وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من نظيره التونسي
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
تلقى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اليوم الخميس، اتصالًا هاتفيًا محمد علي النفطي، وزير الشئون الخارجية والهجرة وشئون التونسيين بالخارج، حيث تطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في سوريا الشقيقة.
وبحسب بيان، أكد الوزير عبد العاطي موقف مصر الداعي إلى ضرورة احترام السيادة السورية ووحدة وسلامة أراضيها، وأهمية تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لاستعادة الاستقرار على كامل الأراضي السورية، والتعامل مع الموقف بصورة تعلي مصالح عموم الشعب السوري بكافة أطيافه ومكوناته وتحفظ مقدراته ووحدته.
كما شدد وزير الخارجية على أن هذه المرحلة الحرجة تتطلب تدشين عملية سياسية شاملة ذات ملكية وطنية سورية خالصة دون إملاءات أو تدخلات خارجية، تحافظ وتدعم وحدة واستقرار سوريا وشعبها بكل مكوناته وشرائحه، وتتبنى مقاربة شاملة وجامعة لكافة القوى الوطنية السورية.
وقد عكس الاتصال بين الوزيرين توافق الرؤى بينهما حول المبادئ الأساسية التي ينبغي البناء عليها لتحقيق الاستقرار في سوريا الشقيقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير الخارجية
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية يتلقى اتصالا هاتفيا من نائبة رئيس الوزراء وزيرة الخارجية بسلوفينيا
تلقى معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اليوم اتصالا هاتفيا، من سعادة السيدة تانيا فايون، نائبة رئيس الوزراء وزيرة الخارجية بجمهورية سلوفينيا.
جرى خلال الاتصال، استعراض علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، ومناقشة آخر المستجدات في المنطقة، خاصة الهجوم الإسرائيلي على أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة.
وفي هذا السياق، أعرب معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، خلال الاتصال، عن استنكار دولة قطر للانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة في المنطقة والتي تقوض جهود تحقيق السلام وتهدد بجر المنطقة نحو حرب إقليمية.
كما أكد معاليه خطورة استهداف إسرائيل للمنشآت الاقتصادية في إيران، محذرا من تداعياته الكارثية إقليميا ودوليا، لاسيما استقرار إمدادات الطاقة، وضرورة تجنيب المدنيين تبعات الحرب والتزام الطرفين بعدم استهداف المنشآت المدنية.
وشدد معاليه على ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لخفض التصعيد وحل الخلافات عبر الوسائل الدبلوماسية، مؤكدا أن دولة قطر تبذل جهودا حثيثة مع شركائها للعودة إلى مسار الحوار بين كافة الأطراف لمعالجة القضايا العالقة وتوطيد الأمن والسلم في المنطقة والعالم.