مجلس كنائس الشرق الأوسط يعقد اجتماعًا بيئيًا لمناقشة تحديات التغير المناخي في المنطقة
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط، البروفسور الدكتور ميشال عبس، اجتماعًا بيئيًا مع الدكتور حبيب معلوف، الكاتب والصحفي البيئي ومستشار وزير البيئة اللبناني، والدكتور داني العبيد، الخبير البيئي والأستاذ الجامعي، بحضور الأب الدكتور أنطوان الأحمر، مدير دائرة الشؤون اللاهوتية والعلاقات المسكونية في المجلس، الذي شارك عن بُعد، وذلك في مكاتب الأمانة العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط في بيروت.
تداول المجتمعون في الاجتماع حول قضايا بيئية متنوعة، وكان أبرزها موضوع التغير المناخي وما له من تأثيرات سلبية على حياة الإنسان في المنطقة. كما تم مناقشة الوضع البيئي العام في الشرق الأوسط، وركز النقاش على التحديات التي تواجه المنطقة في ما يتعلق بالموارد الطبيعية والنظم البيئية.
أحد المحاور الهامة التي تم التطرق إليها كان بحث الإجراءات المستدامة اللازمة للحفاظ على البيئة في الشرق الأوسط، بما في ذلك الجهود المبذولة لحماية التنوع البيولوجي والمياه. كما تم التطرق إلى البرامج البيئية التي ينفذها مجلس كنائس الشرق الأوسط في مختلف دول المنطقة، وسبل تعزيز هذه الجهود عبر التعاون المشترك بين الكنائس والمؤسسات البيئية.
وفي ختام الاجتماع، تم زيارة مركز الإنتاج الإعلامي "منبر الكلمة" في المجلس، حيث أعرب الوفد الزائر عن تهانيه للمجلس على هذه المبادرة الإعلامية الهامة التي تعزز التوعية البيئية وتشجع على الحوار المستدام.
وقد اتفق المجتمعون على ضرورة مواصلة التنسيق والتعاون من خلال اجتماعات مستقبلية لمتابعة التحديات البيئية والعمل معًا من أجل إيجاد حلول فعّالة لحماية البيئة في المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط الدكتور ميشال عبس الوضع البيئي مجلس كنائس الشرق الاوسط کنائس الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
بسبب التغير المناخي .. نصف سكان العالم فى أزمة| ما القصة؟
يواجه العالم أجمع أزمة التغير المناخي حيث تعرض نصف سكان العالم لشهر إضافي من الحر الشديد خلال العام الماضي بسبب التغيير المناخي
الناتج عن النشاط البشري، وفا لدراسة جديدة بحسب وكالة "فرانس برس".
وتؤكد الأبحاث العليمة أن الاستمرار في حرق الوقود الأحفوري يضر بالصحة والرفاه في كل القارات.
ولتحليل تأثير الاحترار العالمي، درس الباحثون الفترة الممتدة من الأول من مايو 2024 حتى الأول من مايو 2025.
ووفق الدراسة فإن أيام الحر الشديد الأيام التي تتجاوز درجات حرارتها 90% من درجات الحرارة المسجلة في المكان ذاته للأعوام من 1991 إلى 2020.
وباستخدام نهج محاكاة راجع نتائجه محللون مستقلون، قارن معدو الدراسة عدد أيام الحر الشديد المسجلة مع عددها في عالم افتراضي لم يتأثر بالاحترار الناجم عن النشاط البشري.
30 يوم إضافيا من الحرارة الشديدةووفق الدراسة فإن نحو 4 مليارات شخص، أي 49% من سكان العالم، شهدوا ما لا يقل عن 30 يوما إضافيا من الحرارة الشديدة مقارنة بعالم لا يشهد تغيرا مناخيا.
ورصد الفريق 67 موجة حر شديد خلال العام، ووجدوا بصمة تغير المناخ في كل واحدة منها.
وكانت جزيرة أروبا في منطقة الكاريبي الأكثر تضررا، إذ سجلت 187 يوما من الحر الشديد، وهو ما يزيد بـ45 يوما على المتوقع في غياب التغير المناخي.
وتأتي هذه الدراسة عقب عام سجل أرقاما غير مسبوقة من حيث درجات الحرارة العالمية، فعام 2024 كان الأشد حرارة على الإطلاق متجاوزا 2023، فيما كان يناير 2023 الأكثر حرارة مقارنة بأي يناير سابق.
وبمعدل خمس سنوات، أصبحت درجات الحرارة العالمية الآن أعلى بمقدار 1.3 درجة مئوية عن مستويات ما قبل الثورة الصناعية.
وفي عام 2024 وحده، تجاوزت بمقدار 1.5 درجة مئوية، وهو الحد الرمزي الذي نص عليه اتفاق باريس للمناخ
فبينما سجلت أوروبا أكثر من 61 وفاة مرتبطة بالحر في صيف 2022، ولا توجد بيانات يمكن مقارنتها في مناطق أخرى، فيما كثيرا ما تُنسب وفيات ناجمة عن الحر إلى أمراض قلبية أو تنفسية.
وشدد الباحثون على أهمية أنظمة الإنذار المبكر والتوعية العامة وخطط العمل المناخي الخاصة بالمدن.
كما أن تحسين تصميم المباني، بما في ذلك التظليل والتهوية، وتعديل السلوكيات، مثل تجنب النشاطات الشاقة خلال ذروة الحرارة، أمران أساسيان.