عبر فيسبوك.. صاحب متجر يتعقب سارقة ألعاب لبيعها على الإنترنت
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
كشف صاحب متجر بريطاني، تحول إلى محقق هاوٍ، كيف تمكن من تعقب امرأة سرقت سلعاً من متجره، ووجدها معروضة للبيع على الإنترنت.
ووفق صحيفة "ميترو" أصيب مالك مركز الحدائق تشارلي غروفز، من بريدبورت، دورست، بالغضب بعد مشاهدة تسجيلات كاميرات المراقبة لامرأة تخفي ألعاب "جيلي كات" Jellycat في عربة أطفالها قبل مغادرة المتجر دون دفع.
وأظهرت لقطات كاميرا المراقبة أيضاً أنها تقود سيارة تحمل لوحة أرقام شخصية يبدو أنها تهجئ اسم امرأة، فقام بالبحث في حسابات الفيسبوك المحلية، حتى وجد صفحتها في النهاية.
واستمر الرجل في تحقيقاته، ليكتشف أنها عرضت عبر متجر إلكتروني يديرها زوجها، على موقع إعادة البيع Vinted الدمى التي سرقتها.
ويقدر صاحب المتجر أن ثمانية دمى "جيلي كات" تصل قيمتها إلى 400 جنيه إسترليني قد سُرقت من متجره في ذلك اليوم، وقد نقل المعلومات إلى الشرطة، ولكن لم يتم القبض على أي شخص حتى الآن، وقال لهيئة الإذاعة البريطانية: "إنه لأمر محزن أن تجد هذه الأشياء التي كنت تعرضها تُباع عبر الإنترنت يجب يكون لدينا على الأقل رادع لمنع الناس من القدوم والتصرف بوقاحة شديدة، يحدث هذا لأن الأشخاص الذين يقومون بالسرقة يعرفون أن شيئاً لن يحدث".
وتعقبت هيئة الإذاعة البريطانية المرأة التي شوهدت في مقطع فيديو المراقبة، لكن كل من هي وزوجها نفيا تورطهما في سرقة المتاجر أو إعادة بيع السلع المسروقة.
وتعد Jellycats واحدة من أكثر الألعاب المطلوبة في السوق الآن، وغالباً ما تكون هدفاً للصوص.
وفقاً لمكتب الإحصاء الوطني البريطاني، وصلت سرقة المتاجر إلى مستويات قياسية، حيث تم تسجيل 469.788 جريمة في إنجلترا وويلز في العام حتى يونيو (حزيران) 2024.
وتحذر هيئات تجارة التجزئة من أن السلع المسروقة التي يتم بيعها من خلال الأسواق عبر الإنترنت مثل Vinted وeBay وFacebook Marketplace تشكل مشكلة متنامية، مما يسهم في زيادة سرقات المتاجر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية قضية
إقرأ أيضاً:
النفسية في العصر الرقمي
اسمحو لي قرائى الأعزاء التحدث بالعامية في هذه المقالة.
فيه ناس كتير بتستخدم الإنترنت بشكل عادى، يعنى مثلا عشان يجمعوا معلومات عامة أو دراسية أو تواصل مع معارفهم أو الترفيه بالألعاب الخفيفة أو مشاهدة أفلام أو مسلسلات أو برامج مفيدة، ودة كله يعد أهداف جيدة لاستخدام الإنترنت.
لكن حاليا للأسف قد نلاحظ استخدام السوشيال ميديا والواتساب والفيسبوك في نشر أكاذيب وشائعات إما عن مشاهير، أو عن دول ومجتمعات أو عن أحداث سياسية، وهذا بالطبع قد يحدث زعزعة في استقرار وآمن المجتمع.
كما قد يستخدم في الاحتيال على أموال أو استغلال نفسى أو أي استغلال أخر من ذوي النفوس المريضة لبعض الناس في المجتمع.
وللأسف قد نجد بعض الناس تستغله في عمل التريندات غير المناسبة بهدف الكسب المادي بغض النظر عن المحتوى المقدم، وقد يتم استخدام الإنترنت في التنمر على البعض من الناس بدون التحقق من الحقائق أو في التشهير بناس ليس لها أي ذنب واضح.
وقد يتم استخدام ألفاظا غير لائقة للنقد، وهذا قد نلاحظه في أكثر من موقع أو مجال أو منشور على الفيسبوك يتم نشره في مجالات متعددة، وكل هذا بحجة حرية الإنسان في رأيه.
ولكن الحرية لها حدود فلا ضرر ولا ضرار، فأنت حر ما لم تضر وتؤذى مشاعر الناس.
فقد يتسبب شخص مستهتر فى إستخدام السوشيال ميديا فى أذى شخص نفسيا مما قد يسبب له المرض أو الوفاه مما تعرض له من أزمات نفسية بسبب ضغط السوشيال ميديا.
وقد يؤدى سوء إستخدامه أيضا لإنتحار البعض مما يشعر به الفرد من ظلم وقع عليه وتنمر لفظى وهجوم بدون مبرر أو حق أو تحقق، وقد يؤدى أيضا إلى تخريب منازل وهدم إستقرار أسر بسبب عناد الناس فيما بينهم، ورغبة البعض فى إظهار سلبيات الأخر، وبالطبع لن ينتهى الحال عند هذا الحد بل قد يرد الطرف الآخر المهاجم عليه للدفاع، ويصبح السوشيال ميديا هنا آداة إعتداء تودى بحياة أشخاص وتهدم أسر ومجتمعات وتؤثر سلبا على الصحة النفسية والجسمية للأفراد.
وعلينا كأفراد أن نساعد فى عدم نشر أخبار دون التحقق منها، ولا نستخدم الإنترنت إلا للفائدة، وأن لا نتسرع فى الحكم على الأشخاص من مجرد خبر رقمى ولا نهاجم احدا، طالما لسنا طرفا فى القصة، ولنقل خيرا أو لنصمت، حتى لا نجد أنفسنا نهاجم بعضنا البعض مما يقلل من تكاتف المجتمع.
وتذكر دائما أن (الكلمة الطيبة صدقة) حقا فإنها ترفع الإنسان من الإحباط وتجنب الإكتئاب إلى التقدم وزيادة الدافع للعمل وتزيد الثقة بالنفس والصحة الجسمية والنفسية مما يؤدى فى النهاية لمزيد من الإزدهار المجتمعى وتقدم الوطن أمام العالم".
اقرأ أيضاًالإرادة النفسية
«ع الكنبة».. مشروع تخرج بإعلام القاهرة يناقش قضايا الصحة النفسية والعاطفية