المركز الوطني للعمليات الأمنية يشارك في معرض (واحة الأمن) بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل 2024
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
المناطق_الرياض
يشارك المركز الوطني للعمليات الأمنية ضمن معرض وزارة الداخلية (واحة الأمن) في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، الذي يقام بالرمحية شمال منطقة الرياض حتى (31 ديسمبر 2024م).
وتهدف مشاركة المركز في المعرض للتعريف بالخدمات الأمنية والإنسانية التي يقدمها المركز للمواطنين والمقيمين والزائرين كافة عبر رقم الطوارئ الموحد (911)، وتقديم عروض مرئية توعوية ونقل حي لكاميرات المراقبة التلفزيونية.
يذكر أن مراكز العمليات الأمنية الموحدة (911) تُعد أحد مشاريع مبادرات وزارة الداخلية التي تنفذها بالتعاون مع برنامج جودة الحياة أحد برامج “رؤية السعودية 2030”.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط 15 ديسمبر 2024 - 12:25 صباحًا شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد14 ديسمبر 2024 - 10:52 مساءًرئيس هيئة الترفيه يعلن عن نزالات UFC القادمة ضمن فعاليات موسم الرياض أبرز المواد14 ديسمبر 2024 - 10:46 مساءًالمنتخب السعودي الأول يواصل تدريباته في معسكر الرياض استعدادًا لكأس الخليج 26 أبرز المواد14 ديسمبر 2024 - 10:40 مساءًدوريات الأفواج الأمنية بمنطقة جازان تقبض على شخص لترويجه نبات القات المخدر أبرز المواد14 ديسمبر 2024 - 10:28 مساءًتحت رعاية ولي العهد ونيابة عنه.. أمير منطقة الرياض يتوج الفائزين بكأسي ولي العهد للخيل المنتَجة محليًّا وللإنتاج والمستورد أبرز المواد14 ديسمبر 2024 - 10:00 مساءًبدءًا من الغد.. تطبيق الدوام الشتوي بتعليم الجوف14 ديسمبر 2024 - 10:52 مساءًرئيس هيئة الترفيه يعلن عن نزالات UFC القادمة ضمن فعاليات موسم الرياض14 ديسمبر 2024 - 10:46 مساءًالمنتخب السعودي الأول يواصل تدريباته في معسكر الرياض استعدادًا لكأس الخليج 2614 ديسمبر 2024 - 10:40 مساءًدوريات الأفواج الأمنية بمنطقة جازان تقبض على شخص لترويجه نبات القات المخدر14 ديسمبر 2024 - 10:28 مساءًتحت رعاية ولي العهد ونيابة عنه.. أمير منطقة الرياض يتوج الفائزين بكأسي ولي العهد للخيل المنتَجة محليًّا وللإنتاج والمستورد14 ديسمبر 2024 - 10:00 مساءًبدءًا من الغد.. تطبيق الدوام الشتوي بتعليم الجوف معرض جدة للكتاب 2024 يشعل شغف القراءة معرض جدة للكتاب 2024 يشعل شغف القراءة تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عنالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أبرز المواد14 دیسمبر 2024 معرض جدة للکتاب 2024 ولی العهد
إقرأ أيضاً:
الأمن الغذائي: ركيزة السيادة وقوة الصمود الوطني
محمد البادي
ليس في الأمر مبالغة حين نقول إن رغيف الخبز بات سلاحًا، وأن سنبلة القمح تساوي طلقة في معركة البقاء.
فمن يقرأ التاريخ بعين البصيرة، وينظر إلى الواقع بعدسة الحقيقة، يشيب رأسه لا من كِبر، بل من هول ما يرى من تفريط، وغياب، وانشغال عن أخطر القضايا: قضية الجوع والسيادة.
قد تسقط دولة بلا جيوش وتنهض من جديد، لكن إذا سقطت في هاوية الجوع، فلن تنهض إلا بعد أن تدفع الثمن باهظًا: كرامةً، وقرارًا، ومستقبل أجيال.
