رئيس استخبارات إسرائيلي سابق يكشف الخطوط العريضة لمبادرة أمريكية محتملة بشأن غزة
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
كشف رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق، تامير هيمان، اليوم السبت، عن الخطوط العريضة لمبادرة أمريكية محتملة، بشأن صفقة غزة ، لوقف إطلاق النار، وإبرام صفقة تبادل.
وأفاد، بأن الخطوط العريضة للمبادرة الأميركية، هي انسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، ووقف إطلاق النار وإبرام صفقة لإعادة الأسرى.
وكذلك التزام أمريكي صارم بأن الجيش سيُسمح له بالعودة لمحاربة حماس بدعم أمريكي كامل إذا خرقت حماس الاتفاق.
وتتضمن المبادرة الأميركية المحتملة بحسب "هيمان" عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة بعد إجراء إصلاحات داخل السلطة الفلسطينية.
وأشار إلى أن دول الخليج بقيادة الإمارات، ستقود عملية تهدف إلى تقليل التطرف داخل المجتمع الفلسطيني، وتمر السلطة الفلسطينية بعملية إعادة تنظيم كما اقترح رئيس الوزراء السابق سلام فياض .
كما تشمل الخطوط العريضة، الالتزام بمفاوضات إقامة دولة فلسطينية استنادًا إلى الخطوط العريضة لـ" صفقة القرن "، واتفاق تطبيع مع السعودية مدعومًا بشبكة من التحالفات الدفاعية المتبادلة، وأخيرًا إنشاء منتدى إقليمي للدفاع والتعاون في الشرق الأوسط يضم جميع الدول الموقعة على اتفاقيات التطبيع.
وأوضح رئيس الاستخبارات الإسرائيلي السابق، أن "لتحقيق أهداف الحرب التي حددتها الحكومة، نحن بحاجة إلى استعادة الأسرى، وضمان عودة سكان مستوطنات الشمال إلى منازلهم بأمان، وهدف ثالث يتمثل باستبدال حكم حماس في غزة بحكم لا يعادي إسرائيل ولا يشكل تهديدًا طويل الأمد لها".
وتابع، "يبدو أن الهدف الثاني فقط قابلًا للتحقيق، أما بقية الأهداف فتبدو بعيدة المنال، على الرغم من الإنجازات العسكرية الاستثنائية التي تحققت في الأشهر الأخيرة على جميع الجبهات".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الخطوط العریضة
إقرأ أيضاً:
وسط تصعيد إسرائيلي ضد اجتماع وزاري عربي.. زيارة مرتقبة لبن فرحان إلى الضفة الغربية
أكد مصدر سعودي لشبكة CNN أن وزير الخارجية فيصل بن فرحان سيتوجه غداً الأحد إلى الضفة الغربية، حيث من المقرر أن يلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في زيارة تحمل أبعاداً دبلوماسية هامة في ظل الحراك العربي المتصاعد بشأن القضية الفلسطينية.
الزيارة تأتي في وقت نقل فيه مسؤول إسرائيلي للشبكة ذاتها أن تل أبيب “لن تتعاون” مع خطط السلطة الفلسطينية لعقد اجتماع لوزراء خارجية عرب في رام الله، واصفاً الخطوة بـ”الاستفزازية”، ومؤكداً أن إسرائيل “لن تسمح بتحركات تهدد أمنها”، على حد تعبيره.
من جانبه، طالب المسؤول الإسرائيلي السلطة الفلسطينية بالالتزام بـ”الاتفاقيات الموقعة” دون توضيح ماهية تلك الاتفاقيات. وبالتوازي، أفاد موقع “واللا” العبري أن الحكومة الإسرائيلية قررت منع دخول وزراء الخارجية العرب إلى مدينة رام الله.
وبحسب ما نقلته قناة “كان 11” العبرية عن مصادر في وزارة الخارجية الإسرائيلية، فإن السلطة الفلسطينية تُحضّر لاجتماع يضم وزراء خارجية السعودية، مصر، الإمارات، والأردن، بهدف بحث آليات الدفع نحو إقامة دولة فلسطينية. وقالت المصادر: “لن نسمح بإنشاء دولة إرهاب في قلب إسرائيل”، في إشارة إلى رفض إسرائيل المطلق لمبادرات الدولة الفلسطينية ضمن هذا الإطار.
الاجتماع المزمع في رام الله يأتي تمهيداً لمؤتمر دولي حول “حل الدولتين” من المتوقع عقده في نيويورك بجهود تقودها فرنسا والسعودية، في محاولة لإحياء المسار السياسي المجمد منذ سنوات.