دورينا.. راية متقدة من «المشرق» إلى «أدنوك»
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
سلطان آل علي (دبي)
أخبار ذات صلةينطلق دورينا في موسمه الجديد 2023-2024، وهو يحمل اسم «دوري أدنوك للمحترفين» للسنة الثالثة على التوالي تحت رعاية شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك). وعلى مدى 51 نسخة من المهد الأول للدوري، تعدد الرعاة والمسميات وتعدد الأبطال.
وكانت البداية وهي الفترة الأطول بمسمى دوري الدرجة الأولى، والذي امتد من موسم 1973-1974 حتى موسم 2007-2008 (ما عدا ثلاثة مواسم). وقد حقق الشارقة أول لقب بهذا المسمى. وكان أول الرعاة الرسميين بتاريخ الدوري هو بنك المشرق في موسم 1993-1994 ليحمل الدوري اسم بنك المشرق وحقق لقبه نادي الشارقة ليضمه إلى خزينته.
وفي موسم 1995-1996 حقق الشارقة لقب الدوري الذي حمل مسمى «دوري الفطيم» ولم يتكرر بطل غيره لهذا المسمى، ويعد الشارقة ملك البدايات في المسميات بناء على هذه الحقائق المذكورة.
وفي عصر الاحتراف، بدأت الرعاية في 2008-2009 من شركة اتصالات التي استمرت لمدة 5 مواسم، وحقق شباب الأهلي أول الألقاب بمسمى «دوري اتصالات للمحترفين». وبلغت قيمة الرعاية آنذاك 250 مليوناً، بما يوازي 50 مليوناً لكل موسم.
وفي موسم 2013-2014، انطلقت رحلة 8 سنوات من الرعاية عن طريق شركة الخليج العربي للتنمية حتى موسم 2020-2021. وقد بلغت قيمة الرعاية لكل موسم 70 مليون درهم. وكذلك حقق اللقب الأول بمسمى «دوري الخليج العربي» شباب الأهلي. أما مسمى «دوري أدنوك للمحترفين» فقد انطلق في 2021-2022 بتتويج الزعيم العيناوي، وقد قدمت شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) رعايتها بقيمة 80 مليون درهم لكل موسم، وهو أعلى رقم في تاريخ الدوري منذ انطلاقه.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دورينا دوري أدنوك للمحترفين فی موسم
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: نقص الإمدادات الطبية وخدمات الرعاية الصحية في غزة مستمرة
أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، أنه حتى الآن لم يتم تسجيل أي تدفق للإمدادات الطبية إلى قطاع غزة، مشيرة إلى أن خدمات الرعاية الصحية في القطاع لم تشهد أي تحسن يذكر.
وأكدت المنظمة أن الوضع الصحي في غزة يواجه تحديات حادة، وسط استمرار الحاجة الماسة للأدوية والمستلزمات الطبية الأساسية لدعم المستشفيات والمراكز الصحية، محذرة من تداعيات استمرار الأزمة على حياة المدنيين، لا سيما الأطفال والنساء والمرضى المزمنين.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادرها داخل الدولة العبرية أن جيش الاحتلال يُخطط لعملية عسكرية ضد حزب الله قد تؤدي إلى التوصل لتسوية مع لبنان.
وأكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، اليوم، أن أي جيش يخوض معركة ويصل إلى طريق مسدود يلجأ بعد ذلك إلى خيار التفاوض.
وأشار إلى أن قرار حصر السلاح بيد الدولة قد اتُخذ وأن تطبيقه جارٍ بشكل مستمر لضمان سيطرة الدولة على كافة الأراضي اللبنانية.
وأضاف الرئيس أن لبنان مستعد لترسيم حدوده مع سوريا، مع التأكيد على أن مسألة مزارع شبعا ستُترك للنقاش في المرحلة الأخيرة، بما يراعي التوافقات السياسية والأمنية.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، بلدتي فقوعة وقباطية في محافظة جنين، وسط حالة توتر ومواجهات محدودة مع المواطنين.
وأكدت مصادر محلية أن جنود الاحتلال أطلقوا قنابل الصوت في فقوعة، وانتشروا في شوارع البلدة الرئيسية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع السكان.
وفي قباطية، نشرت قوات الاحتلال فرق المشاة بالقرب من منطقة المقاهي، فيما لم ترد تقارير عن اعتقالات حتى الآن.
وحذّرت المنظمة الدولية للهجرة، اليوم الجمعة، من أن مئات آلاف النازحين في قطاع غزة يواجهون خطر غرق خيامهم وملاجئهم بمياه الأمطار الغزيرة.
وجاء ذلك في ظل استمرار القيود الإسرائيلية التي تمنع دخول مواد الإيواء ومستلزمات التحصين.
وأوضحت المنظمة أن نحو 795 ألف نازح يعيشون في مناطق منخفضة مليئة بالأنقاض باتوا معرضين لمخاطر السيول، فيما يزيد غياب شبكات الصرف الصحي وإدارة النفايات من احتمالات تفشي الأمراض.
وأضافت أن المواد الضرورية لدعم الملاجئ، مثل الأخشاب والأبلكاش وأكياس الرمل والمضخات، لم يُسمح بدخولها، في حين أن الإمدادات السابقة من الخيام المقاومة للماء والبطانيات والأغطية البلاستيكية غير كافية لمواجهة الظروف الجوية القاسية.
وأرتقى 14 فلسطينياً بينهم 6 أطفال جراء البرد وانهيار مبان سكنية في قطاع غزة منذ بدء المنخفض الجوي.
ويأتي ذلك في ظِل مُناشدات محلية ودولية لإنقاذ سكان غزة من تداعيات المُنخفض الجوي.
واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً جديداً دعا إسرائيل إلى الالتزام بتنفيذ قرار محكمة العدل الدولية القاضي بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون تأخير.
وأكد القرار ضرورة أن تضمن إسرائيل توفير الغذاء والمياه والدواء والمأوى لسكان القطاع، باعتبارها احتياجات أساسية لا يمكن المساس بها.