هزاع بن زايد يطلق مبادرة «نافس» للتوظيف في القطاع الخاص بمنطقة العين
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
أطلق سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، مبادرة مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية «نافس» بالتعاون مع مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، للتوظيف في القطاع الخاص بمنطقة العين بهدف تسريع وتيرة إنجاز مستهدفات الأجندة الوطنية للتوطين، من خلال توفير فرص وظيفية وبرامج تدريبية للمواطنين الباحثين عن عمل حسب المناطق الجغرافية، بما يعزز نسب التوطين عبر شراكات استراتيجية مع الجهات المعنية في القطاعات الاقتصادية الحيوية على مستوى الدولة.
ويأتي إطلاق المرحلة الأولى من المبادرة بالتعاون مع مصرف الإمارات المركزي لخلق 1700 فرصة وظيفية في القطاع المالي والمصرفي في الفترة الممتدة حتى عام 2026، وذلك بالتعاون مع عدد من البنوك العاملة في الدولة، ومنها بنك الإمارات دبي الوطني، ومصرف أبوظبي الإسلامي، وبنك أبوظبي الأول، وبنك أبوظبي التجاري، وبنك إتش إس بي سي (HSBC).
جاء إطلاق المبادرة خلال استقبال سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، خالد محمد بالعمى، محافظ مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، عضو مجلس إدارة مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، وغنّام بطي المزروعي، الأمين العام لمجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، وسيف حميد الظاهري، مساعد المحافظ للعمليات المصرفية والخدمات المساندة بمصرف الإمارات المركزي، بالإضافة إلى عدد من الرؤساء التنفيذيين وأعضاء مجالس إدارة البنوك المشاركة في المبادرة.
واستمع سموه إلى شرح مفصل حول المرحلة الأولى لمبادرة التوظيف في القطاع الخاص في منطقة العين، إلى جانب مستجدات ملف التوطين في مؤسسات القطاع الخاص ودور برنامج «نافس» في تعزيز تنافسية الكوادر الإماراتية.
كما اطّلع سموه على استراتيجية مصرف الإمارات المركزي في مجال التوطين في قطاعي المصارف والتأمين، بالإضافة إلى خطط توظيف الكفاءات الوطنية في القطاع المصرفي للعامين القادمين في منطقة العين.
وأكد خالد محمد بالعمى، محافظ مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، عضو مجلس إدارة مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، التزام المصرف المركزي بدعم أجندة التوطين في القطاع المالي، وتحقيق الخطط والاستراتيجيات الرامية إلى توظيف وتدريب الكوادر الوطنية من منطقة العين وتأهيلها بالمهارات الحديثة والخبرات العالمية اللازمة لقيادة هذا القطاع الحيوي، بما يتماشى مع توجيهات القيادة الرشيدة.
وثمّن بالعمى اهتمام وتوجيهات سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان ودعمه المستمر للمبادرات والمشاريع التي تسهم في تعزيز مسيرة التنمية الشاملة، مؤكداً أن هذا الدعم يشكل ركيزة أساسية لتحقيق فرص عمل مستدامة في منطقة العين.
من جانبه، عبّر غنّام بطي المزروعي، الأمين العام لمجلس تنافسية الكوادر الإماراتية «نافس»، عن امتنانه لسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان لدعمه المستمر لجهود التوطين، مشيراً إلى أن هذه المبادرات تأتي في إطار جهود حكومة دولة الإمارات لتسريع وتيرة تحقيق مستهدفات الأجندة الوطنية للتوطين بما يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة لتعزيز مشاركة الكوادر الإماراتية في القطاع الخاص.
ويأتي دور مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية من خلال وضع خطط استراتيجية ومتابعة الخطط التشغيلية لتعزيز ودعم جهود تدريب وتوظيف المواطنين في منطقة العين من خلال شراكات استراتيجية بالتعاون مع الجهات والمؤسسات المعنية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان العين برنامج نافس مجلس تنافسیة الکوادر الإماراتیة الشیخ هزاع بن زاید آل نهیان فی القطاع الخاص فی منطقة العین مصرف الإمارات بالتعاون مع
إقرأ أيضاً:
منطقة العين تُسجّل نمواً كبيراً في عدد زوّارها خلال النصف الأول
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي أن استراتيجيتها الهادفة إلى تطوير وتعزيز المقومات السياحية والثقافية في منطقة العين تواصل تحقيق نتائج إيجابية على مختلف مؤشرات الأداء، مع تسجيل معدلات نمو كبيرة في عدد نزلاء المنشآت الفندقية في المنطقة خلال النصف الأول من عام 2025، وارتفاع عدد زوّار أبرز مواقعها الثقافية بنسبة تجاوزت 40% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، مما يعكس تنامي جاذبية العين كوجهة سياحية وثقافية متكاملة على مستوى الإمارة والدولة.
وأظهرت إحصاءات الدائرة أن فنادق منطقة العين استقبلت نحو 228 ألف نزيل خلال الفترة من يناير حتى يونيو 2025، بنسبة نمو 12% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، فيما ارتفعت الإيرادات الفندقية الإجمالية بنسبة 5.8%.
