أكد البرلمان العربي، دعم كل الجهود الأممية والدولية لإحلال السلام في اليمن وفق المرجعيات الثلاث.

 

وقال رئيس البرلمان محمد احمد اليماحي -في كلمته خلال ترؤسه، السبت، أعمال الجلسة الثانية من دور الانعقاد الأول للفصل التشريعي الرابع التي عقدت بمقر جامعة الدول العربية- إن البرلمان العربي حرص على تسخير كافة أدوات الدبلوماسية البرلمانية لدعم جهود الدول العربية وجامعة الدول العربية في التعامل مع الأزمات الراهنة، مؤكدًا على ضرورة تكثيف الحضور العربي في التعامل مع الأزمات القائمة في المنطقة العربية.

 

وأكد دعم الجهود العربية والدولية وجهود المبعوث الأممي من أجل التوصل إلى حل سياسي نهائي وشامل للأزمة استنادًا إلى المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة".

 

وشدد رئيس البرلمان العربي، على أنه لا يمكن التوصل إلى حلول آمنة ونهائية ومستديمة لما نواجهه من أزمات، سوى بأيادي عربية خالصة بعيدًا عن أي تدخلات خارجية تطمح إلى السيطرة على مقدرات الشعب العربي أو التدخل في شؤونه الداخلية.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن البرلمان العربي الأزمة اليمنية حرب البرلمان العربی

إقرأ أيضاً:

البرلمان البريطاني: دول عربية تطارد معارضيها داخل المملكة المتحدة

أصدرت اللجنة المشتركة لحقوق الإنسان في البرلمان البريطاني تقريرا يشير إلى تنامي واسع النطاق لأنشطة القمع الأجنبي التي تمارس داخل المملكة المتحدة دون وجود آليات فعالة لردعها أو حمايتها من الجهات الخارجية، وفي خطوة نادرة، دعت اللجنة الحكومة إلى اتخاذ إجراءات جادة لتعزيز الحماية للضحايا ومعاقبة الدول المتورطة.

وجاء في التقرير أن التحقيقات المتعلقة بالتهديدات الأجنبية ارتفعت بنسبة 48 بالمئة منذ عام 2022، شملت حالات إكراه وتهديد عبر الإنترنت وعنف جسدي، كما وثقت اللجنة ظهور ظاهرة جدیدة تعرف بـ"الإرهاب الرقمي"، ما يتطلب مراقبة دقيقة وتدخل عاجل.

وشمل التحقيق أدلة موثوقة على قيام حكومات مثل الإمارات، السعودية، تركيا، إيران، باكستان، البحرين، مصر، إريتريا والدول الأخرى بـممارسات قمع عابرة للحدود داخل المملكة المتحدة، مثل ملاحقة المعارضين السياسيين والصحفيين عبر رسائل إلكترونية تهديدية وتحريضهم ومضايقة أقاربهم في بلدانهم.


وقالت رئيسة اللجنة أن الحكومة يجب أن تظهر قيادة دولية قوية لمنع استغلال أجهزة العدالة الجنائية مثل الإنتربول، ومنع الدعاوى القضائية الكيدية أو الإساءة لاستخدام النشرات الحمراء للانتربول بهدف إسكات المعارضين، كما دعت إلى إصلاح هذه الآلية ومنع الإصدارات المضللة التي تستهدف الناشطين.

وطالبت اللجنة بـزيادة دعم الضحايا، من خلال إنشاء خط تواصل وطني مخصص، وتقديم تدريب خاص للشرطة لتحديد حالات القمع العابر للحدود والتعامل معها بفعالية. كذلك أوصت بمقاربة ديبلوماسية متعددة المستويات تُصعّد موقف بريطانيا عند التعاطي مع الدول المتورطة.

وقال رئيس اللجنة لورد ديفيد ألترن، إن "المملكة المتحدة يجب أن تكون منارة للأمان والمأوى، لكننا نرى أن القمع الأجنبي على الأرض البريطانية يتفشى دون رادع". وأضاف: "نريد أن ترى الحكومة هذه القضية أولوية في سياستها الخارجية والعلاقات الدبلوماسية".


كما أوضحت اللجنة أن استبعاد الصين من قائمة "tier " المعززة في خطة التسجيل لتأثير الأجانب يُشكل ثغرة، لا سيما في ظل الأدلة المتزايدة عن استخدامها لنظام النشرات الحمراء لملاحقة معارضين في المنفى. وقد خلص التقرير إلى أن هذا الإغفال يهدد مصداقية النظام ويشجع الدول الاستبدادية على تصعيد القمع عبر الحدود.

في ختام التقرير، طالبت اللجنة بإرسال نسخة رسمية إلى وزارة الخارجية البريطانية لتفعيل توصياتها، وأكدت على ضرورة اتخاذ إجراءات قانونية وسياسية عاجلة للحد من هذه الظاهرة المتصاعدة.

مقالات مشابهة

  • البرلمان العربي يدعو إلى إطلاق مبادرة تحالف البرلمانات من أجل عدالة دولية بلا تمييز
  • برلمان رواندا يصوت بالإجماع على اتفاق السلام مع الكونغو
  • البرلمان البريطاني: دول عربية تطارد معارضيها داخل المملكة المتحدة
  • رئيس الكنيست : من يرغب بدولة فلسطينية فليقيمها في بلده
  • «البرلمان العربي»: حمدان بن محمد بن راشد نموذج مشرف للقيادة الشابة الملهمة
  • السودان يرد على الجامعة العربية
  • نيوزيلندا: ندعم الدولتين للقضية الفلسطينية والحل العسكري لن يجلب السلام
  • رئيس البرلمان العربي: الحراك الدولي الحالي يؤكد للعالم أجمع عدالة القضية الفلسطينية
  • الملك عبدﷲ الثاني: ألمانيا تدعم الجهود الأردنية لتعزيز السلام
  • بروتوكول تعاون بين المحكمة العربية للتحكيم والجهاز العربي للتسويق