وفي زمن تُحاصر فيه الشعوب لا بالسلاح وحده، بل بـ"لقمة العيش"، صار لزامًا أن نعيد ترتيب الأولويات: فلا أمن بلا غذاء، ولا سيادة لمن لا يملك قوت يومه.
لقد أُنفقت في العالم العربي مئات المليارات على ناطحات السحاب، والمدن الذكية، والقصور الزجاجية، والسيارات التي تُقاس قيمتها بالأصفار.
لكن كم استُثمر من هذه الأموال في الزراعة؟ كم أرضًا عربية خُصصت لزراعة القمح؟
الأمن الغذائي لا تصنعه المظاهر ولا ترف العواصم. فناطحة السحاب لا تُشبع طفلًا جائعًا، والشارع الفاخر لا يُغني وطنًا عن استيراد خبزه من الخارج.
ومن الحكمة -بل من الواجب- إعادة توجيه جزء من هذه الثروات نحو الأرض، نحو سنابل القمح، نحو الاستثمار في رغيف الخبز قبل أن ينهار الزجاج تحت وطأة الجوع.
لا يقلّ الأمن الغذائي أهمية عن إعداد الجيوش أو بناء المدارس والمستشفيات، بل هو الأساس الذي تقوم عليه كرامة الأوطان واستقرارها.
فالوطن الذي لا يزرع لا يملك قراره، ولا يصمد طويلًا أمام الأزمات.
والقمح -بما يمثله من غذاء استراتيجي- هو حجر الزاوية في منظومة الصمود، وسلاح الشعوب في زمن الحروب والكوارث.
رغم كل الموارد، لم تحقق أي دولة عربية حتى اليوم الاكتفاء الذاتي من القمح، وهو مؤشر خطير على هشاشة الأمن الغذائي.
فكيف لأمة تتحدث عن السيادة، وهي عاجزة عن إنتاج خبزها؟!
الاكتفاء الذاتي ليس وهمًا، بل ممكن بوجود الإرادة واستغلال ما تيسر من الموارد المائية، ولو دون مكملات غذائية أخرى.
ففي زمن الحصار، يكفي ما يسد الرمق ويُبقي على الكرامة، أما من ينتظر المساعدات، فلن يملك يومًا قراره.
وقبل تجهيز الجيوش، يجب تجهيز لقمة العيش.
فهذا من الأولويات التي لا تحتمل التأجيل. الحرب لا تُعلن متى تبدأ، ولا تُمهل حتى تستعد، والعدو لا يرحم حين يُحاصر، ولا يكتفي بالسلاح إن كان الجوع أشد فتكًا.
لهذا، يجب أن نسير في خطين متوازيين: تأمين الغذاء، وتجهيز الجيوش.
فلا نصر في الميدان إن كانت البطون خاوية، ولا صمود في الحصار إن افتقد الشعب خبزه.
من يقرأ التاريخ بعقل مفتوح، يعلم أن الحصار كان قديمًا يُكسر بالحيلة والدهاء والطرق الوعرة.
أما اليوم، فأدوات الحصار تراقبك من الفضاء، وتغلق عليك الهواء والماء واليابسة.
لم يعد الهروب ممكنًا، ولم تعد الخيارات متاحة كما في السابق.
هذا الواقع يفرض علينا وعيًا أكبر، واستعدادًا أعمق، وإرادة صلبة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي.
ففي النهاية، الكرامة الوطنية تبدأ من رغيف الخبز.
إن الشعوب التي تُتقن صناعة السلاح، لكنها تُهمل تأمين الغذاء، تُقاتل بنصف قوتها، وتنهار عند أول حصار.
فالسلاح لا يكفي إن لم تُؤمَّن البطون والعقول، ولا نفع لجيوش تُقاتل خلفها شعوب جائعة.
ولهذا، فإن الأمن الغذائي يجب أن يُعامل بوصفه جزءًا لا يتجزأ من منظومة الدفاع الوطني.
فالنصر لا تصنعه البنادق وحدها، بل تسهم فيه الحقول والمزارع وأيدي الفلاحين كما تسهم فيه المصانع والثكنات.
وحين نُدرك أن رغيف الخبز هو خط الدفاع الأول، نكون قد بدأنا فعليًا مسيرة الكرامة والسيادة.