محاولة مصالحة تتحول إلى جريمة قتل مأساوية في مدينة عثمانية التركية
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
شهدت منطقة مولانا في مدينة عثمانية التركية جريمة قتل مأساوية، حيث أقدم رجل على خنق زوجته حتى الموت إثر مشادة بينهما.
الضحية، خيرية كايا، كانت قد توجهت مساء أمس إلى منزل زوجها السابق، شاهين كايا، لرؤية أطفالها الخمسة الذين يقيمون مع والدهم بموجب حضانة مؤقتة.
محاولة المصالحة تتحول إلى مأساة
بحسب الروايات الأولية، حاول شاهين كايا التحدث إلى زوجته في محاولة لإصلاح العلاقة بينهما، لكنها رفضت الأمر، ما أشعل خلافًا تطور سريعًا إلى شجار عنيف.
دويتشه بنك الألماني يكشف عن توقعات مهمة للاقتصاد التركي في…
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا الجريمة في تركيا جريمة عثمانية
إقرأ أيضاً:
والد ضحية حادثة الشروق يكشف تفاصيل مأساوية: ابنتي تعرضت للدهس بعد شكوى في المدرسة والنيابة تحقق
كشف أحمد إبراهيم، والد الطالبة جنى، ضحية حادثة الشروق المأساوية، عن تفاصيل الحادث الذي أدى إلى وفاة ابنته، مؤكدًا أن الواقعة بدأت بعد يومين من شكوى جنى ضد أحد زملائها في المدرسة بسبب تعثرها أثناء صعودها على السلم.
وخلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهال طايل ببرنامج «تفاصيل» على قناة صدى البلد 2، قال والد الطالبة إن القصة بدأت عندما لاحظت ابنته تعرضها لمضايقات من زميلها، وما لبث أن تصاعد الموقف حتى وقع الحادث المأساوي. وأضاف أن الابنة تعرضت للدهس على يد والدة زميلها، وهو ما أدى إلى إصابتها بشكل مباشر وأسفر عن وفاتها.
وأكد أحمد إبراهيم أنه حرص على تقديم بلاغ رسمي ضد والدة الطالب المتسبب في الحادث بتهمة القتل العمد، مشيرًا إلى أن التحقيقات لا تزال مستمرة في النيابة العامة للكشف عن ملابسات الحادث كاملة وتحديد المسؤوليات القانونية.
وأشار والد الضحية إلى أن هذا الحادث أثار حالة من الغضب والحزن في المجتمع، مؤكدًا أن عائلته تسعى للحصول على العدالة لابنته، وأن أي تقصير في حماية الأطفال في المدارس لن يتم السكوت عنه.
وأوضح أنه يتابع عن كثب الإجراءات القانونية، مطالبًا بتطبيق أقصى العقوبات على المتسببين لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث.
كما شدد أحمد إبراهيم على ضرورة مراجعة إجراءات السلامة داخل المدارس، والتأكد من متابعة الطلاب لحمايتهم من أي تصرفات قد تعرض حياتهم للخطر، مؤكدًا أن حماية الأطفال مسؤولية مشتركة بين المدارس وأولياء الأمور والجهات الرقابية.