قال محمد فوزي، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إنه منذ سيطرة هيئة تحرير الشام والفصائل المتحالفة معها على مقاليد السلطة في سوريا والإطاحة بنظام الرئيس السابق بشار الأسد، بدا أن زعيم الهيئة أبو محمد الجولاني يحاول أن يبعث رسائل للخارج، خصوصًا إلى الدول الغربية والولايات المتحدة الأمريكية.

وأضاف فوزي خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أنه من خلال هذه الرسائل، يسعى الجولاني إلى التأكيد على عدة نقاط أساسية، أولاً، أن الفصائل المسلحة في سوريا باتت تمثل سلطة أمر واقع يجب التعامل معها، ثانيًا، سعي الجولاني إلى رفع هيئة تحرير الشام واسمه شخصيًا من لوائح الإرهاب الأمريكية والغربية.

وأشار فوزي إلى أن الجولاني يعتمد على تبني خطاب يعزز هذه النقاط، بما في ذلك فكرة المواجهات مع إسرائيل، فقد باتت احتمالية انخراط هذه المجموعات المسلحة في مواجهات مع إسرائيل تمثل هاجسًا كبيرًا للعديد من الدول الغربية، بما في ذلك الولايات المتحدة وإسرائيل نفسها.

وأكد فوزي أن الجولاني يحاول من خلال هذه الرسائل إرسال إشارات مختلفة، أهمها أن فكرة النفوذ الإيراني في سوريا تتلاشى شيئًا فشيئًا أو باتت غير موجودة على الأرض فعليًا، كما يشير إلى أن فكرة المواجهات مع إسرائيل غير مطروحة بالنسبة للإدارة الجديدة في سوريا على الأقل على المدى القريب والمتوسط، وأن الأولوية الآن هي لإعادة بناء الدولة السورية وإدارة المرحلة الانتقالية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوريا محمد فوزي الدول الغربية الشام الفصائل المسلحة الولايات المتحدة الأمريكية المزيد فی سوریا

إقرأ أيضاً:

مناقشة سبل توطيد الأمن وتعزيز الخدمات الأساسية خلال زيارة محافظ درعا إلى بصرى الشام والصنمين ونوى

درعا-سانا

بحث محافظ درعا أنور الزعبي مع الفعاليات الرسمية والشعبية في منطقة بصرى الشام، مجموعة من القضايا الأمنية والخدمية الملحة، والتي من شأنها توطيد الأمن والأمان في المنطقة.

ونقل المحافظ تحيات السيد الرئيس أحمد الشرع الى أهل بصرى وقال: “إن السيد الشرع وعد بأن تكون درعا خلال السنوات القادمة منبراً اقتصادياً مهماً لأنها بوابة الشام وسوريا”، وأضاف: “إننا اليوم انتقلنا من مرحلة الثورة إلى مرحلة البناء التي تستوجب التكاتف يداً بيد لبناء اللبنة الأولى لتأسيس نظام عادل، يقوم على التشاركية والعدالة الانتقالية الحقيقية”.

مدير الأمن الداخلي بدرعا العميد شاهر عمران تحدث عن الأهمية التاريخية والسياحية والدينية للمدينة، وأكد ضرورة تفعيل دور المجتمع في تعزيز حالة الأمن والأمان، وضرورة حصر السلاح بيد الدولة.

الدكتور يوسف أحمد المقداد شدد على ضرورة العمل الجاد لتحقيق الأمن وملاحقة الدولة لفلول النظام البائد الذين مازالوا يعيثون فساداً، ويروعون الناس البسطاء، وأكد ضرورة تطبيق العدالة وإعادة الحقوق لأهلها بإشراف الدولة.

الشيخ عمران الفارس تحدث عن بناء المجتمع من خلال مبادرة تقوم على تشكيل هيئة عدلية مؤقتة للمدينة تعمل بشكل مستقل وعادل، مهمتها النظر في كل القضايا الأمنية.

وأكد العديد من الحضور ضرورة أن تقوم الدولة بدورها في تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية ترفع من سوية العيش، وتحقق الحد الأدنى من المعيشة الكريمة للمواطن، وبذل الجهود لتحقيق الأمان.

بدورهم أكد أعضاء من تجمع شباب بصرى ضرورة تفعيل دور الشباب، والاستفادة من توظيف طاقاتهم، وإشراكهم في عملية التنمية المستدامة.

من جهة ثانية بحث محافظ درعا خلال زيارته مدينتي الصنمين ونوى، برفقة مدير الأمن الداخلي بدرعا العميد شاهر عمران، الواقع الخدمي والاحتياجات الضرورية وسبل تعزيز حالة الأمن والاستقرار.

كما ناقش مع الفعاليات الأهلية والرسمية احتياجات المدينتين من الخدمات الأساسية، وسبل التعاون والتشاركية بين المجتمع المحلي والبلديات في تحسينها، وبما ينعكس إيجاباً على حياة المواطنين.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • المرصد السوري لحقوق الإنسان يوثق مقتل 7670 شخصاً منذ سيطرة فصائل الجولاني
  • تحرير 17 محضر ذبح خارج السلخانة فى الغربية
  • هيئة دولية تؤكد استمرار “إسرائيل” في ارتكاب جرائم الإبادة في غزة بدعم أمريكي
  • مناقشة سبل توطيد الأمن وتعزيز الخدمات الأساسية خلال زيارة محافظ درعا إلى بصرى الشام والصنمين ونوى
  • اغتيال “قيادي عراقي” سابق في هيئة تحرير الشام بسوريا
  • النصر يسعى للتعاقد مع مدافع برشلونة
  • الغرافة يسعى لغلق ملف المحترفين قبل المعسكر
  • واشنطن تشطب سوريا من قائمة «البلدان المارقة» وتحركات تمهّد لرفعها من قائمة الإرهاب
  • باحث سياسي فلسطيني: إسرائيل تسعى للسيطرة الكاملة على الضفة الغربية وقطاع غزة منذ 2017
  • أردوغان يرحب بقرار الدول الغربية رفع العقوبات عن سوريا