موقع 24:
2025-10-13@03:52:26 GMT

غوكيش يصبح أصغر لاعب يتوّج بلقب العالم للشطرنج

تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT

غوكيش يصبح أصغر لاعب يتوّج بلقب العالم للشطرنج

بات الهندي دوماراغو غوكيش البالغ 18 عاماً، أصغر لاعب يتوّج بلقب بطولة العالم للشطرنج، بعد فوزه الخميس على حامل اللقب الصيني دينغ ليرين.




بينما كان اللاعبان متعادلين قبل الجولة الرابعة عشرة التي بدت أنها ستنتهي بالتعادل، استغل اللاعب الهندي خطأ فادحا من خصمه في النقلة الـ55 ليحقق تفوقاً حاسماً ويجبره على الاستسلام.


وأصبح غوكيش ثاني هندي يحصل على اللقب الأكثر شهرة في عالم الشطرنج، بعد الأسطورة فيسواناثان أناند، بطل العالم خمس مرات.
وانهمرت الدموع على وجه غوكيش ووضع وجهه بين يديه عندما أدرك أنه البطل العالمي الجديد.
وبتحقيقه اللقب في هذا العمر، تفوق غوكيش على الروسي غاري كاسباروف الذي فاز باللقب لأول مرة وهو في عمر 22 عاما.
وكانت المواجهة التي جرت في سنغافورة، متقاربة للغاية حتى النهاية، لكن أخطاء دينغ البالغ 32 عاماً، جعلته يخسر اللقب الذي حصل عليه لأول مرة في أبريل (نيسان) 2023. منذ ذلك الحين، قلَّت مشاركاته وتراجع في مستوى لعبه.
وفي لفتة كريمة بعد الفوز، أشاد غوكيش بدينغ قائلاً "لقد قاتل مثل بطل حقيقي".
ولم يفوت غوكيش الفرصة لمواصلة صعوده السريع في عالم الشطرنج. وكان مرشحا للحصول على اللقب بعد فوزه المفاجئ في بطولة المرشحين في أبريل (نيسان) 2024، لكنه استمر في تعزيز مستواه، محققا أداء رائعا خلال أولمبياد الشطرنج في سبتمبر (أيلول) الذي فازت به الهند.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الشطرنج

إقرأ أيضاً:

لازلو كراسناهوركاي.. الكاتب الذي عبر من الأدب إلى السينما وصولا إلى نوبل

في عالم يضج بالأصوات وتذوب فيه المعاني وسط فوضى السرعة، يطل الكاتب المجري لازلو كراسناهوركاي كمن يكتب ترنيمة وداع للعالم قبل أفوله. جمله الطويلة تتلو على القارئ نشيدا من الدهشة والرعب، من الخراب والسمو. إنه ببساطة يواجه الفوضى بجلال الفن، ويعيد إلى الأدب صفاءه الميتافيزيقي، لذلك نال نوبل في الأدب هذا العام اعترافا برؤياه التي تحرس الجمال وسط الانهيار، كما ورد في حيثيات فوزه بالجائزة.

من قلب المجر، الأرض التي أنجبت إيمري كيرتز، الحائز نوبل قبل أكثر من عقدين، ينهض كراسناهوركاي كصوت كوني نادر، يكتب عن هشاشة الإنسان وعزلته الوجودية، إلا أنه وسط هذا اليأس والخراب يومض في نصوصه إيمان بأن الجمال لا يهزم، وأن الفن ما زال قادرا على تضميد جراح العالم، هذا الإيمان منح أدبه حضورا عالميا توّج بعدد من الجوائز، من بينها جائزة بوكر الدولية (2015) والجائزة الوطنية الأميركية للكتاب المترجم (2019).

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مهرجان البحرين السينمائي يكرم منى واصف تقديرا لمسيرتها الفنيةlist 2 of 2"سلام لغزة".. الفنانون العرب يودّعون الحرب برسائل أمل وتضامنend of list

وقد وصفه رئيس لجنة نوبل، أندرس أولسون، بأنه "كاتب ملحمي كبير في التقليد الأوروبي الممتد من كافكا إلى توماس برنارد"، في حين نعتته سوزان سونتاغ "بالسيد المجري لنهاية العالم"، أما الروائي كولم تويبين فاعتبره "رؤيويا أدبيا فريدا فتح للرواية المعاصرة فضاء لم يكتشف من قبل".

ولد كراسناهوركاي عام 1954 في مدينة غيولا الصغيرة بجنوب المجر، لأسرة يهودية من الطبقة الوسطى آمنت بالمعرفة والانضباط. كان والده مهندسا كما عملت أمه في التدريس، لكن الابن المتمرد سرعان ما انحرف عن الطريق المرسوم له؛ إذ ترك دراسة الحقوق ليغوص في عوالم الأدب، مبحرا في الفلاسفة والروايات الروسية والألمانية، حتى صارت الكتابة وسيلته لاستكشاف الواقع وفهمه.

