هذا ‏وعد إلهي والله لا يخلف ‏وعده”‎.

مقالات مشابهة

  • فعالية في ذمار بالذكرى الثانية لعملية “طوفان الأقصى”
  • فعالية في مديرية المنار بالذكرى الثانية لعملية “طوفان الأقصى”
  • في الذكرى الثانية لمعركة طوفان الأقصى.. حزب الله يؤكد دعمه للمقاومة الفلسطينية
  • وقفة نسائية في تعز بالذكرى الثانية لطوفان الأقصى
  • مسيرات في الجوف لقوات التعبئة تزامنا مع الذكرى الثانية لمعركة “طوفان الأقصى”
  • مسير طلابي في البيضاء إحياء للذكرى السنوية الثانية لـ “طوفان الأقصى”
  • فصائل المقاومة الفلسطينية تصدر بياناً بمناسبة الذكرى الثانية لمعركة “طوفان الأقصى”
  • وقفة قبلية في البيضاء لاحياء الذكرى الثانية لعملية “طوفان الأقصى”
  • وقفات نسائية بصعدة دعمًا لغزة في الذكرى الثانية لعملية “طوفان الأقصى”