بختام حملة "الإمارات نظيفة".. آمنة الضحاك: التلوث أكبر عدو للبيئة
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
شهدت الدكتورة آمنة بنت عبد الله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، اليوم السبت في أم القيوين، اختتام الدورة الـ 23 من حملة "الإمارات نظيفة" التي نظمتها مجموعة عمل الإمارات للبيئة، بعد أن جالت جميع إمارات الدولة.
شارك في اليوم الختامي للحملة على شاطئ المدفق بأم القيوين، أحمد إبراهيم عبيد آل علي، مدير عام دائرة بلدية أم القيوين، إلى جانب 892 متطوعاً، غطوا مساحة 5 كيلومترات، حيث بلغ مجموع ما جمعته الحملة 7,557 كيلوجراماً من النفايات، تم فرزها مع استخراج المواد القابلة لإعادة التدوير وإرسالها إلى المصانع المحلية للمعالجة وإعادة التدوير بشكل صحيح.
وحققت الحملة هذا العام أهدافها، بمشاركة مجتمعية واسعة على مستوى الدولة، لتشمل مشاركة 66 مؤسسة تعليمية و680 من مؤسسات القطاع الخاص و19 مؤسسة من القطاع العام على المستوى الاتحادي والمحلي. سلوكيات إيجابية
وأكدت الدكتورة آمنة الضحاك، أن الإمارات تعمل على رفع الوعي وإشراك كافة أفراد المجتمع خاصة الشباب من أجل المحافظة على نظافة البيئة التي تعد مصدر الحياة من مياه وغذاء وهواء، مشيرة إلى أن حملة "الإمارات نظيفة" تساهم في تعزيز هذا التوجه الوطني.
وقالت، إن التلوث هو أكبر عدو للبيئة، وبأيدينا وبسلوكنا نستطيع أن نبقي عليها نظيفة من خلال غرس السلوكيات الإيجابية في نفوسنا ونفوس الأطفال والشباب، مشيرة إلى أن الأمر لا يقتصر على أفراد المجتمع، بل على كل الجهات المعنية بالدولة.
وأضافت أن الإمارات تمتلك القوانين والتشريعات التي تمنع الإضرار بالبيئة وتلويثها من قبل أي نشاط اقتصادي أو صناعي أو تجاري، ومن خلال تعاون وزارة التغير المناخي والبيئة وكل الجهات المعنية نضمن تطبيق تلك القوانين واحترامها من قبل الجميع.
ولفتت إلى إطلاق البرنامج الوطني "ازرع الإمارات" من أجل التوسع في الزراعة، وإشراك المجتمع في تلك المنظومة لتعزيز الأمن الغذائي الوطني المستدام، مشيرة إلى أن الأسابيع الماضية شهدت مشاركة العديد من أفراد المجتمع والطلبة في فعاليات تشجير بالإضافة إلى تدريبهم على العناية بها، وأكدت أن التشجير والزراعة يدعمان جهود حماية البيئة والإبقاء عليها نظيفة وصحية، داعية الجميع إلى التوسع في الزراعة داخل المنازل والمشاركة في مختلف الفعاليات الخاصة بالتشجير.
وتوجهت الضحاك بالشكر إلى مجموعة عمل الإمارات للبيئة وكافة الجهات المشاركة في حملة "الإمارات نظيفة" على الجهود المبذولة ومساهمتهم في تعزيز بيئة الإمارات النظيفة للأجيال القادمة.
وأكدت حبيبة المرعشي، العضو المؤسس رئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة أن حملة هذا العام حققت جميع أهدافها الإستراتيجية، وسجلت نجاحات كبيرة بعد أن شارك في فعالياتها 83123 شخصاً على مستوى الدولة، تمكنوا من جمع 43441 كيلوجراما من النفايات وتنظيف مساحة 95.5 كيلومتر مربع من الأراضي التي شهدت فعاليات الحملة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الإمارات نظیفة
إقرأ أيضاً:
حملة مكبرة لإزالة إشغالات الأكشاك بالعاشر من رمضان
نفذ جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان حملة موسعة استهدفت إزالة الإشغالات والتعديات أمام عدد من الأكشاك المخالِفة داخل أحياء الزهور والقرنفل، وذلك في إطار خطة الجهاز لإعادة الانضباط وتحسين المظهر الحضاري داخل المدينة، والتأكيد على الالتزام بالمساحات القانونية المقررة لمختلف الأنشطة.