في جامعة بودابست تبلورت رؤيته للعالم كمكان هش يتداعى تحت وطأة المعنى، وهناك كتب روايته الأولى، بعد سنوات من العزلة والتأمل قبل أن تصدر عام 1985، معلنة ميلاد كاتب استثنائي يكتب كما لو كان يرصد انهيار العالم، من داخله، يتجلى هذا بوضوح في أعماله اللاحقة التي اعتمدت توليفة مغايرة وصفها الشاعر جورج سزيرتس، أحد مترجميه إلى الانجليزية، بأنها "نهر أسود من الكتابة، يتدفق كحمم سردية بطيئة"، انعكس ذلك على تعامله مع تركيب الجملة وعلامات الترقيم، حتى صار القول المأثور لديه: "سيضع الله النقطة الأخيرة".

إلى جانب مسيرته الروائية، خاض كراسناهوركاي تجربة كتابة السيناريو أكثر من مرة (غيتي إيميجز)سمفونية بائسة للعالم

في عام 1989 أصدر كراسناهوركاي روايته الشهيرة "كآبة المقاومة"، وهي عمل فانتازي يختلط فيه الحلم بالرعب، تدور أحداثه في بلدة مجرية صغيرة عند سفوح جبال الكاربات، ينقلب عالمها رأسا على عقب بعد العثور على جثة حوت عملاقا في وسطها.

إعلان

وفي روايته "حرب وحرب" (1999) يتتبع الكاتب رحلة كورين، أمين المحفوظات البسيط الذي يقرر، كفعل أخير في حياته، أن يسافر من ضواحي بودابست إلى نيويورك ليعيش لحظة واحدة في ما يسميه "مركز العالم". وقد شكلت هذه الرواية اللبنة الأولى لعالمه السردي الواسع الذي تطور لاحقا في رواية "عودة البارون فينكهايم إلى دياره" (2016)، حيث يستحضر كراسناهوركاي أجواء دوستويفسكي وروايته "الأبله" من خلال شخصية الأمير ميشكين، ولكن برؤية معاصرة ومجرية قاتمة.

ورغم الطابع الفلسفي الكثيف لأعماله، وجدت كتاباته طريقها إلى الشاشة قبل حصوله على جائزة نوبل، إذ تحولت بعض رواياته إلى أفلام ومسلسلات تلفزيونية، في تجربة نادرة لكاتب بهذا العمق الأدبي. هذا النجاح البصري قد يمهد الطريق في المستقبل لمزيد من الاقتباسات، خصوصا أن الكاتب البالغ من العمر 71 عاما لا يزال يكتب بغزارة.

آخر أعماله رواية "هيرشت 7769" الصادرة عام 2021 والمترجمة إلى الإنجليزية عام 2024 تمثل ذروة مشروعه اللغوي، إذ تمتد على أكثر من 400 صفحة مكتوبة في جملة واحدة متصلة، تبدأ بتأكيد حاسم أن "الأمل خطأ" وتنتهي بتحذير من "ليل لا يرحم يخيم بثقله على الأرض"، لتختَتم كما بدأت، في عالم تتناوب فيه الفوضى واليأس كأنهما وجهان لحقيقة واحدة.

إلى جانب مسيرته الروائية، خاض كراسناهوركاي تجربة كتابة السيناريو أكثر من مرة، ولا سيما في الأفلام المقتبسة من أعماله الأدبية. ويعدّ تعاونه مع المخرج المجري العالمي بيلا تار، ابن بلدته، من أبرز وأعمق الشراكات في تاريخ العلاقة بين الأدب والسينما الحديثة؛ شراكة فكرية وجمالية تذكر بالروابط التي جمعت دوستويفسكي بتاركوفسكي، وكافكا بميشائيل هانِكه، ونجيب محفوظ بكل من صلاح أبو سيف وحسن الإمام.

هذا التعاون لم يكن مجرد تحويل للنص إلى صورة، بل حوار فلسفي مستمر حول ثقل الوجود الإنساني واستحالة الخلاص في عالم مضطرب. في أعمالهما المشتركة، تتداخل اللغة والصورة في بنية واحدة، كأن السينما نفسها أصبحت استعارة بصرية لاضطراب الإنسان الكوني.

ويبلغ هذا التلاحم ذروته في فيلم "حصان تورينو" (2011)، حيث يعيد المبدعان طرح سؤال النهاية، نهاية العالم والسينما معا، انطلاقا من الحكاية الشهيرة عن نيتشه والحصان المنهك. ومع تقدم السرد، يتحول الفيلم إلى تأمل وجودي عميق في فلسفة الفناء، وفي هشاشة الحياة أمام الصمت والمصير المحتوم.

