سالم القاسمي: قمة “رأس الخيمة للاستثمار ” عكست تطور الإمارة
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
اختتمت قمة رأس الخيمة للاستثمار والتجارة 2024، فعالياتها التي أُقيمت تحت شعار “دفع رأس الخيمة لتصبح قوة استثمارية” بمشاركة العديد من الدوائر الحكومية والشركات الاستثمارية.
وسلطت القمة التي أضحت واحدة من أبرز الفعاليات في مجالها، الضوء على الجهود الكبيرة التي تبذلها الإمارة لتعزيز مكانتها كوجهة استثمارية رائدة.
وأكد الشيخ المهندس سالم بن سلطان بن صقر القاسمي رئيس دائرة الطيران المدني رئيس مجلس إدارة مطار رأس الخيمة الدولي في كلمته الختامية إن القمة عكست التطور الكبير الذي تشهده رأس الخيمة في مختلف المجالات، ويعزز من مكانتها كوجهة استراتيجية للاستثمار.
وقال إن القطاعات الإستراتيجية تحظى بأولوية في رأس الخيمة، بهدف جذب الاستثمارات ودفع النمو الاقتصادي لافتا إلى أن حكومة رأس الخيمة تبذل جهودًا حثيثة لتطوير المشاريع الفندقية، وإنشاء بيئة أعمال جاذبة، وزيادة أعداد السياح بشكل مستمر، حيث تتطلع الإمارة لاستقطاب أكثر من 3 ملايين سائح بحلول عام 2030.
وأعرب الشيخ سالم بن سلطان بن صقر القاسمي، عن سعادته بإستضافة هذا الحدث المهم في الإمارة الذي مهد لدخول شركات عالمية مثل “وين ريزورتس”، إضافة إلى مجموعة من الفنادق الجديدة التي تعزز صناعة السياحة في الإمارة مشيرا إلى أن صناعة الطيران تشهد أيضًا نموًا ملحوظًا، حيث تسهم دائرة الطيران المدني ومطار رأس الخيمة الدولي في جذب الاستثمارات التي تدعم الاقتصاد المحلي.
وأوضح أن الموقع الاستراتيجي الفريد الذي تتمتع به رأس الخيمة، يساعد في الوصول إلى ثلث سكان العالم في غضون 4 ساعات بالطائرة، مما يجعلها وجهة مثالية للاستثمار والسياحة والعمل والمعيشة.
ولفت إلى دور شركات الطيران الكبرى مثل “العربية للطيران”، و”جو إنديغو”، و”إير إنديا إكسبريس”، بالإضافة إلى شركات الطيران الأوروبية مثل “ازور للطيران” من روسيا، و”سينتروم إير” من أوزبكستان، و”سمارت وينغز”، و”خطوط أورال الجوية”، و”إس 7 للطيران”، في دعم النمو السياحي والاستثماري في رأس الخيمة.
وأكد الشيخ سالم بن سلطان بن صقر القاسمي أن رأس الخيمة تتمتع بفرص نمو استثنائية، مشيرًا إلى أن الإمارة تركز على المشاريع الأساسية لضمان استدامة نمو رأس المال في العقود القادمة، مما يعزز مكانتها كقوة استثمارية مستدامه في المنطقة والعالم.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
من أجمل ما قرأت.. قيل في “الحب”
يقولون: “الحب لم يعد له وجود في هذا العصر، الناس لم يعد لديهم عواطف صادقة، وداعاً للحنان والرقة، فالحب المزيف يزدهر وإذا اختفى الحب ستسود العالم همجية، إننا نعاني من تعطل قلوبنا”.
لكننا نقول: الحب سر الهي، الحب هو لذة الروح وروح الوجود وهو ماء الحياة بل هو سر الحياة.
تقول إحداهن: المشاعر والأحاسيس ليست قاصرة على الإنسان وحده. وإنما نجدها أيضاً في قطعان الحيوانات وأسراب الطيور والنبات وحتى الجماد الذي نظن انه لا يشعر، يتحدث الله تعالى عنه فيقول:
“لو أنزلنا هذا القران على جبل لرايته خاشعاً متصدعاً من خشية الله”، فالجبل وهو أشد المخلوقات خشونة. وصلابة يشعر بالخوف والخشية بل ويحب أيضاً”.
وقال صلى الله عليه وسلم لما نظر إلى جبل أحد: “أحد جبل يحبنا ونحبه”.
إلا أن مشاعر الحب في الإنسان تتميز تميزاً خاصاً وذلك لكونه سيد هذه الأرض بأمر الله ولكونه أيضاً كائناً مميزاً في تركيبه. فهو مركب من جانب أرضي وهو الطين وجانب سماوي رباني وهو الروح.
والحب سر وضعه الله تعالى فينا لنبحث عنه، ترى أين منبعه؟ الحب سر لدى الرحمن منبعه، الحب قبس الخلاق جذوته، وهو اليقين وكم لاحت به عبرُ.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور