تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق


عقد الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط، البروفسور الدكتور ميشال عبس، اجتماعًا بيئيًا مع الدكتور حبيب معلوف، الكاتب والصحفي البيئي ومستشار وزير البيئة اللبناني، والدكتور داني العبيد، الخبير البيئي والأستاذ الجامعي، بحضور الأب الدكتور أنطوان الأحمر، مدير دائرة الشؤون اللاهوتية والعلاقات المسكونية في المجلس، الذي شارك عن بُعد، وذلك في مكاتب الأمانة العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط في بيروت.

تداول المجتمعون في الاجتماع حول قضايا بيئية متنوعة، وكان أبرزها موضوع التغير المناخي وما له من تأثيرات سلبية على حياة الإنسان في المنطقة. كما تم مناقشة الوضع البيئي العام في الشرق الأوسط، وركز النقاش على التحديات التي تواجه المنطقة في ما يتعلق بالموارد الطبيعية والنظم البيئية.

أحد المحاور الهامة التي تم التطرق إليها كان بحث الإجراءات المستدامة اللازمة للحفاظ على البيئة في الشرق الأوسط، بما في ذلك الجهود المبذولة لحماية التنوع البيولوجي والمياه. كما تم التطرق إلى البرامج البيئية التي ينفذها مجلس كنائس الشرق الأوسط في مختلف دول المنطقة، وسبل تعزيز هذه الجهود عبر التعاون المشترك بين الكنائس والمؤسسات البيئية.

وفي ختام الاجتماع، تم زيارة مركز الإنتاج الإعلامي "منبر الكلمة" في المجلس، حيث أعرب الوفد الزائر عن تهانيه للمجلس على هذه المبادرة الإعلامية الهامة التي تعزز التوعية البيئية وتشجع على الحوار المستدام.

وقد اتفق المجتمعون على ضرورة مواصلة التنسيق والتعاون من خلال اجتماعات مستقبلية لمتابعة التحديات البيئية والعمل معًا من أجل إيجاد حلول فعّالة لحماية البيئة في المنطقة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط الدكتور ميشال عبس الوضع البيئي مجلس كنائس الشرق الاوسط کنائس الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

بديل أمريكا عن مؤتمر نيويورك ... لا شيء

صعّدت الناطقة باسم الخارجية الأميركية من رفضها لمؤتمر نيويورك حول الدولة الفلسطينية، مستخدمةً لغةً تتطابق مع لغة سموتريتش وبن غفير والسفير هاكابي.

أن تهاجم أميركا مؤتمراً كبيراً تقوده دولتان مهمتان في الحياة الدولية، فهذا أمرٌ متوقع، نظراً لسياسة أميركا الدائمة القائمة على عدم السماح لأي دولة بالاقتراب من أي حل للقضية الفلسطينية، لا تكون إسرائيل بوابته وأميركا وحدها راعيته.

أمّا ما يبدو غير منطقي في هذا الأمر فهو قول الناطقة الأميركية، إن مؤتمر نيويورك يعطّل الجهود الحقيقية المبذولة لتحقيق السلام في الشرق الأوسط، والسؤال.. أين هذه الجهود؟ ومع من تجري وكيف؟

لا جواب لدى الأميركيين الذين أظهروا عجزاً عن إدخال شاحنة تموين إلى غزة، وأظهروا كذلك فشلاً ذريعاً في وقف مؤقت لإطلاق النار، وتبادل محدود للأسرى والمحتجزين، وأقصى ما استطاعوا فعله في هذا المجال، هو الاختلاف مع نتنياهو، حول وجود مجاعة في غزة، ذلك مع اتفاق معه على إدارته للحرب وتوفير كل أسباب استمراره فيها.

إن أميركا بهذا الموقف تواصل الوقوف منفردةً في وجه إرادة العالم كله، ومن ضمنهم من تعتبرهم أصدقاء وحلفاء، مواصلة الإصرار على التعامل مع الشرق الأوسط من المنظار الإسرائيلي وحده، وكأن سموتريتش وبن غفير هما من يصوغان المواقف الأميركية من كل ما يجري.

بديل أميركا عن مؤتمر نيويورك، هو «اللا شيء»، وهذا لا يخرّب الجهود الدولية لإنهاء الحرب وتحقيق العدالة، وإنصاف الفلسطينيين، بل يخرّب الشرق الأوسط كله، وما يجري في غزة هو مجرد عينة ومثال.
أميركا تعترض على كل أمر لا يلائم اليمين الإسرائيلي، وهي بذلك تضع نفسها في عزلة عن العالم.

مؤتمر نيويورك بموافقة أميركا أو معارضتها سوف يواصل أعماله، وسوف يحصد اعترافات إضافية بالدولة الفلسطينية، أمّا بديله الأميركي «اللا شيء»، فلا نتيجة له سوى إطلاق يد إسرائيل في تخريب المنطقة بتمويل أميركي وبنزف لا يتوقف من المكانة والصدقية وابتعاد كبير عن إمكانية حصول ترامب على جائزة نوبل للسلام!

الأيام الفلسطينية

مقالات مشابهة

  • الأقليات في الشرق الأوسط بين الاعتراف والإنكار
  • الأول من نوعه بمنطقة الشرق الأوسط.. تدشين فريق نسائي للتفتيش البيئي البحري بمحمية الأمير محمد بن سلمان الملكية
  • بديل أمريكا عن مؤتمر نيويورك ... لا شيء
  • بحضور الأنبا رافائيل.. اجتماع كهنة كنائس قطاع وسط القاهرة
  • الأسباب مجهولة .. إلغاء اجتماع “الرباعية الدولية” بشأن السودان
  • مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية يعقد اجتماعًا عبر الاتصال المرئي
  • “الالتزام البيئي”: اصدار (5400) تصريح وترخيص بيئي
  • مجلس الوزراء: المملكة تواصل جهودها لإرساء السلام العادل في منطقة الشرق الأوسط
  • مانجا تطلق لعبة “Sonic Racing” في الشرق الأوسط
  • انطلاق مؤتمر «حل الدولتين» في نيويورك برعاية المملكة ومشاركة فرنسية