عين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حليفه الرئيسي الذي ينتمي لتيار الوسط فرانسوا بايرو، رئيساً جديداً للوزراء.

وبايرو(73عاماً) وهو شريك مهم في تحالف ماكرون الوسطي، شخصية معروفة في السياسة الفرنسية منذ عقود. وتعتبر خبرته السياسية أساسية في جهود استعادة الاستقرار، حيث لا يحظى أي حزب بمفرده بأغلبية في الجمعية الوطنية.

وقال مكتب ماكرون في بيان إنه تم "تكليف بايرو بتشكيل حكومة جديدة".

وجاء في بيان صادر عن قصر الإليزيه "عين رئيس الجمهورية، فرانسوا بايرو رئيساً للوزراء وكلفه تشكيل حكومة".

Le président de la République a nommé François @bayrou Premier ministre et l’a chargé de former un Gouvernement. pic.twitter.com/97Z1BkFqFa

— Gouvernement (@gouvernementFR) December 13, 2024

وسيتولى بايرو مهمة شاقة لتشكيل حكومة قادرة على الصمود في وجه مذكرات حجب الثقة في الجمعية الوطنية التي لا تتمتع أي من الكتل فيها بغالبية مطلقة، وإقرار ميزانية العام 2025.

وكان رئيس الوزراء ميشيل بارنييه قد استقال الأسبوع الماضي، في أعقاب تصويت بحجب الثقة، ناجم عن نزاعات بشأن الميزانية، في الجمعية الوطنية، مما ترك فرنسا بدون حكومة فاعلة.

ماكرون يغازل اليسار أملاً باستعادة فرنسا المستقرة - موقع 24يسعى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لإبرام اتفاق سياسي من شأنه أن يسمح لتعيين رئيس وزراء جديد، و"ضمان استقرار البلاد"، بعد استقاله رئيس الوزراء ميشيل بارنييه، حسبما ذكرت متحدثة باسم الحكومة تدعى "مود بريجيون" اليوم الأربعاء. 

وطالبت أحزاب المعارضة ماكرون بتقديم استقالته وسط الأزمة السياسية والاقتصادية، مع عدم تمرير ميزانية 2025 من قبل البرلمان. غير أن ماكرون أعلن البقاء في منصبه حتى نهاية ولايته في عام 2027.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية فرنسا ماكرون فرنسا ماكرون

إقرأ أيضاً:

معالي رئيس مجلس الوزراء يدشّن استراتيجية وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة 2025-2030

دشَّن معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، استراتيجية وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة 2025-2030 تحت شعار «من الرعاية إلى التمكين».

وتهدف الاستراتيجية الجديدة إلى تمكين الأسرة وتعزيز دورها المحوري في التنمية، تماشياً مع استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة، التي يتمثل أحد أهم محاورها في بناء مجتمع متماسك، قادر على مواجهة التحديات المستقبلية.

وفي كلمتها خلال حفل التدشين، قالت سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي، وزير التنمية الاجتماعية والأسرة، إن الاستراتيجية الجديدة تمثل تطوراً نوعياً في قطاع التنمية الاجتماعية، وصياغة حديثة تستجيب لأولويات المرحلة الراهنة وتطلعات المستقبل.

وأوضحت سعادتها أن الاستراتيجية تستند إلى خمس ركائز أساسية، أولها تعزيز التماسك الأسري، وذلك من خلال تطوير السياسات الداعمة للأسرة وبرامج التربية الوالدية. فيما تتمثل الركيزة الثانية في تمكين المرأة من خلال تزويدها بالمعرفة والمهارات، وضمان مشاركتها الفاعلة في القيادة وصنع القرار.

وأضافت سعادة وزير التنمية الاجتماعية والأسرة أن الركيزة الثالثة تختص بالفئات الأولى بالرعاية وفي مقدمتهم الأشخاص من ذوي الإعاقة، وكبار القدر، حيث تسعى الاستراتيجية لتعزيز جودة حياتهم وزيادة مساهمتهم ودمجهم في المجتمع وضمان حصولهم على خدمات عالية الجودة.

وفيما يتعلق بالركيزة الرابعة، فقد تضمنت تعزيز التكافل الاجتماعي والمسؤولية المشتركة، حيث أكدت سعادتها العمل على تعزيز دور مؤسسات المجتمع المدني كشريك فاعل في التنمية، وترسيخ العمل التطوعي وتوسيعه واستدامته باعتباره قيمة مجتمعية أصيلة.

أما الركيزة الخامسة، فتُعنى بتوفير منظومة حماية اجتماعية شاملة، حيث أشارت سعادتها في هذا السياق إلى تطوير نظام الإسكان لتلبية احتياجات الأسر القطرية، وتمكين الأفراد والأسر من الاستقلال الاقتصادي من خلال برامج الثقافة المالية ودعم ريادة الأعمال وبرامج التدريب المهني، بما يعزز الاعتماد على الذات.

وتسعى الوزارة لتحقيق هذه الأهداف الطموحة من خلال الاستثمار في عدد من الممكنات الاستراتيجية الحيوية، تتمثل في بناء رأس المال البشري في المجال الاجتماعي، وتعزيز تبادل المعلومات في مجال الرعاية الاجتماعية والتماسك الأسري، إلى جانب الاستفادة من التحول الرقمي.

واختتمت سعادة وزير التنمية الاجتماعية والأسرة كلمتها بالتأكيد على أن إطلاق الاستراتيجية مسؤولية جماعية تتطلب تكاتف الجهود بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني وكل فرد من أفراد المجتمع لتحويل هذا الطموح إلى واقع ملموس.

وتجسد الاستراتيجية الجديدة التزام الدولة الراسخ بالحفاظ على القيم المجتمعية الأصيلة، وتعزيز الروابط الأسرية، وترسيخ المواطنة المسؤولة، بما يسهم في بناء مجتمع متماسك، قادر على الازدهار في ظل عالم يتسم بوتيرة متسارعة من التغير والعولمة. وتأتي هذه الجهود في إطار استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة، التي تمثل المرحلة الأخيرة في رؤية قطر الوطنية 2030.

مقالات مشابهة

  • بث مباشر.. المؤتمر الصحفي الأسبوعي لـ رئيس الوزراء
  • رئيس مجلس النواب يهنئ رئيسة الجمعية الوطنية بجمهورية سلوفينيا بالعيد الوطني
  • حكومة الاستقرار تُهاجم البعثة الأممية وتتهمها بتعطيل الإرادة الوطنية ودعم أطراف فاقدة للشرعية
  • السيسي يعين المستشار حسين مدكور رئيسا لهيئة قضايا الدولة
  • غدًا.. الجمعية العمومية لاتحاد الكرة تنتخب مجلس إدارة جديدا
  • عباس يعين وزيرين جديدين في حكومة مصطفى
  • مع تصاعد انقطاعات كهرباء عدن.. رئيس الوزراء: الناس لا تنتظر خطابات واجتماعات
  • الرئيس الفلسطيني يعين وزير خارجية جديدا
  • وفد أعضاء مجلس الشورى يلتقي رئيس الجمعية الوطنية بجمهورية باكستان الإسلامية
  • معالي رئيس مجلس الوزراء يدشّن استراتيجية وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة 2025-2030