وزير الخارجية والهجرة يلتقي نائب رئيس شركة "جريت وول" الصينية لصناعة السيارات
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
التقي الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، اليوم الجمعة الموافق ١٣ ديسمبر، "مينج شيانج جون" نائب رئيس شركة "جريت وول" الصينية لصناعة السيارات، وذلك علي هامش الزيارة الثنائية التي يقوم بها إلى الصين.
وأكد الوزير عبد العاطي، اهتمام الجانب المصري بتعزيز صناعة السيارات في السوق المصري، وخاصة السيارات الكهربائية، مشيرًا إلى اتخاذ الحكومة المصرية للعديد من الخطوات الهامة خلال الفترة الماضية لهذا الغرض، من بينها "إطلاق البرنامج الوطني لتنمية صناعة السيارات" وتدشين "المجلس الأعلى للسيارات"، بالإضافة إلي إطلاق "صندوق تمويل السيارات صديقة البيئة" وغيرها من الإجراءات لدعم المستثمرين الراغبين في الاستثمار في هذا المجال.
ونوه وزير الخارجية، إلى وجود زيادة ملحوظة في طلب السوق المحلي علي السيارات الكهربائية، خاصة في ظل الخطوات الهامة والطموحة التي اتخذتها الحكومة المصرية نحو التحول الأخضر.
وأضاف وزير الخارجية، بأن الحكومة المصرية تتبنى سياسات تجعل عناصر إنتاج السيارات الكهربائية في مصر ذات ميزة تنافسية عالية، ولديها الكثير من الصناعات المغذية للسيارات.
وحث عبدالعاطي، الشركة الصينية على أن تكون شريكة في تنفيذ توجيهات القيادة السياسية للبلدين بدعم الاستثمارات الصينية في هذا المجال، والاستفادة من السوق المحلي والإقليمي الضخم الذي تتيحه مصر، مؤكدًا حرص الحكومة المصرية علي تقديم كافة التسهيلات لدعم هذا القطاع الحيوي الذي يعتلي أولوية الجانب المصري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السيارات صديقة البيئة مصر الصين وزير الخارجية الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية صناعة السيارات
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يتصل هاتفيًا بنظيره الأردني
تلقى د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اتصالًا هاتفيًا اليوم الأحد الموافق 22 يونيو، من أيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشئون المغتربين في المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة يوم الأحد الموافق 22 يونيو.
جاء الاتصال في إطار التنسيق والتشاور بين البلدين الشقيقين حول التطورات الإقليمية، حيث تناول الوزيران الأحداث المتسارعة في المنطقة، وعلى رأسها التصعيد العسكري بين اسرائيل وإيران، وما يمثله من تهديد بالغ على الأمن والسلم الإقليميين.
وشدد الوزير عبد العاطي على أهمية وقف التصعيد ووقف إطلاق النار، مؤكدًا أن الحلول السياسية والدبلوماسية هي السبيل الوحيد لتجنب توسيع رقعة الصراع فى المنطق بما يهدد اسلم والامن الإقليميين.
وشدد الوزيران على أهمية التهدئة وضبط النفس وتغليب لغة الحوار لتفادي المزيد من التصعيد، وأكدا رفضهما لأي انتهاك لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة أو أحكام القانون الدولي، وضرورة احترام سيادة الدول، محذرين من مغبة انزلاق المنطقة إلى مزيد من الفوضى والتوتر في ضوء التصعيد الراهن.