وقاد الحملة المهندس علاء عبد اللاه مصطفى، رئيس جهاز مدينة العاشر من رمضان والمشرف على جهاز حدائق العاشر، بمشاركة فعّالة من إدارات الإشغالات والتعديات، والأمن، والأحياء السكنية، والنظافة والتجميل، إضافة إلى إدارة الحركة والمعدات، وبالتنسيق الكامل مع شرطة المرافق.
وجاءت هذه التحركات استجابة لشكاوى المواطنين بشأن التوسع غير القانوني لبعض الأكشاك، وما يترتب عليه من تشوه بصري وتعطيل لحركة المارة.
وتركزت الحملة على الأكشاك التي تجاوز شاغلوها الحدود المسموح بها وفقًا للتراخيص الممنوحة لهم، إذ قام البعض بمدّ الأنشطة التجارية خارج المساحة الأصلية عبر عرض البضائع وامتداد "الفرش" إلى الأرصفة ومسارات المشاة، في مخالفة صريحة لضوابط الإشغال داخل المدينة.
ورغم التحذيرات المتكررة والتنبيه بضرورة الالتزام بالقواعد المنظمة، استمر عدد من أصحاب الأكشاك في استغلال المساحات المحيطة بشكل عشوائي، ما استدعى تدخل الجهاز بشكل فوري.
وأسفرت الحملة عن رفع جميع الإشغالات أمام الأكشاك المخالفة، وإزالة الامتدادات العشوائية، والتعامل مع المخازن الصغيرة التي أقامها البعض خلف الأكشاك دون سند قانوني.
كما تم ضبط عدد من المخالفات التنسيقية التي كانت تتسبب في إعاقة الحركة داخل الشوارع الداخلية للأحياء السكنية، وهو ما انعكس فورًا على إعادة الانضباط للمكان.
وأوضح المهندس علاء عبد اللاه مصطفى أن هذه الحملات تأتي في إطار توجيهات وزارة الإسكان بضرورة الحفاظ على الطابع الحضاري للمدن الجديدة ومنع أي مظاهر للعشوائية.
وأكد أن الجهاز مستمر في تنفيذ حملات دورية داخل مختلف الأحياء، مشددًا على أن الالتزام بالمساحات المحددة لكل نشاط تجاري هو حق أصيل للجهاز والمواطنين على حد سواء، لأنه يحافظ على جمالية المدينة ويضمن بيئة حضرية منظمة.
وأشار رئيس الجهاز إلى أن إدارة المدينة لن تتهاون مع أي تعديات مستقبلية، وأنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المخالفين، مع الاستمرار في متابعة المواقع التي شملتها الحملة لضمان عدم عودة الإشغالات مرة أخرى.
كما دعا المواطنين إلى التعاون مع الجهاز والإبلاغ عن أي مخالفات تهدد الانضباط العام داخل الأحياء، مؤكدًا أن نجاح جهود التطوير لا يكتمل إلا بتكاتف جميع الأطراف.
وتأتي هذه الحملة ضمن سلسلة من التدخلات الميدانية التي ينفذها الجهاز في الفترة الأخيرة، بهدف الارتقاء بالخدمات المقدمة للسكان وتعزيز مستوى النظافة وتحسين المشهد الحضري، بما يتوافق مع خطة الدولة لرفع جودة الحياة في المدن العمرانية الجديدة، وفي مقدمتها مدينة العاشر من رمضان التي تعد إحدى أكبر المدن الصناعية والسكنية في مصر.