مالطا ترفع القيود عن أموال مواطنين وشركات ليبية
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة، برئاسة عبد الحميد الدبيبة، في العاصمة طرابلس، إن مالطا رفعت القيود المفروضة على أموال ليبيين، وشركات محلية في مصرفين لديها.
وأضافت الحكومة، أن سلطات مالطا أعلنت رفع القيود عن 1800 حساب في مصرف «فاليتا»، إلى جانب وضع آليات لإعادة أموال مواطنين ليبيين مودعة لدى مصرف «سانتا بانك»، مع بدء عمليات الترجيع، وعدّت هذه الخطوة في إطار متابعة تنفيذ قرار رئيس الحكومة رقم (26) لسنة 2024.
وأوضحت الحكومة أن هذه الخطوة اتخذت خلال اجتماع بين المكلف بتسيير وزارة الخارجية والتعاون الدولي، الطاهر الباعور، ولجنة رفع القيود عن أموال الليبيين والشركات العامة في الخارج، وبحضور أعضاء اللجنة، ومدير إدارة الشؤون الأوروبية مع سفير مالطا لدى ليبيا، تشارلز صليبا.
وكانت هذه الأرصدة المجمدة مثار مباحثات كثيرة لسلطات طرابلس منذ قدوم الدبيبة إلى الحكم، وإصداره قراراً بتشكيل لجنة معنية بهذا الأمر.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
الدبيبة في قمة ثلاثية بإسطنبول: ليبيا تعزز دورها الإقليمي وتتطلع لشراكات تنموية في المتوسط
شارك رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، اليوم الجمعة، في قمة ثلاثية هامة بمدينة إسطنبول، جمعت بينه وبين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني.
وناقشت القمة ملفات التعاون الإقليمي، الاستقرار، والتكامل الاقتصادي في منطقة حوض المتوسط.
وأكد الدبيبة خلال كلمته حرص ليبيا على بناء شراكات متوازنة قائمة على الاحترام المتبادل، مشيرًا إلى الجهود المبذولة لاستعادة دور ليبيا كشريك فاعل وموثوق في المنطقة، وهو ما يعكس التحسن الملحوظ في الأوضاع السياسية والأمنية داخل البلاد.
وتناولت القمة فرص التعاون الاقتصادي بين الدول الثلاث، مع التركيز على تطوير قطاعات الطاقة، النفط والغاز، البنية التحتية، وربط ليبيا بمشاريع إقليمية مثل تطوير الموانئ والشبكات الكهربائية.
وأوضح الدبيبة أن هذه الخطوات تهدف إلى تكامل تنموي يخدم مصالح شعوب المتوسط ويوفر فرص نمو جديدة.
كما عرض رئيس الوزراء الليبي جهود حكومته في مكافحة شبكات التهريب والأنشطة غير القانونية، مقدماً تصورًا لتعزيز التنسيق الإقليمي عبر عقد اجتماع وزاري رباعي يضم ليبيا، تركيا، إيطاليا، وقطر، حيث أبدت قطر استعدادها للمساهمة عمليًا في الدعم اللوجستي والإنساني والتقني.
وأضاف الدبيبة أن العملية الأمنية الواسعة التي أطلقتها حكومة الوحدة الوطنية في طرابلس ومناطق أخرى تستهدف إنهاء نفوذ المجموعات المسلحة الخارجة عن القانون، مؤكداً أن هذه الإجراءات تعكس خيارًا سياسيًا وأمنيًا لاستعادة هيبة الدولة وبناء مؤسسات تعمل تحت القانون دون تهديد أو وصاية.
واختتم كلمته بالتأكيد على قوة الحكومة الليبية السياسية والميدانية، وقدرتها على لعب دور إقليمي مسؤول ومتوازن، معتبرًا القمة الثلاثية دعمًا واضحًا للمسار السيادي للدولة الليبية ويعكس تصاعد الاعتراف الدولي بجهودها في تعزيز الاستقرار والتعاون الإقليمي في منطقة المتوسط.
آخر تحديث: 1 أغسطس 2025 - 15:40