كتب المؤلف المجري لازلو كراسناهوركاي الفائز بجائزة نوبل للآداب لعام 2025 داخل مكتبة ووترستونز في لندن (رويترز)في مديح الملل

يتوزع التعاون بين لازلو كراسناهوركاي والمخرج المجري بيلا تار على محطات مفصلية شكلت ملامح سينما تأملية فريدة. بدأ هذا التعاون بفيلم "الإدانة" (1988)، ثم تلاه فيلم "القارب الأخير" المقتبس من مجموعته القصصية "القارب الأخير والوقوع في أيدي الحلاقين"، قبل أن يتعمق أكثر مع أعمال بارزة مثل "الرجل من لندن"، و"تناغمات فيركمايستر" (2000)، أحد أكثر أفلام تار شاعرية وتأملا. استغرق إنجاز الفيلم سنوات طويلة حتى عثر المخرج مصادفة على بطله في ألمانيا، وهو ممثل هاو لم يقف أمام الكاميرا من قبل.

إعلان

يتميز المشهد عند بيلا تار بتجرده وبطئه المفرط أحيانا؛ كاميرا ثابتة، إيقاع زمني ثقيل، وشخصيات تتحرك كأنها منحوتات بشرية في فضاء صامت. يعتمد المخرج على تكوين بصري صارم، تغلفه موسيقى منخفضة النغمة تسير على وتيرة شبه ثابتة، بينما تمنح نصوص كراسناهوركاي مساحة لصوت داخلي هش يعكس صخب الوجود الإنساني. من هنا، لم يكن الكاتب مجرد مصدر أدبي لأعمال تار، بل شريكا فلسفيا في صياغة عالم بصري مواز لعالمه الروائي، عالم يبطئ الزمن ليختبر الصبر، ويحول المأساة إلى تأمل شعري في معنى البقاء.

وفي "ساتانتانغو" (1994)، المأخوذ عن رواية كراسناهوركاي الأولى "تانغو الشيطان"، تبلغ هذه الشراكة ذروتها. افتتح الفيلم بلقطة تمتد قرابة 10 دقائق، تتحرك ببطء شديد داخل حظيرة تملؤها الأبقار، في إشارة إلى الانهيار والركود الوجودي. استخدم تار الكاميرا كما يستخدم الكاتب الجملة الطويلة؛ تموّج متواصل من دون انقطاع، مشاهد تمتد لدقائق فوق الطين وفي طرق تغمرها الأمطار، حيث يتكرر الزمن وتذوب الحدود بين الواقع والخيال. إنها تجربة سينمائية تتحدى إيقاع الزمن التقليدي وتحول البطء إلى فلسفة، يتجاور فيها الجمال واليأس في تناغم أقرب إلى سيمفونية بصرية.

عرض الفيلم أول مرة في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي عام 1994، في عرض استمر أكثر من 7 ساعات ونصف، ليعدّ أحد أطول الأفلام في تاريخ السينما. ويروي الناقد محمد رضا أن القاعة امتلأت في البداية بعشرات المتفرجين، لكن في نهاية العرض لم يبق سوى 10 فقط، مذهولين أمام هذه التجربة المتطرفة في بطئها وتأملها. ومع ذلك، أصبح العمل لاحقا علامة فارقة في "سينما البطء" (Slow Cinema)، وجعل من بيلا تار وكراسناهوركاي ثنائيا أسطوريا في السينما الأوروبية المعاصرة.

لقد نجح الاثنان في تشييد بناء درامي مضاد لمفاهيم الحركة والسرعة في السينما الحديثة؛ عالم تتحول فيه اللقطة الطويلة إلى مرآة للانتظار الإنساني، انتظار لا ينتهي، كما في مسرح بيكيت وعبثه الوجودي في "في انتظار غودو".

بهذا، يصبح البطء عند تار وكراسناهوركاي فلسفة للوجود ذاته، لا مجرد إيقاع سردي بل مقاومة فنية ضد العالم الذي يركض، واحتفاء ببطء يعيدنا إلى جوهر الإنسان أمام صمت الكون.

مقالات مشابهة

  • تعلن محكمة شمال الأمانة بأن المدعي/ محمد القباطي تقدم إليها بطلب تغيير اللقب
  • 700 لاعب يشاركون في بطولة الجمهورية للشطرنج بالمركز الأولمبي بالمعادي
  • فاشيرو يتوج بلقب بطولة شنغهاي للتنس
  • 700 لاعب ببطولة الجمهورية للشطرنج بالمركز الأولمبي بالمعادي
  • الدوري الممتاز يصبح في موسمه الجديد 34 فريقًا
  • مدينة الملك عبدالله الطبية تزرع أصغر سماعة عظمية في العالم لعشرينية
  • أصغر بـ14 عاما.. فحص طبي يكشف العمر الحقيقي لقلب ترامب
  • مريم محمد أول إماراتية تتوج بلقب ملكة جمال الكون 2025
  • لازلو كراسناهوركاي.. الكاتب الذي عبر من الأدب إلى السينما وصولا إلى نوبل
  • سالم الدوسري.. خطوة واحدة للتتويج بلقب أفضل لاعب آسيوي للمرة الثانية