يعد دعاء راحة القلوب والطمأنينة من الأدعية التي يلجأ إليها المسلمون في الأوقات التي يشعرون فيها بالهم أو القلق، حيث يسعون من خلاله إلى إزالة الكرب وتحقيق الأمنيات.

ويعتبر الدعاء من أهم وسائل التواصل بين العبد وربه، فهو يمنح الإنسان شعورًا بالسكينة والطمأنينة ويعيد له توازنه النفسي.

دعاء راحة القلوب والطمأنينة

نشر الحساب الرسمي لدار الإفتاء المصرية عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" دعاء لراحة القلوب، يعكس أهمية اللجوء إلى الله تعالى في طلب الطمأنينة والراحة النفسية.

وقد جاء في منشورها: "في الدعاء راحةٌ للقلوب وثقةٌ بأن الله قريب"، مشيرة إلى أن الدعاء هو السبيل للحصول على الأمان والسكينة في قلب المؤمن.

الآية القرآنية التي تدعم فضل الدعاء

كما استشهدت دار الإفتاء بآية قرآنية تدل على فضل الدعاء، حيث قال الله تعالى: "وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ" (غافر: 60).

تبرز هذه الآية أن الله سبحانه وتعالى قريب من عباده وأن الدعاء هو طريق للراحة النفسية وتحقيق الأمنيات.

تأثير الدعاء على الحياة اليومية:

العديد من المسلمين يجدون في الدعاء ملاذًا من هموم الحياة اليومية ومشاكلها. عندما يدعو الشخص الله بالراحة والطمأنينة، فإنه يشعر بتخفيف الضغط النفسي ويحقق التوازن الداخلي.

 كما أن الدعاء له دور كبير في تحسين العلاقات مع الآخرين والابتعاد عن المشاعر السلبية.

الدعاء المنشور من دار الإفتاء:

وفي سياق الدعاء، نشرت دار الإفتاء دعاءً يطلب من الله أن يجعل أيام المؤمن مليئة بالأجر، مصحوبة بالعافية، ومختومة بالمغفرة، ورضا الله تعالى.

وجاء نص الدعاء كالتالي: "اللهم اجعل أيامنا مملوءة بالأجر، مصحوبة بالعافية، مختومة بالمغفرة، وارض اللهم عنّا فإنه ليس بعد الرضا إلا الجنة؛ فرضاك عنا خير من الدنيا وما فيها يا رب العالمين".

كيفية تأثير الدعاء في حياة المسلم

عند تكرار دعاء راحة القلوب والطمأنينة، يزداد شعور الشخص بالقرب من الله ويبدأ في ممارسة حياة أكثر هدوءًا وسلامًا داخليًا. 

يساعد هذا الدعاء على تجاوز الأوقات الصعبة ويمنح الشخص القدرة على التأقلم مع مختلف المواقف الحياتية، مما يعزز من الاستقرار النفسي والروحي.

يعتبر الدعاء من وسائل التغلب على التوتر، القلق، والمشاعر السلبية التي قد تسيطر على الإنسان، مما يجعله ركيزة مهمة في الحياة اليومية للتمتع بالسلام الداخلي والطمأنينة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: دعاء الطمأنينة دعاء لراحة القلب دعاء الاستجابة فضل الدعاء دعاء لراحة البال دار الإفتاء المصرية دعاء الجمعة الأمنيات الحیاة الیومیة

إقرأ أيضاً:

بالفيديو.. ياسر مدخلي لـ"ياهلا بالعرفج": مسرح الخشبة هو الحياة الموازية التي نتمناها ونبحث عنها ونصلح فيها ما نعجز عن إصلاحه في الحياة!

استعرض عامل المعرفة في برنامج "ياهلا بالعرفج" من خلال فقرة "مزايين الكتب"، كتاب "مسرح كيف" الذي ألفه الأستاذ "ياسر مدخلي" وهو كتاب يفيد أي مسرحي في أي تساؤل أو إيجابيات يتأكد منها مع الجمهور أو أدوات العرض سواء كان ممثل أو نص أو إخراج.

كما عرض فيديو لـ"لعامل المعرفة" مع الأستاذ "ياسر" وهو يتحدث عن الكتاب حيث قال: "مسرح الخشبة هو الحياة الموازية التي نتمناها ونبحث عنها ونصلح فيها ما نعجز عن اصلاحه في الحياة!".

جاء ذلك أثناء استضافة "عامل المعرفة" في البرنامج الأسبوعي "ياهلا بالعرفج" على شاشة "روتانا خليجية" مع الإعلامي "مفرح الشقيقي" وذلك في تمام الساعة الثامنة مساء.

ومن خلال فقرة المشي مع "العرفج" عرض مقطعاً مرئي مع البروفيسور "عبد الرزاق الصاعدي" تحدث عن علاقته القديمة مع المشي فهو حريص عليها منذ الطفولة، كما أنه يستمتع بالتفكير العميق أثناء المشي ويحل أصعب مشاكله.

وفي فقرة "البرواز" استعرض البرنامج مقطعاً مرئياً بعنوان: الدكتور "علي صالح الشهري" يتحدث عن مسجد "السقا" الذي بني في العهد الأموي.

وأخيراً؛ وفي فقرة "سيرة وتر"، الأستاذ "أحمد صادق دياب" يروي قصة أغنية: "لا بكا ينفع ولا شكوى تفيد" التي غناها "طلال مداح" رحمه الله.

ياسر مدخليالمسرحبرنامج ياهلا بالعرفجقناة روتانا خليجيةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • أدعية جامعة للشفاء ورفع الابتلاء.. كلمات لرحمة وسكينة للمريض
  • هل يستجاب الدعاء وقت نزول الأمطار؟.. الإفتاء تجيب
  • دعاء للميت يوم الجمعة .. ردد أفضل 310 أدعية تنير القبر وتجعله من رياض الجنة
  • الإفتاء توضح ساعة استجابة الدعاء يوم الجمعة
  • دعاء الصباح بالرزق.. رسالة طمأنينة تبدا بها يومك
  • بالفيديو.. ياسر مدخلي لـ"ياهلا بالعرفج": مسرح الخشبة هو الحياة الموازية التي نتمناها ونبحث عنها ونصلح فيها ما نعجز عن إصلاحه في الحياة!
  • هل الدعاء بـربنا يكفينا شرك يعتبر ذنبًا؟.. أمين الفتوى يجيب
  • دعاء المطر.. أفضل الأدعية المستحبة والمستجابة من القرآن والسنة
  • جزيرة مصيرة تأسر القلوب
  • ما هي أفضل أوقات صلاة الاستخارة؟.. الإفتاء توضح