حاكم الفجيرة يفتتح أكبر منشأة لإنتاج الألياف البازلتية بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أكد الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، أن الإمارة تمضي قدماً في تقديم أفضل الخيارات التقنية لتطوير قطاع التنمية الاقتصادية والصناعية المستدامة وفق رؤية دولة الإمارات التطويرية ودورها المحوري في تحقيق مستهدفات رؤية الإمارات 2030 و2071، وأهمية جذب المشاريع الاستثمارية لإمارة الفجيرة لكونها جهة نموذجية في قطاع التعدين والصناعات المستدامة، ولما تتضمنه أيضاً من مواد أولية تحفز عملية التطوير الصناعي.
جاء ذلك خلال افتتاحه أول وأكبر منشأة متكاملة لإنتاج الألياف والقضبان البازلتية في إمارة الفجيرة على مستوى الشرق الأوسط والأعلى إنتاجية في العالم.
وثمن حاكم الفجيرة الجهود المبذولة لترسيخ مكانة الفجيرة مركزاً عالمياً لاستقطاب المشاريع الاستثمارية على الصعيد الدولي والعالمي، وتسليط الضوء على قطاع الثروة التعدينية، وإبراز دورها المحوري في دعم الاقتصاد الوطني، وأهمية الاستثمار في الموارد المعدنية المستدامة بما يتواءم مع متطلبات التوجّهات العالمية ومتغيّراته في هذا القطاع.
ولفت إلى أن هذه المنشأة ستكون داعماً قوياً للاحتياجات المحلية من ألياف البازلت التي تتميز بخفة الوزن والمتانة العالية ومقاومتها للتآكل والحرارة، مما يجعلها مادة لا غنى عنها في قطاعات البناء والنقل والطيران والطاقة والصناعات المستقبلية المتقدمة.
وعبر المهندس محمد الشحي، رئيس مجلس إدارة الشركة العربية للتعدين، وهي الجهة المشغلة لهذا المشروع، عن بالغ شكره وتقديره للشيخ حمد بن محمد الشرقي، على دعمه المستمر لاستقطاب هذه المبادرات الرائدة وتعزيز البيئة المثالية في الإمارة، لا سيما أن الموقع الاستراتيجي للفجيرة، وما تتمتع به من موارد طبيعية ومواد أولوية وصناعية استثنائية؛ يعد تجسيداً حقيقياً وعملياً لرؤيته الاستراتيجية لمشاريع الإمارة في التنمية المستدامة والصناعات المتقدمة.
يذكر أن هذه المنشأة الحديثة تمتد على مساحة تبلغ 42,000 متر مربع، وتتميز بقدرة إنتاجية سنوية تصل إلى 5,000 طن من ألياف البازلت و7,000 طن من قضبان البازلت.
ولا تقتصر أهمية هذه المنشأة على كونها الأكبر والأولى في المنطقة فحسب، بل بكونها من بين الأعلى إنتاجية في العالم، وتُعد شركة التعدين العربية كيانًا رائدًا في المنطقة يهدف إلى تطوير قطاعي التعدين والصناعات التحويلية في العالم العربي.
وشهد حفل الافتتاح الشيخ محمد بن حمد بن سيف الشرقي، مدير دائرة الحكومة الإلكترونية، والشيخ عبدالله بن حمد بن سيف الشرقي، وسعيد الرقباني، المستشار الخاص لحاكم الفجيرة، ومحمد الضنحاني، مدير الديوان الأميري بالفجيرة، والمهندس محمد الأفخم، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية، والمهندس محمد الشحي، رئيس مجلس إدارة الشركة العربية للتعدين، وعلى قاسم، مدير مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الفجيرة حاكم الفجيرة الإمارات حاكم الفجيرة حمد بن
إقرأ أيضاً:
حاكم إقليم دارفور يحذر من خطر تقسيم السودان
حذر حاكم إقليم دارفور ورئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي من خطر تقسيم السودان، متهما في الوقت ذاته مسؤولين سودانيين بالتخلي عن دارفور بعد السيطرة على وسط البلاد.
ونبه مناوي أمام حشد لزعماء القبائل بمدينة بورتسودان، أمس الجمعة، من "خطط لتقسيم السودان"، مؤكدا أن الشعب سيعمل على إفشال هذه الخطط. وأوضح أنه لا يمكن تقسيم البلاد بالطريقة التي تريدها قوات الدعم السريع.
ولفت إلى أن سفير دولة عظمى (لم يسمها) اتصل به في بدايات الحرب طالبا رأيه بشأن تشكيل 3 حكومات في السودان.
وأكد أنه حال توحد كل الأطراف الرافضة لمشروع الدعم السريع فإن ذلك كفيل بمنع تشكيل الحكومة الموازية (التابعة لقوات الدعم السريع).
وقال مناوي إن بعض المسؤولين السودانيين يعتقدون أن السيطرة على ولايتي الجزيرة (وسط البلاد) والخرطوم يكفي بحجة أن المناطق الطرفية تشهد صراعا منذ ما قبل استقلال.
وبينما أشار إلى "وجود مسؤول سوداني كبير يعتقد أن الحرب خارج الخرطوم غير مهمة"، نبّه مناوي إلى أن دارفور ليس مجرد جغرافيا، بل هو إقليم زاخر بالثروات والموارد وذو مجموعات سكانية متداخلة مع دول أفريقية.
وخلال يناير/كانون الثاني ومارس/آذار الماضيين استعاد الجيش السيطرة على ولايتي الجزيرة والخرطوم وأجزاء من ولاية النيل الأبيض وأجبر قوات الدعم السريع على الانسحاب إلى دارفور وكردفان.
وأعلنت قوات الدعم السريع، السبت الماضي، تشكيل حكومة موازية في السودان، في خطوة حذرت الأمم المتحدة سابقا من مخاطرها على وحدة البلاد.
وسيرأس قائد قوات الدعم السريع السودانية محمد حمدان دقلو (حميدتي)، المجلس الرئاسي في الحكومة الموازية، في حين سيكون قائد الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال، عبد العزيز الحلو، نائبا له في المجلس المكون من 15 عضوا.