الطيران الإسرائيلي قصف مستودعات "الفرقة 18" للجيش السوري بحمص
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استهدف الطيران الإسرائيلي، اليوم الأحد، غارات على مستودعات "الفرقة 18" التابعة للجيش السوري في منطقة شرقي مدينة حمص، كما استهدف مستودعات للأسلحة في بلدة محجة شمالي درعا، وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
وفي وقت سابق، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن سلاح الجو دمر 20 موقعًا تابعًا لفرع المخابرات الجوية السورية، بما في ذلك قدرات تكنولوجية ووسائل للحرب الإلكترونية كانت تستخدمها القوات السورية.
وتأتي هذه الهجمات في إطار سلسلة من الضربات الجوية التي شنتها القوات الإسرائيلية خلال الأيام الأخيرة، حيث استهدفت أبرز الأسلحة الاستراتيجية في سوريا، مما أدى إلى تدمير أكثر من 90% من صواريخ أرض-جو التي تم تحديد مواقعها. كما شهدت الأيام الأخيرة توغلًا عميقًا للجيش الإسرائيلي في الجولان السوري، حيث سيطر على موقع جبل الشيخ العسكري بعد انسحاب قوات النظام السوري. وأكد مستشار مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، دميتري جندلمان، أن القوات الإسرائيلية تعمل على إقامة منطقة عزل إضافية خارج منطقة الفصل على الجانب السوري من جبل الشيخ.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الطيران الإسرائيلي مستودعات الفرقة 18 جيش السوري مدينة حمص
إقرأ أيضاً:
النساء على الخطوط الأمامية.. كيف قلبت الحرب الأخيرة موازين القوى في الجيش الإسرائيلي؟
في تحول غير مسبوق، باتت النساء تشكل اليوم 21% من القوات القتالية في الجيش الإسرائيلي، وسط مساعٍ حثيثة من السلطات لسدّ نقص المجندين في مواجهة حرب طويلة الأمد على جبهات متعددة، هذا الرقم القياسي يعكس نقلة نوعية في دور المرأة داخل الجيش، التي كانت سابقًا تقتصر مهامها على وظائف ثانوية أقل خطورة.
وكشفت تقارير أمريكية حديثة عن تفصيلات مهمة في هذا التحول، أبرزها مهمة إنقاذ بطولية في خان يونس حيث قضت فرقة إنقاذ، معظم أفرادها من النساء، ساعات طويلة في انتشال جثة جندي تحت الأنقاض.
وقالت إحدى الضابطات الشابة، ذات الـ25 عامًا والرتبة رائد، إنها “لم تكن تتخيل قبل عام ونصف أن تقود فرقة قتالية داخل لبنان أو غزة”، مؤكدة أن الحرب الحالية أثبتت كفاءة وقدرة النساء على خوض المعارك مباشرة.
يذكر أنه وقبل هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر 2023، كانت النساء تقتصر أدوارهن غالبًا على حراسة الحدود ونقاط التفتيش، ولكن بعد اندلاع الحرب، تغيّرت الصورة جذريًا، حيث أصبح يُكلفن بمهام قتالية مباشرة في ساحات غزة ولبنان وسوريا.
وتعكس الأرقام أن واحدة من بين كل خمسة جنود مقاتلين هي امرأة، وهي نسبة أعلى من كثير من الجيوش الغربية، مما ساعد في تخفيف الضغط على الجيش الإسرائيلي الذي يعاني من نقص حاد في الأفراد، خاصة بعد أشهر طويلة من القتال.
وفي محاولة لمواجهة الأزمة، لجأ الجيش الإسرائيلي أيضًا إلى تجنيد رجال الحريديم (اليهود الأرثوذكس المتشددين)، لكنهم يرفضون غالبًا الانضمام رغم الضغوط القانونية والدعم المجتمعي، مما يجعل دمج النساء في الخطوط الأمامية حلاً استراتيجيًا جزئيًا لكنه حيوي.
وتاريخيًا، دخلت النساء الجيش الإسرائيلي منذ عام 1948 بدافع الأيديولوجيا والضرورة، لكن أدوارهن تراجعت حتى التسعينيات، حين بدأت وحدات مثل حرس الحدود وسلاح الجو في فتح أبوابها أمامهن، والآن تحتل النساء أكثر من نصف الوظائف القتالية و90% من المناصب العسكرية بشكل عام.