وسجّلت واحة العين نمواً بنسبة 40% في عدد زوّارها خلال النصف الأول من 2025 مقارنةً بالفترة ذاتها من العام الماضي. وشهد قصر المويجعي نمواً لافتاً بنسبة 49% في عدد زواره خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري، مقارنةً بالفترة نفسها من 2024، كما حقّق مركز القطارة للفنون نمواً بنسبة 42% في عدد زواره على أساس سنوي.وتمضي دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي في مبادراتها الرامية إلى تعزيز مكانة منطقة العين كواحة تنبض بالحياة ووجهة مُفضلة تجمع بين الثقافة والاستجمام والمغامرة، بما يُسهم في تحقيق مستهدفات استراتيجية أبوظبي السياحية 2030، التي أُطلقت في عام 2024 بتوجيهات من سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي. وتهدف الاستراتيجية إلى رفع عدد زوّار الإمارة من نحو 24 مليون زائر في عام 2023 إلى 39.3 مليون زائر سنوياً بحلول عام 2030، بمعدل نمو سنوي مستهدف يبلغ 7%.
وفي إطار هذه الاستراتيجية، تُركز الدائرة على تطوير منظومة سياحية متكاملة في منطقة العين، وفق ثلاث ركائز أساسية تُجسّد التجارب المتنوعة في المنطقة، وتُرسخ مكانتها كوجهة مُستدامة ومُلهمة للسكان والزوار المحليين والدوليين.
وتشمل هذه الركائز الثقافة عبر إبراز مدى ثراء التراث والتقاليد الإماراتية وصونها، والاستجمام من خلال توفير تجارب هادئة وشاملة وسط بيئات طبيعية خلابة، والمغامرة عبر تقديم مجموعة متنوعة من الأنشطة الترفيهية الداخلية والخارجية وتُوفر هذه الركائز إطاراً عاماً للمبادرات الحالية والخطط المستقبلية، وتعكس تنوع المنطقة وتفردها، وتُعزز الوعي بهويتها ومقوماتها السياحية والثقافية.وقال معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: «تُمثّل منطقة العين قلب تاريخ إمارتنا، ورمز ماضينا وتراثنا الغني وضيافتنا الأصيلة. وتُعدّ هذه الواحة النابضة بالحياة مركزاً ثقافياً حيوياً، ووجهة للاستكشاف والتجدد ونحن ماضون في استثمار مواردها وإمكاناتها بما يعود بالنفع على أهلها ومجتمعها، وفي الوقت ذاته الاحتفاء بقيمها وهويتها الفريدة، ومشاركتها مع العالم. وتُشكل منطقة العين جسراً يربط ماضينا وإرثنا الثقافي العريق بتطلعات المستقبل، وسنواصل العمل على ترسيخ حضورها منارةً للثقافة تُثري الحياة، وتفتح آفاقاً واعدة لتمكين الشباب ورواد الأعمال، وتُلهم كل زائر بتجاربها الاستثنائية».
وتدعم الاستراتيجية السياحية 2030 مكانة منطقة العين ضمن المشهد السياحي في الإمارة، وتهدف إلى استقبال فنادق المنطقة لنحو 520 ألف نزيل بغرض الترفيه سنوياً بحلول عام 2030. وتواصل الدائرة إطلاق مبادرات سياحية وثقافية لدعم التنمية الاقتصادية المستدامة في المنطقة، وتمكين مجتمعها. وتُركز في خططها على إبراز تاريخ منطقة العين العريق، وطبيعتها الخلابة، وتراثها الثقافي الغني، ومشاركتها مع جمهور أكبر محلياً ودولياً، بما يسهم في تعزيز الوعي بهويتها ويرتقي بجودة حياة سكانها.
وتتبنى دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي مبادرات تطويرية عديدة تُسلط الضوء على المواقع التاريخية والثقافية في منطقة العين، بما في ذلك قصر المويجعي، وقلعة الجاهلي، ومتحف العين، ومركز القطارة للفنون، وواحات العين، التي تُعد أول مواقع مُدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي في الدولة.
وفي إطار جهودها للاحتفاء بالإرث العريق للمنطقة، تنظم الدائرة مهرجانات وفعاليات تستقطب الزوّار من الدولة والعالم، من بينها مهرجان الحرف والصناعات التقليدية، الذي يهدف إلى صون الموروث الثقافي الإماراتي، والحفاظ على المهارات والمعارف المرتبطة بالحِرف التراثية ونقلها إلى الأجيال الحالية والمقبلة، ومهرجان العين للكتاب، المنصة السنوية للإبداع والأدب، إلى جانب فعاليات أخرى نابضة بالحياة مثل مهرجان أم الإمارات ومهرجان دار الزين، التي تُقدِّم برامج حافلة بالأنشطة الترفيهية العائلية ومناطق الألعاب وتجارب المأكولات العالمية والعروض الموسيقية المباشرة.
وتُركز دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي أيضاً على إبراز التنوع الطبيعي في منطقة العين التي تجمع بين الصحراء والواحات والحدائق والمعالم الطبيعية المفتوحة، مثل جبل حفيت، ثاني أعلى قمة في دولة الإمارات. وتعمل كذلك على تعزيز الوعي بالمنطقة، كوجهة مثالية لأنشطة الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض، وما تضمه من بنية تحتية ومرافق متطورة تُلبي متطلبات هذه الفعاليات على اختلاف أنواعها.
يذكر أن وزراء السياحة لدول مجلس التعاون الخليجي قد اختاروا منطقة العين لتكون عاصمة السياحة الخليجية لعام 2025، في تقدير يعكس روح الضيافة الإماراتية الأصيلة التي تجسّدها، إلى جانب تنوّع تجاربها الغنيّة التي تشمل الثقافة والاستجمام والمغامرة. ويعود تاريخ منطقة العين إلى أكثر من 5 آلاف عام، وتضم اليوم أكثر من 660 ألف نسمة.