ضبط 12 شركة سياحة دون ترخيص بتهمة النصب على المواطنين
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
أكدت معلومات وتحريات قطاعي الأمن العام وشرطة السياحة والآثار بوزارة الداخلية، قيام 12 شركة، دون ترخيص، بالنصب والاحتيال على المواطنين والاستيلاء على مبالغ مالية منهم، بزعم تنظيم برامج سياحية مختلفة لهم وإيهامهم بأنها شركات سياحية مرخصة على خلاف الحقيقة، والترويج لنشاطهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي واتخاذهم مقرات لإدارتها بشقق مستأجرة بعدد من المحافظات لفترات مؤقتة.
وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبط القائمين على إدارتها، وعثر بداخل تلك الشركات على جوازات سفر وتذاكر طيران ولافتات وكشوف خاصة ببيانات العملاء لرحلات دينية ومواعيد الرحلات وعقود عمل بالخارج وكروت دعاية وماكينة عد نقود وصور من تذاكر الطيران وصور ضوئية من جوازات السفر ومجموعة من الإعلانات لرحلات دينية خارجية وداخلية ومجموعة إيصالات استلام النقدية.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الداخلية وزارة الداخلية شركة سياحة
إقرأ أيضاً:
اجتماع ثلاثي لتثبيت وقف إطلاق النار بالسويداء.. ومجموعة عمل لدعم سوريا
انعقد اجتماع ثلاثي ضمّ وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، ونظيره السوري أسعد الشيباني، والمبعوث الأمريكي توماس باراك، وناقش الوضع في جنوب سوريا ركّز على تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار بمحافظة السويداء، والدفع نحو استقرار شامل.
وأعلنت وزارة الخارجية السورية عقب الاجتماع عن الاتفاق على تشكيل «مجموعة عمل ثلاثية» تهدف إلى دعم جهود الحكومة السورية في ترسيخ الهدنة في السويداء وضمان الالتزام بها ميدانياً.
كما تطرّق الحوار إلى آليات إعادة الإعمار، وتعزيز الاستقرار من خلال تنمية البنى التحتية وضمان سيادة الدولة وتلبية حقوق السوريين.
وكان الاجتماع بمثابة استكمال للمباحثات التي جرت في عمّان في 19 يوليو، والتي نتج عنها خطوات عملية لتثبيت الهدنة في السويداء، تتضمن نشر قوات الأمن، إيقاف الأعمال القتالية، إطلاق المعتقلين، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية.
من جهته، جدّد الصفدي وباراك موقفهما الداعم لوحدة الأراضي السورية واستقرارها، مشدّدان على أن أمن سوريا ركيزة أساسية في أمن المنطقة بأسرها.
كما أُثني على التزام الحكومة السورية بملاحقة المسؤولين عن الانتهاكات بحق المدنيين في السويداء، والعمل على نبذ العنف والطائفية.
يبقى التنفيذ الميداني لبنود الاتفاق، وتثبيت الهدنة على الأرض، والتنسيق بين الأطراف الثلاثة خطوة مفصلية الدقيقة لبلورة الاستقرار في هذه المنطقة الحساسة من سوريا، التي شهدت صدامات دموية الشهر الماضي.