حركة المجاهدين الفلسطينية تدين نقل سفارة بارغواي للقدس المحتلة
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
ادانت حركة المجاهدين الفلسطينية، اليوم الجمعة، اقدام رئيس جمهورية باراغواي بإعادة نقل سفارة بلاده الى القدس، في خطوة تشكل مشاركة فعلية في جرائم الكيان الصهيوني ضد شعبنا وتعديا سافرا على حقوق شعبنا الراسخة بأرضه وعاصمته القدس .
وقالت حركة المجاهدين الفلسطينية في بيانها: إن هذه الخطوة المشينة من رئيس بارغواي المنحازة للكيان الفاشي، في وقت ينفذ فيه أبشع عمليات التطهير العرقي والابادة الجماعية ضد شعبنا في غزة هي أيضاً انتهاك واضح للقرارات الأممية التي تعتبر القدس أرضا فلسطينية .
واكدت حركة المجاهدين الفلسطينية أن تلك الخطوات العدوانية لن تعطي شرعية للكيان الصهيوني على أي شبر من ارضنا ، لذا نطالب حكومة بارغواي بالتراجع عن هذه الخطوة المرفوضة وأن لا تكون سنداً للاحتلال الصهيوني النازي الذي يعمل على تصفية قضية شعبنا الفلسطيني العادلة ..
ودعت الحركة، العالم لرفض تلك الخطوات المنحازة الصهيونية ومواصلة الوقوف مع حق الشعب الفلسطيني في أرضه وحريته .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حركة المجاهدين الفلسطينية نقل للقدس المحتلة جرائم الكيان الصهيونى القدس حرکة المجاهدین الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
لتغيير معالمها.. الاحتلال يبدأ بشق شارع استيطاني في حزما
القدس المحتلة - صفا شرعت آليات الاحتلال الإسرائيلي، صباح يوم الأحد، بشق شارع استيطاني على حساب أراضي المواطنين في بلدة حزما شمال شرق القدس المحتلة، وسط انتشار وحماية مكثفة من قوات الاحتلال. وأفادت محافظة القدس بأن الأعمال الجارية تأتي تنفيذًا لقرار سلطات الاحتلال الصادر بتاريخ 25 حزيران/يونيو 2025، والقاضي بالاستيلاء على الشارع المحاذي لوادي أزريق في البلدة، بدءًا من الشارع الرئيس المؤدي إلى بلدة جبع وصولًا إلى منطقة العقبات، بالإضافة إلى مساحات من الأراضي المجاورة، وذلك حتى 31 كانون الأول/ديسمبر 2027. وأكدت أن هذه الجريمة تستهدف تغيير معالم المنطقة، وفرض وقائع تهويدية جديدة. وأشارت إلى أن اليمين الإسرائيلي الحاكم يواصل تسريع وتيرة الاستيلاء على الأراضي وتعميق الاستيطان، وممارسة أبشع أشكال التطهير العرقي ضد المواطنين الفلسطينيين في القدس وعموم المناطق المصنفة (ج). واعتبرت أن ذلك يشكل تحديًا سافرًا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، خاصة القرار 2334. وبينت أن ذلك يهدف لإحداث تغييرات جوهرية في الواقع التاريخي والسياسي والقانوني والديموغرافي للضفة الغربية بما فيها القدس، ومنع قيام الدولة الفلسطينية، وتقويض "حل الدولتين".