لجريدة عمان:
2025-07-31@20:48:06 GMT

رؤية فارس مشروع طلابي لتعلم الفروسية بالحمراء

تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT

أطلقت مدرسة الشيخ إبراهيم بن سعيد العبري للتعليم الأساسي بولاية الحمراء مشروع "رؤية فارس"، الذي يهدف إلى ترسيخ العمل الاجتماعي التطوعي وتنمية مواهب الطلبة المجيدين في مجال الفروسية، ويستهدف المشروع، الذي يُنفذ بالتعاون مع مربط الحمراء لتعليم الفروسية، استغلال أوقات فراغ الطلبة وتطوير قدراتهم، بالإضافة إلى الترويج لمقومات السياحة الداخلية التي تتميز بها ولاية الحمراء.

وأوضح محمود بن حميد العدوي، أخصائي أنشطة مدرسية بالمدرسة، أن المشروع يعكس التزام المدرسة بتوفير بيئة تعليمية داعمة لهوايات الطلبة، ويعزز الجهود المبذولة لتطوير العملية والتربوية والتعليمية وفق توجيهات وزارة التربية والتعليم، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية الشاملة.

وأضاف العدوي: إن العمل التطوعي يُعد من أهم وسائل النهوض بالمجتمعات، وهو ركيزة أساسية لنشر ثقافة التكامل الاجتماعي، مؤكدًا أن المشروع يأتي انسجامًا مع "رؤية عُمان 2040"، التي تركز على أهمية تعزيز ثقافة العمل التطوعي في البناء التعليمي والتربوي.

وشارك في المشروع عدد من الطلبة الفرسان، الذين أسهموا في تدريب زملائهم على مهارات الفروسية، ورافقوا فرق الفروسية في الجولات السياحية التي ينظمها مربط الحمراء، كما شارك الفريق في فعاليات محلية مثل عرضة العيد، بهدف نشر ثقافة الفروسية وتعزيزها كرافد سياحي واجتماعي في الولاية.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

في سنغافورة.. مشروع جزيرة من صنع الإنسان لمواجهة خطر البحر المتصاعد

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- حدائق مغمورة بالمياه، وأنفاق غارقة، وشوارع متوارية تحت مياه يصل ارتفاعها إلى الركبة.. هذه ليست مشاهد استثنائية في سنغافورة، الدولة المنخفضة التي اعتادت "الفيضانات المزعجة"، بل ظاهرة تهدد الأرواح أو الممتلكات بشكل مباشر، وتسبّب أيضًا الكثير من التعطيل والإرباك.

لكن في هذا البلد الصغير الذي يفتخر بتخطيطه طويل الأمد، تُعتبر هذه الفيضانات المتكرّرة مؤشرًا مقلقًا لما هو أسوأ في المستقبل.

تُقدّر سنغافورة أنّ مستوى سطح البحر قد يرتفع بمقدار 1.15 متر بحلول نهاية هذا القرن. وفي سيناريو الانبعاثات المرتفعة، قد يصل الارتفاع إلى مترين بحلول العام 2150، بحسب أحدث التقديرات الحكومية.
ومع العواصف القوية والمدّ العالي، قد تتجاوز مستويات المياه الأمتار الخمسة مقارنة بمستويات اليوم، ما يعني أن حوالي 30٪ من أراضي سنغافورة ستكون مهددة.

الحل: جزيرة تحمي وقابلة للسكن

المشروع الطموح الذي تطرحه الحكومة يتمثّل ببناء سلسلة من الجزر الاصطناعية بطول حوالي 13 كيلومترًا، ستُستخدم كمساكن ومساحات حضرية، وفي الوقت ذاته كجدار بحري يحمي الساحل الجنوبي الشرقي بالكامل.

ويحمل المشروع اسمًا مبدئيًا: "لونغ آيلاند". ويُتوقّع أن يستغرق إنجازه عقودًا من الزمن ومليارات الدولارات. ويشمل استصلاح نحو7،77 كيلومترات مربعة من الأراضي، (ما يعادل مرتين ونصف المرة مساحة سنترال بارك في نيويورك) من مضيق سنغافورة.

