فرقة الضوء والظل المسرحية تقيم تجربة أداء للممثلين بمقر الجالية اليمنية في مصر
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
أقامت فرقة الضوء والظل المسرحية، التابعة للجالية اليمنية في مصر، تجربة أداء للممثلين اليوم الخميس في مقر الجالية اليمنية بالقاهرة. جاءت هذه الخطوة في إطار التحضيرات لإطلاق أعمال مسرحية جديدة تحمل رسائل ثقافية وفنية تعبر عن هوية الجالية اليمنية وتسلط الضوء على قضاياها.
شهدت تجربة الأداء حضورًا لافتًا من أبناء الجالية، حيث تقدم العديد من الموهوبين لاختبار قدراتهم التمثيلية أمام لجنة تحكيم بقيادة المخرج الشاب محمد طالب، الذي يقود الفرقة برؤية إبداعية تهدف إلى إحياء المسرح اليمني في المهجر وتعزيز التفاعل الثقافي مع المجتمع المصري.
وعبر المخرج محمد طالب عن سعادته بالإقبال الكبير على تجربة الأداء، قائلاً: “فرقة الضوء والظل تمثل نافذة لإبراز المواهب اليمنية الشابة، ونسعى لتقديم أعمال تعكس تراثنا الثقافي والتحديات التي تواجه مجتمعنا. نأمل أن تكون هذه التجربة بداية لإنتاج مسرحي متميز يحمل بصمة الجالية اليمنية.”
وقد تمحورت تجربة الأداء حول اختبار مهارات التمثيل والحضور المسرحي للمتقدمين، مع التركيز على استكشاف طاقاتهم الإبداعية وقدرتهم على تجسيد شخصيات درامية متنوعة.
من المتوقع أن تبدأ الفرقة تدريباتها قريبًا على أعمال مسرحية جديدة، سيتم الإعلان عنها في وقت لاحق، وسط تطلعات لإقامة عروض تفتح آفاقًا جديدة للتبادل الثقافي والفني بين الجالية اليمنية والمجتمع المصري.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
ReStory لعبة جديدة تعيد الحنين لأجهزة الألفية الماضية
تستعد صناعة الألعاب المستقلة لإضافة تجربة فريدة لمحبي الحنين إلى الماضي مع إطلاق لعبة ReStory، التي تجمع بين متعة الألعاب التقليدية وأجواء العمل الهادئ في متجر إصلاح الأجهزة الإلكترونية.
اللعبة تدور أحداثها في طوكيو خلال منتصف العقد الأول من الألفية، حيث يتحكم اللاعب في شخصية صاحب متجر صغير مخصص لإصلاح الأجهزة الكلاسيكية، مثل نسخ مُعدّلة من لعبة تاماجوتشي، وهواتف نوكيا القديمة، وأجهزة PSP وووكمان.
أظهر العرض الترويجي الذي صدر مؤخرًا تفاصيل اللعبة بشكل ساحر، إذ يقوم اللاعب بتنظيف الأجهزة وإصلاحها للعملاء، مع إمكانية الدخول في محادثات معهم تؤثر على حياتهم الرقمية والشخصية.
هذه الميزة تضيف عنصرًا من التفاعلية العميقة والحنين العاطفي، إذ يشعر اللاعب وكأنه جزء من عالم عمل حقيقي مليء بالقصص اليومية والتحديات الصغيرة التي كانت تواجه المستخدمين في تلك الحقبة.
تقدم ReStory بديلًا مبتكرًا للعبة Kaizen، التي لاقت استحسانًا في مهرجان Steam Automation Fest الصيف الماضي، لكنها تختلف عنها في الأسلوب وطريقة التفاعل مع العملاء والأجهزة.
تتميز اللعبة بجو هادئ ومريح، مما يجعلها مثالية للاعبين الباحثين عن تجربة ألعاب تجمع بين الاسترخاء والحنين للماضي، بعيدًا عن العنف والتحديات الصعبة التي تهيمن على أغلب الألعاب الحديثة.
تتولى تطوير اللعبة شركة Mandragora، التي أعلنت أن اللعبة لا تزال في مرحلة الاختبار التجريبي، مع خطة لإطلاقها رسميًا في عام 2026. وتركز الشركة على تقديم تجربة غامرة، مع رسومات دقيقة للأجهزة الكلاسيكية وتفاصيل تحاكي البيئة اليومية في طوكيو في العقد الأول من الألفية. ويشير المطورون إلى أن اللاعبين سيتمكنون من التعرف على ثقافة التكنولوجيا في تلك الحقبة، مع لمسة تعليمية حول كيفية عمل الأجهزة الإلكترونية القديمة وإصلاحها.
تمثل ReStory جزءًا من توجه أوسع في صناعة الألعاب المستقلة نحو الألعاب الهادئة والمريحة التي تعتمد على السرد القصصي والتفاعل العاطفي مع الشخصيات، بدلًا من التركيز فقط على الأكشن أو المنافسة. وتتيح اللعبة للاعبين فرصة استعادة ذكرياتهم الرقمية، خاصة لأولئك الذين عاشوا مرحلة طفولتهم أو مراهقتهم مع أجهزة مثل تاماغوتشي ونوكيا وPSP.
علاوة على ذلك، تضيف اللعبة عنصرًا اجتماعيًا من خلال محادثات العملاء وتأثيرات القرارات الصغيرة على مجريات القصة، ما يجعل تجربة كل لاعب مختلفة عن الآخر، ويزيد من قيمة إعادة اللعب. كما يسعى المطورون إلى توسيع نطاق الأجهزة التي يمكن إصلاحها داخل اللعبة، لتشمل أدوات أخرى من حقبة الألفية الأولى، مع الحفاظ على الأسلوب الفني الواقعي والبسيط.
من المتوقع أن تجذب ReStory اهتمام اللاعبين من جميع الأعمار، خاصة أولئك الذين يبحثون عن مزيج من الحنين للذكريات القديمة وتجربة ألعاب مبتكرة ومريحة. ومع اقتراب موعد الإصدار، يتطلع مجتمع اللاعبين المستقلين إلى تجربة اللعبة، ومشاركة ذكرياتهم مع الأجهزة الكلاسيكية، في خطوة تُعيد إشعال الذكريات الرقمية للحقبة الأولى من الألفية.