رغم أن فكرة المشروع تعود إلى مطلع التسعينيات، إلا أنّها بدأت تأخذ زخمًا حقيقيًا في السنوات الأخيرة. ففي العام 2023، كشفت "هيئة إعادة التطوير الحضري" بسنغافورة (URA) عن مخطط أولي يتضمن ثلاث مناطق متصلة عبر بوابات مدّ ومحطات ضخّ، تشكّل البنية الأساسية للجزيرة المستقبلية.

من المقرر أن يُقام مشروع "لونغ آيلاند" قبالة الساحل الجنوبي الشرقي المنخفض لسنغافورة. Credit: URA أكثر من مجرد جدار بحري

ما برحت الدراسات الهندسية والبيئية جارية، ما يعني أنّ شكل الجزر وموقعها قد يتغيّران مع الوقت. لكن هناك قناعة راسخة لدى المسؤولين في سنغافورة بأنّ المشروع سيمضي قدمًا، بشكل أو بآخر، خلال هذا القرن.

ويرى البروفيسور آدم سويتزر، أستاذ علوم السواحل بـ"المدرسة الآسيوية للبيئة" في جامعة نانيانغ التكنولوجية (NTU) أنّه "مشروع طموح للغاية، ويُجسد بوضوح كيف أن سنغافورة تدمج التخطيط طويل الأمد في كل ما تقوم به تقريبًا".

فقد درس المسؤولون إمكانية بناء جدار بحري تقليدي، لكنهم أرادوا الحفاظ على وصول السكان إلى الواجهة البحرية.

ووفقًا لخطة هيئة إعادة التطوير الحضري (URA)، ستُنشأ أكثر من نحو 20 كيلومترًا من الحدائق المطلة على البحر، إلى جانب مساحات مخصصة للاستخدامات السكنية والترفيهية والتجارية.

وقال لي زي تيك، مستشار لدى شركة "هاتونز آسيا" العقارية ومقرها سنغافورة، لـCNN، إن مشروع "لونغ آيلاند" قد يتيح بناء بين 30 ألف و60 ألف وحدة سكنية، سواء في مبانٍ منخفضة أو عالية الارتفاع.

وتُعد الأراضي في سنغافورة بين الأغلى والأندر في العالم، لهذا فإن استحداث مساحة جديدة للإسكان يُعد خدمة مجتمعية استراتيجية، بحسب سويتزر: "توفير مساكن جديدة يجعل المشروع يخدم المجتمع بطرق متعددة".

لكنّ المشروع لا يعالج فقط الفيضانات والتهديدات الساحلية. بل يساهم أيضًا في التخفيف من أحد أكبر التحديات الجغرافية التي تواجه سنغافورة: ندرة المياه. فرغم مناخها الاستوائي واستثمارها الكبير في محطات تحلية المياه، لا تزال الدولة تعتمد بشكل كبير على استيراد المياه من نهر جوهور في ماليزيا لتلبية احتياجاتها.

مقالات مشابهة

  • وزير البترول يبحث مع «السويدي إليكتريك» مشروع مجمع الصناعات الفوسفاتية بالعين السخنة
  • عمل الشرقية تعقد ندوات لنشر ثقافة السلامة والصحة المهنية بجامعة الزقازيق
  • السوداني يوجه بإزالة جميع المعوقات التي تعترض مشاريع الطاقة
  • مناقشة مستجدات مشروع تأهيل وتجميل مسفاة العبريين
  • الجبهة الوطنية: الدول التي تسقط لا تنهض مجددا وتجربة مصر العمرانية هي الأنجح
  • رؤية مشروع الجبل العالي
  • مناقشة مستجدات مشروع تجميل مسفاة العبريين
  • في سنغافورة.. مشروع جزيرة من صنع الإنسان لمواجهة خطر البحر المتصاعد
  • بمناسبة اليوم العربي.. ندوة متخصصة حول العمل التطوعي
  • إطلاق مشروع «تطوير دروس المساجد»